رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الغارمات في ضيافة جمعية رعاية السجينات

بوابة الوفد الإلكترونية

نظمت جمعية رعاية أطفال السجينات برئاسة الكاتبة الصحفية نوال مصطفى، حفل إفطار جماعي أمس يضم الغارمات اللاتى تم إخراجهن من السجون وتمكينهن اقتصادياً عبر الجمعية، إلى جانب عدد من المشاهير وقادة المجتمع ورجال الأعمال وهيئات المجتمع المدنى.

ووجهت نوال مصطفى، فى كلمتها الشكر لجميع الحضور الذين جمعهم الحب والخير، وأكدت أن قضية الغارمات لا يمكن اختزالها فى خروج أصحابها من السجون، بل العمل على مواجهة فقرهن حتى يقعن مرة أخرى ضحية الاحتياج والعودة السجن إلى مستشهدة بمشروع حياة جديدة بالشراكة مع مؤسسة دروسوس الذى عمل على (تدريب- تشغيل-تمكين-تنمية-توعية).

كما لفتت الكاتبة نوال مصطفى إلى أن الجمعية أقامت أكثر من حلقة مستديرة تضم نواب البرلمان ورجال القانون لتعديل المادة 341 من قانون العقوبات ليصبح دين الغارمات مدنياً وليس جنائياً وبالتالى لا يتم حبس الأمهات الغارمات اللاتى يسجن بسبب مبالغ زهيدة، ما يؤدى إلى انهيار الأسرة كلها.

اختتمت «مصطفى» كلمتها بالحديث عن المشروعات الصغيرة التى تقدمها الجمعية للسيدات وتتنوع بين (بيع الفواكه والخضراوات- تصنيع الحلويات من المنزل- بيع الملابس الجاهزة- خياطة الملابس- صناعة المنظفات- منتجات الألبان)؛ نظراً لأن 60 % من السيدات يعدن للسجن مرة أخرى بسبب الفقر، ومن هنا تسعى الجمعية إلى حمايتهن بالتمكين الاقتصادى.

حضر الحفل لفيف من قادة المجتمع، ومنهم الدكتورة آمنة نصير، أستاذة الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، والكاتبة فاطمة ناعوت، والدكتور إبراهيم حجازى، عضو مجلس النواب معاون

وزير الشباب والرياضة الدكتور يوسف الوردانى، ومحمود وحيد رئيس مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، إلى جانب عدد كبير من هيئات المجتمع المدنى والإعلاميين.

وبدوره أشاد الدكتور يوسف الوردانى، معاون وزير الشباب والرياضة، بالدور الذى تقدمه جمعية رعاية أطفال السجينات منذ تدشينها عام 1990 لأطفال السجينات، ومن ثم الغارمات، وبث روح الأمل لديهن، مستشهداً بأول سجينة فقر «أميمة ذكى» ومسيرة العمل التى قدمتها الجمعية لها من حيث التأهيل النفسى والاجتماعى والاقتصادى، مشددا على ضرورة منح الأمل فى المستقبل لهؤلاء».

كما قدمت الكاتبة فاطمة ناعوت قصيدة «العصافير لا يملكها أحد»، إشارة إلى أطفال السجينات، لافتة إلى أنه لا يجوز لأحد أن «يحبسهم» داخل جدران السجون، وقدمت «ناعوت» الشكر للأديبة نوال مصطفى على دورها الرائد فى دعم الغارمات وتمكينهن اقتصادياً.

وعلى هامش الإفطار، أقيم معرض لمنتجات حاضنة حياة جديدة، الذى ضم منتجات السيدات المتنوعة بين أعمال الهاند ميد، والملابس التى تناسب مختلف المراحل العمرية.