رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. الأنبا إبراهيم إسحق يطبق طقس المناولة في عيد العنصرة بمصر الجديدة

الأنبا إبراهيم إسحق
الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر

 قام غبطة البطريرك، نيافة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، اليوم الأحد، بتطبيق طقوس المناولة الاحتفالية لأنباء كنيسة قلب يسوع بمنطقة مصر الجديدة، تزامنًا مع احتفالات الكنائس القبطية بعيد حلول الروح القدس المعرفة كنسيًا بـ"عيد العنصرة".  

 

 يعتبر عيد العنصرة، والمعروف كنسيًا بـ"عيد الخمسين"، أحد هذه الأعياد، فهو يصنف ضمن الأعياد المسيحية السيدية الكبرى ذات القدسية التي تحرص الكنائس على إقامة القداسات الإلهية، والصلوات عشية من أجل تمجيد هذه الذكرى المقدسة.

 

 منحت الكنيسة الشرقية هذا العيد صفة السيدية نسبةً إلى السيد المسيح، ويأتي بعد مرور خمسين يومًا على عيد القيامة، ويقصد به نزول الروح القدس على تلاميذ المسيح بعد صعود يسوع بعشرة أيام إلى السماء، بحسب رواية الكتاب المقدس، وسفر أعمال الرسل، كما يوصف "عيد الخمسين" أحيانًا في الثقافة المسيحية بأنه "عيد ميلاد الكنيسة".

 

 جدير بالذكر، أن طقس المناولة، أو ما يعرف بطقس

القربان، هو أحد الطقوس الاحتقالية التي تختص بها الكنيسة الكاثوليكية، بموجبه يتم مناولة ومنح الأطفال سر التناول في سن محددة، وهو بعد بلوغ الطفل سن الثامنة.

 

 يعتبر هذا الطقس حدثًا مهمًا في حياة الكاثوليك الدينية، حيث يعتبر القربان المقدس، وفقًا للمعتقدات الكاثوليكية، ركيزة من شعائر الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، ويُمارس اللوثريون تقليديًا طقس المناولة الأولى، ويشبة فيما بينه بطقس التعميد الخاص بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهم أسرار الكتاب المقدس.

 

 كما يُمارس احتفال المناولة الأولى في كثير من الكنائس البروتستانتية "الإنجيلية"، وإن كان أقل تفصيلًا مقارنةً بالكنيسة الكاثوليكية، ويأخذ الطقس حيّزًا مهمًا في الثقافات الإسبانية، والبرتغالية، والإيطالية، والبلجيكية، والفرنسية، والأمريكية اللاتينية، والإيرلندية، والنمساوية، والمجرية والبولندية.