رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«الوفد» تفتح الصندوق الأسود للإرهابي معتز مطر.. وتكشف رحلة العميل رقم 27 في بيع الأوطان

معتز مطر
معتز مطر

تكشف «الوفد» الصندوق الأسود للإرهابى المتلون معتز مطر الهارب إلى تركيا، صاحب التاريخ الملوث بالدماء، ويمثل العميل رقم 27 فى أجهزة الاستخبارات التركية والقطرية الذى باع وطنه وعرضه وارتمى فى أحضان جماعة الإخوان الإرهابية بحثا عن المال الحرام، وسعيا وراء دولارات تميم بن حمد أمير دويلة قطر، والسفاح أردوغان رئيس دولة تركيا، حيث نقدم معلومات جديدة تنشر لأول مرة عن حياته ومشواره فى الخيانة والعمالة داخل مصر وخارجها.

قال هيثم طوالة، رئيس جبهة شباب الصحفيين، فى تصريحات خاصة لـ«الوفد»، إن معتز مطر بدأ رحلته مع الخيانة عقب اصطياده من قِبل خيرت الشاطر القيادى الإخوانى البارز للعمل فى قناة الإخوان الإرهابية التى كانت تسمى قناة 25 حيث قدم برنامج «محطة مصر» ومنحه وقتها رشوة 200 ألف جنيه لشرائه بعد هجومه الشديد على الجماعة الإرهابية وقيادتها وعلى المعزول الإرهابى محمد مرسى، ومن هنا بدأ المتلون معتز يتحول من الهجوم على الإخوان إلى الدفاع عنهم، وتغير مليون درجة بعد أن قبض الثمن وتعهد بالسمع والطاعة العمياء، وأكد «طوالة» أن المرحلة الثانية فى حياة معتز بدأت عن طريق صديقه فى بيع الأوطان عبدالرحمن نجل زعيم الفتاوى الإرهابية المدعو يوسف القرضاوى، حيث استضافه فى قطر وقدمه للعمل فى قناة الجزيرة، حيث استمر بها مدة 6 شهور، وكان المسئول الأول عن التقارير الخارجية المفبركة ضد الدولة المصرية، ثم وقعت أزمة كبيرة بينه وبين الهارب سيف عبدالفتاح فى اجتماع مغلق بمركز الدراسات الإنمائية داخل الدوحة للتحضير لخطة جديدة تستهدف بث الفتن والأكاذيب وإطلاق الشائعات ضد مصر وتحولت المشادة الكلامية إلى خناقة وتراشق بالألفاظ وضرب بالأيدى، وأضاف «طوالة» أن سيف عبدالفتاح تحدى معتز مطر، وقال له لن تستمر فى قطر، وقدم شكوى ضده إلى إبراهيم منير نائب المرشد العام لجماعة الدم والخراب ورأس أفعى الإخوان والممول الأهم للجماعة الإرهابية الهارب إلى بريطانيا، حيث استجاب لطلبه، وقرر سفر معتز إلى تركيا، وأكد رئيس الجبهة أن عبدالرحمن يوسف القرضاوى فتح له خطا فى تركيا، وسافر إلى اسطنبول، وحصل كعادة الهاربين على دورة فى أجهزة الاستخبارات التركية لمدة 25يوما فى تشويه الإنجازات المصرية والكذب والفبركة ضد مصر، حيث اعتمده هاكان فيدان رئيس أجهزة الاستخبارات التركية، وسجله كعميل تحت رقم «27» بعد أن اجتاز الدورة بنجاح كبير، وأضاف «طوالة» أن مطر بدأ بتقديم برنامج صباحى على قناة الشرق وبعد أن كون علاقات قوية مع ياسين اقطاى مستشار أردوغان وقيادات فى حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا بعد استضافتهم مرات عديدة، انتقل من البرامج الصباحية لتقديم البرنامج الرئيسى فى القناة العميلة وهو برنامج «مع معتز» على شاشة القناة الإخوانية التى تمولها أجهزة الاستخبارات التركية والقطرية والناطقة باسم الجماعة الإرهابية ولسان حال الخونة حيث بدأ مع صاحب القناة باسم خفاجى قبل أن يشتريها أيمن نور بمبلغ 20مليون دولار بعقد مدته سنة مقابل 50 ألف دولار سنوياً، وتمت زيادة الراتب بعد تنفيذه المخططات الخسيسة وتصدره للكذب والفبركة وبث الفتن وإطلاق الشائعات المغرضة ضد الدولة المصرية، حيث وصل راتبه إلى 35 ألف دولار شهرياً، بالإضافة إلى حصوله على فيلا فى مدينة طرابزون التركية وسيارة «جيب شيروكى» هدية لدوره فى الهجوم كذباً وزوراً على مصر، وقال «طوالة»: إن المتلون معتز مطر أسرع عميل وخائن يحصل على الجنسية التركية بعد 3 سنوات من هروبه إلى تركيا نظراً لقيامه بالتطبيل لتميم بن حمد وللديكتاتور أردوغان وتنفيذ تعليمات فيدان فى تحويل النجاح إلى فشل والشرف إلى خيانة، وسعيه الدائم لتشويه الإنجازات الكبيرة والمشروعات العملاقة التى لم تحدث منذ 100سنة، وأشار إلى أن مطر من أكثر العملاء والخونة والمتآمرين على البلاد الذين كونوا ثروات طائلة حيث اشترى مؤخراً مقهى جديداً يسمى «بوين» ومطعماً فى البسفور بإسطنبول، بالإضافة إلى نادى موركيدى للشواذ والمثليين والمتحولين جنسياً الذى يمتلكه فى شارع الإمام عدنان بميدان الاستقلال بإسطنبول حيث دفع مبلغ 750 ألف يورو، وأضاف «طوالة» أن مطر ورفاقه فى الخيانة أيمن نور ومحمد ناصر وحمزة زوبع وأحمد العربى وعماد مطاوع وجمال الجمل وأحمد عطوان يقضون يوم الجمعة من كل أسبوع مع الشواذ والمتحولين جنسياً فى نادى موركيدى الذى يمتلكه معتز، ويتناولون الخمور والحشيش والهيروين، حيث سقط معتز على الأرض مغشيا عليه فى إحدى السهرات وتم تحويله إلى مستشفى اجى باديم ونصحه الأطباء بالعلاج النفسى بعد اكتشاف انه مدمن مخدرات ونقل إلى مستشفى إن بى اسطنبول التركى المتخصص فى الطب النفسى وعلاج الإدمان، حيث ما زال يعالج فى المستشفى ويحصل على جرعات علاج مكثفة من الأدوية وجلسات ثلاثة أيام

