رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مستشار «أردوغان» يأمر أيمن نور بتوحيد الخطاب فى «الشرق» و«مكملين»

بوابة الوفد الإلكترونية

تكشف «الوفد» عن قيام ياسين أقطاى مستشار ديكتاتور تركيا السفاح رجب طيب أردوغان بإعطاء تعليمات مشددة للإرهابى أيمن نور بسرعة توحيد لغة الخطاب فى قناتى «الشرق» و«مكملين» التابعتين لجماعة الإخوان الإرهابية والممولتين من أجهزة الاستخبارات التركية والقطرية، وذلك عقب الهزيمة الساحقة لمرشح أردوغان فى انتخابات اسطنبول للمرة الثانية على التوالى.

قال هيثم طوالة رئيس جبهة شباب الصحفيين إن الخونة والمتآمرين على البلاد من الهاربين إلى تركيا معتز مطر ومحمد ناصر وحمزة زوبع خرجوا على قناتى «الشرق» و«مكملين» يتحدثون كذبًا وزورًا عن ديمقراطية «أردوغان» فى انتخابات اسطنبول، ويدعون أنه الفائز فى هذه الانتخابات. أضاف «طوالة» أن العملاء الثلاثة تحدثوا فى برامجهم الكاذبة بطريقة واحدة دون اختلاف لا فى الشكل ولا فى المضمون، حيث كانوا يقرأون الورقة التى كتبها هاكان فيدان رئيس أجهزة الاستخبارات التركية، والتى وزعت عليهم عقب إعلان النتيجة. وأشار رئيس الجبهة إلى أن التعليمات صدرت بالتمجيد فى «أردوغان» وتقديم الشكر له على وطنيته والإشادة بأجواء الديمقراطية التى سيطرت على العملية الانتخابية، مع تكرار عرض لقطات لتهنئة «أردوغان» للفائز من حزب الشعب الجمهورى حتى يظهروا للرأى العام أن رئيسهم ديمقراطى على عكس الحقيقة تمامًا. أوضح «طوالة» أن «أردوغان» أصيب بصدمة كبيرة وحالة من الرعب والفزع

عقب اكتساح المعارض أكرم إمام أوغلو انتخابات مدينة اسطنبول، بعد توجيه ضربة ساحقة وهزيمة مدوية لمرشح «أردوغان» «بن على يلدريم» مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا، خاصة أن هذا الفوز جاء للمرة الثانية عقب قيام الإرهابى «أردوغان» بإعادة الانتخابات مرة أخرى. وأكد «طوالة» أن هذا الفوز كتب بداية النهاية للسفاح التركى صاحب التاريخ الأسود فى التحريض على العمليات الإرهابية والملوثة يداه بدماء الشهداء الطاهرة، وكشف من جديد لا يدع مجالاً للشك أن الشعب التركى هز عرش زعيم الإرهابيين وكشف ألاعيبه الشيطانية، وأنه مكروه وأصبحت شعبيته تحت الصفر ولقنوه درسًا قويًا وقاسيًا لكل من تسول له نفسه العبث بمقدرات شعبه وضياع أمواله على شراء القصور الفخمة وعلى دعم تنظيم داعش الإرهابى ومنح التمويلات من أموال الشعب التركى للمطلوبين على ذمة قضايا إرهابية.