رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«الوفد» تكشف أسرار خطيرة عن محمد ناصر عميل تركيا وإسرائيل

محمد ناصر
محمد ناصر

تنشر «الوفد» الصندوق الأسود للإرهابى محمد ناصر الهارب إلى تركيا الذى ارتمى فى أحضان جماعة الإخوان الإرهابية وباع نفسه ووطنه بحثاً عن المال الحرام وتكوين ثروات طائلة بطريقة غير مشروعة من دولارات أردوغان رئيس تركيا، حيث نكشف النقاب ونقدم معلومات خطيرة عن عميل تركيا، وإسرائيل تنشر للمرة الأولى، ولا يعرفها رجل الشارع المصرى، قال هيثم طوالة رئيس جبهة شباب الصحفيين فى تصريحات خاصة لـ«الوفد»: محمد ناصر من مواليد قرية أبوصالح مركز الفشن محافظة بنى سويف عمرة 56 سنة بدأ حياته مطرباً مغموراً فى الأفراح الشعبية فى الشوارع وليالى الملاح وفشل، ثم اتجه للعمل فى فرقة أوتار مصرى، وفشل أيضاً ليتحول إلى التمثيل حيث ظهر كومبارس فى فيلم «وسط البلد»، وسقط سقوطاً كبيراً.. وأضاف أن رحلة الإرهابى محمد ناصر فى بيع نفسه، بدأت من خلال محمد البلتاجى القيادى الإخوانى البارز، حيث اختاره ضمن فريق المستشارين سراً لمكتب الإرشاد بالمقطم ليكون المسئول عن كتابة التقارير عن الإعلاميين من مقدمى البرامج مقابل 150 ألف جنيه شهرياً، بالإضافة إلى وعده بتقديم برنامج على قناة الإخوان الإرهابية.. أوضح طوالة أن البلتاجى أوفى بوعده، حيث بدأ ناصر يجنى أولى ثمار بيع وخيانة زملائه من الإعلاميين، وقدم برنامجًا على قناة الشعب الإخوانية يسمى «عين العقل» وطلب منه البلتاجى أن يظهر نفسه كمعارض للإخوان حتى يوصلوا رسالة على عكس الحقيقة أنهم يشجعون الديمقراطية والدليل أن هناك مذيعاً فى قناة ملك لهم، يهاجمهم، وكان حازم صلاح أبوإسماعيل يمتلك أسهماً كبيرة فى القناة، وطلب من ناصر مهاجمة عصام العريان أبرز قيادات الإخوان، حيث كان على خلاف مع أبوإسماعيل، وبالفعل استجاب ناصر وهاجم العريان، حيث أحدث ثورة غضب داخل الجماعة، ولكن البلتاجى سانده، وعقد جلسة صلح، واعتذر ناصر للعريان، وقام بتقبيل يده داخل العيادة الخاصة، وأكد أن ناصر يعشق التحريض والعنف، وهذه هوايته المفضلة، حيث كان أحد الأسباب الرئيسية فى تحريض حازم أبوإسماعيل ورفاقه على اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامى ومحاصرة مقدمى البرامج بعد أن قاموا بمهاجمة الإخوان، حيث أوصى ناصر فى تقريره بالهجوم عليهم واغتيالهم حتى يكونوا عبرة وتسيطر الجماعة الإرهابية على المشهد الإعلامى، وأشار رئيس الجبهة إلى أن المرحلة الثانية فى حياة العميل محمد ناصر خارج البلاد، انطلقت من تركيا مهبط العملاء والخونة والمتآمرين والملاذ الآمن لكل إرهابى، وبلطجى، حيث كانت تربطه علاقات قوية مع دعاء حسن كاتمة أسرار وخادمة أيمن نور، وزوجته الجديدة، حيث توسطت له عند أيمن الذى تواصل بدوره مع هاكان فيدان رئيس أجهزة الاستخبارات التركية، وطلب منه ضم ناصر لكتيبة العملاء، وأضاف طوالة أن ناصر سافر إلى تركيا وأجرى عدة اختبارات بعد أن أقسم على تقديم فروض السمع والطاعة العمياء، وحصل مثل أى عميل على دوره فى كيفية الضرب فى استقرار مصر، والكذب والفبركة، وبث الأكاذيب، والفتن، ونشر الشائعات واستمرت الدورة 25 يوماً، واعتمد عميلاً يحمل حرف «d» رقم 13..أكد طوالة أن هاكان فيدان أرسله للعمل فى قناة مكملين وبدأ مشواره

بعقد سنوى يصل إلى 40 ألف دولار حتى وصل منذ أيام قليلة إلى 28 ألف دولار شهرياً بعد زيادة حدة الهجوم على الدولة المصرية ونظير الخدمات الجليلة التى يقدمها لأجهزة الاستخبارات التركية.

وظهرت مفاجأة كبيرة عن ناصر الكذاب الذى يهاجم إسرائيل فى برنامجه كذباً وزوراً على عكس الحقيقة تماماً حيث سافر ناصر إلى إسرائيل سراً لحضور مؤتمر الأمن القومى والفكر العربى بدعوة من خلال صديقه الذى يتباهى ويتفاخر بصداقته إيدى كوهين الباحث الإسرائيلى، حيث استمر ناصر مدة ثلاثة أيام فى إسرائيل، حيث حصل على التأشيرة من السفارة الإسرائيلية عن طريق صديقهما المشترك الصحفى الإخوانى الهارب إلى تركيا أبوبكر خلاف الذى رافق ناصر فى زيارة الكيان الصهيونى، وقد شارك الإرهابى محمد ناصر مع أبوبكر خلاف فى إنتاج فيلم وثائقى لقناة الجزيرة بعنوان «المسافة» الذى يحرض على قتل الجنود المصريين فى سيناء، وأن محمد ناصر ممنوع من دخول قطر بعد أن قام بسب موزة والدة تميم بن حمد أمير دويلة قطر، وقام محمد طلبة بتسجيل الحوار له عبر التليفون، وأرسله إلى عبدالرحمن نجل زعيم الفتاوى الإرهابية يوسف القرضاوى ما تسبب فى طرد رضوان المذيع السابق بقناة الشرق، حيث قام عبدالله العزبة الداعم للجماعة الإرهابية، والصحفى القطرى القريب من تميم بن حمد أمير دويلة قطر بإبلاغه بمنعه من دخول قطر.. وقد تأكد أن محمد ناصر أصبح ورقة محروقة ومخططاته الخسيسة كشفها الشعب المصرى العظيم الذى لقنه درساً قاسياً فى الوطنية الخالصة والمخلصة للبلاد بالالتفاف ومساندة الدولة المصرية فى التحديات الجسام التى تواجهها مصر بالتوازى مع الإنجازات الكبيرة والمشروعات العملاقة التى لم تحدث منذ عهد محمد على باشا.. وتبين أن أفراد أسرته وزملاء العميل الخائن الملوثة يداه بدماء الشهداء الطاهرة النصاب محمد ناصر تنكروا له وتنصلوا منه وهاجموه ورفضوا حركاته المشبوهة الممولة والممنهجة، وأعلن شقيقه فى لافتات مدوية دعمه وتأييده الكبير للتعديلات الدستورية الأخيرة من أجل البناء والتنمية والحفاظ على حالة الاستقرار التى تعيشها البلاد.