فى الأسبوع تحت إشراف البروفيسور نزهات برهان، وقبل ظهوره على الشاشة حتى لا يصاب بنوبات صرع وحالة من التشنجات.

وأشار رئيس الجبهة إلى أن معتز مطر الذى باع وطنه وعرضه ليس غريباً عليه أن يبيع زملاءه فى الخيانة الهاربين معه، فقد رفض مساعدة واستغاثة 45 شخصاً من ضحايا أيمن نور الذى طردهم من القناة بحجة تعاطيهم المخدرات، ولم يساندهم، بل الأغرب من ذلك انه خدعهم ونصب لهم كميناً داخل القناة ليتم القبض عليهم وضربهم من البودى جاردات الذين يستعين بهم نور لتصفية حساباته بعد أن فضحوه على مواقع التواصل الاجتماعى، وكشفوا سرقته التمويلات التى أضاعها على الساقطات وفتيات الليل فى كباريهات وعلب الليل فى اسطنبول، وأوضح «طوالة» أن مطر لم يكتفِ بتسليم شباب الإخوان الإرهابية فقط للبودى جاردات، بل سعى بكل قوة بعد أن أصبح رقم واحد فى قناة الشرق لرد الضربة القاسية التى تلقاها من سيف عبدالفتاح، وكان السبب الرئيسى وراء عدم دعوة سيف عبدالفتاح لحضور الجمعية العمومية للقناة لبحث التمويلات وخطة التحركات ضد مصر بالاتفاق مع دعاء حسن السكرتيرة الخاصة وكاتمة أسرار أيمن نور وزوجته الجديدة التى تجاهلت دعوته حيث كانت دعاء المسئولة عن دعوة أعضاء الجمعية العمومية للقناة، ونظراً لأن الخيانة تجرى فى عروقه، فقد تنكر لزميله يوسف القرضاوى وانحاز لأيمن نور ولى نعمته ضد نجل القرضاوى، وهذه الكواليس الخاصة بالفضيحة الكبرى والتسريبات خرجت من اجتماع العملاء والخونة والمتآمرين على البلاد فى تركيا، بعد أن قام أيمن نور ومعتز مطر بطبخ الميزانية الخاصة بالقناة واعتمادها بعيداً عن أعضاء الجمعية العمومية للقناة سيف عبدالفتاح ويوسف القرضاوى وسامى كمال الدين، وأشار رئيس الجبهة إلى أن معتز مطر حصل مؤخرا على رتبة مقدم من هاكان فيدان رئيس أجهزة الاستخبارات التركية بعد حصوله على أفضل مقدم برنامج فى الفبركة والكذب وبث الفتن وإطلاق الشائعات وخلق قصص وهمية ضد الدولة المصرية، وأوضح «طوالة» أن الإرهابى معتز مطر استغل أزمة بعض السوريات فى تركيا، وقام بتجنيدهن لصالح أجهزة الاستخبارات التركية والقطرية وضمهن إلى قناتى الشرق ومكملين للعمل فى السوشيال ميديا وإنشاء صفحات وهمية بأسماء مصرية للترويج لحملاته الفاشلة التى لم تجد أى رد فعل من رجل الشارع البسيط فى مصر إلا فى خياله المريض نفسيا بشهادة مستشفى nplstanpul للأمراض النفسية فى اسطنبول، وأشار رئيس الجبهة إلى أن مطر أنشأ فى اسطنبول جمعية سرية كسبوبة يسترزق منها فى الحصول على تمويل بطرق غير مشروعة لمساعدة زوجات قيادات الإخوان الإرهابية المحبوسين على ذمة قضايا إرهابية، حيث حصل على مليون دولار من موزة بنت ناصر والدة تميم بن حمد أمير دويلة قطر كدفعة أولى، وأكد رئيس الجبهة أن الشعب المصرى العظيم المؤمن بالرسائل الوطنية للدولة المصرية والمقدر جيدا لحجم التحديات الجسام التى تواجهها الدولة المصرية بالتوازى مع الإنجازات الكبيرة والمشروعات العملاقة لقن معتز مطر درساً قاسياً فى الوطنية الخالصة والمخلصة للبلاد بعد أن رفض وكشف حملاته الممنهجة والممولة فى محاولة يائسة وبائسة لضرب حالة الاستقرار والتنمية التى تعيشها البلاد.