رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المنظمة المصرية تشارك بالمنتدى غير الحكومي للجنة الأفريقية لحقوق الإنسان

 المنظمة المصرية
المنظمة المصرية لحقوق الانسان

شاركت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان في المنتدي غير الحكومي للجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب في سياق فعاليات الدورة ٦٤ للجنة بشرم الشيخ.

وألقى الدكتور حافظ أبو سعدة كلمته فى منتدى المنظمات غير الحكومية والتى تضمنت وضع المنظمات غير الحكومية ورفض القانون 70 لسنة 2017 والحملة ضد هذا القانون والتى انتهت بإعلان الحكومة إصدار قانون جديد للجمعيات الأهلية يستجيب لمطالب المنظمات كذلك مكافحة التعذيب فى مصر وقيام الحكومة بإحالة المتهمين بارتكاب جريمة التعذيب للمحاكمة والحكم بالسجن 7 سنوات، كما أننا نعمل من أجل أن تكون العقوبة لأشد الجرائم خطورة والعمل على تعليق التنفيذ، كما عقدت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ندوة علي هامش الدورة ال64 للجنة الأفريقية لحقوق الإنسان و الشعوب تحت عنوان حقوق الإنسان في ظل مكافحة الإرهاب في مصر.

وأدار الجلسة علاء شلبي رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو مجلس أمناء المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، كما كان من بين المتحدثين أيضًا الأستاذ عصام شيحة أمين عام المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والمحامي بالنقض وأستاذ محمد عثمان. افتتح الأستاذ علاء شلبي الجلسة بكلمة مفصلة استعرض فيها تاريخ المنظمة المصرية ودورها القوي وصلابة موقفها في مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان وأن من لديه التباسات في هذا الشأن يمكنه مراجعة مواقف المنظمة المعلنة.

وأكد شلبي ضرورة مواجهة التحديات القائمة هو السبيل الوحيد لعلاج الصورة السلبية الشائعة عن مصر في العالم بما في ذلك المبالغات والتضليل. وشدد شلبي علي ضرورة إيجاد توازن بين تدابير مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان وهو ما يؤمن نجاح معركتنا المشتركة ضد الإرهاب وأضاف أن اختلال هذا التوازن

يؤدي إلى توفير الإرهابيين الذرائع والموارد البشرية لارتكاب جرائمهم.

وفي كلمته قال الأستاذ عصام شيحة إن أهم ركائز مكافحة الإرهاب هو دعم الدولة الوطنية باعتبارها القادرة وحدها على دحر الإرهاب على اعتبار أن أهم أهداف الإرهاب هو تفكيك الدولة الوطنية وأكد التعريف الوارد في اتفاقية جنيف 1937 للإرهاب بأنه الأعمال الإجرامية الموجهة ضد دولة والتي يكون من شأنها إثارة الفزع والرعب لدى شخصيات معينة أو جماعات من الناس أو لدي الجمهور.

وأشار شيحة إلي أن أسباب الإرهاب ودوافعه أسباب شخصية وأسباب مجتمعية محددًا هذه الأسباب في الدوافع الاقتصادية والاجتماعية والتاريخية والاثنية والأيديولوجية.

وختم شيحة مداخلته بالتأكيد أن الحل الوحيد لمواجهة الإرهاب هو وضع استراتيجية عالمية متكاملة لمواجهته تحت مظلة أممية ومحاسبة الدول الراعية الإرهاب. بينما استعرض محمد عثمان جهود الدولة المصرية للارتقاء بحقوق الإنسان وأكد في مداخلته أن حقوق الإنسان والإرهاب مفهومان متضادان فالإرهاب يهتك كل مبادئ وقيم حقوق الإنسان في شموليتها، فهو ينتهك الحق في الحياة والحق في حرية الاعتقاد والحق في حرية الرأي و التعبير.