الحقيقة الغائبة فى أزمة جامعة القاهرة.. حملة ممنهجة لإحداث فتنة وسط الطلاب

درجات الرأفة نظام معمول به فى جميع الكليات.. وقرار التعميم جاء للمساواة بين الطلاب لتكافؤ الفرص

 

كشف مجلس جامعة القاهرة فى اجتماعه الطارئ بكامل تشكيله، برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت سبب القرارات التى أعلن عنها خلال حفل الفنان محمد حماقى، واستنكر المجلس بإجماع الآراء الحملة الممنهجة للهجوم على رئيس الجامعة، مؤكدا أنها حملات مغرضة من كارهى النجاح، وأكد مجلس الجامعة القاهرة أن الجامعة تعمل بشكل مؤسسى، وفى إطار القوانين واللوائح، وهدفها الأساسى التيسير على الطلاب ومراعاة ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية، موضحا أن الجامعة لاحظت عجز عدد من الطلاب ببعض الكليات عن سداد المصروفات الدراسية المقررة قانوناً، ولذلك سعت إلى توفير موارد من التبرعات التى وعد بها بعض رجال الأعمال والمجتمع المدنى، ومن صناديق التكافل الاجتماعى لسداد الرسوم عن الطلاب المتعثرين وغير القادرين، ولدى الجامعة رصد كامل عن حالتهم الاجتماعية، ولا تشمل تلك الحالات طلاب البرامج الخاصة أو الطلاب الوافدين، كما أن قرار إعفاء طلاب المدن الجامعية من مصروفات الإقامة والتغذية، يتعلق بشهر رمضان فقط ويأتى فى إطار تخفيف الجامعة عن أبنائها الطلاب.

وأوضح المجلس أنه بخصوص ما أثير بشأن إضافة نسبة ٥٪ درجات للطلاب الراسبين للاستفادة منها عند التخرج، فإن حقيقة الوضع يؤكد أن هذا القرار كان معمولا به فى معظم كليات الجامعة بموافقة سنوية بقرار متجدد من مجالس الكليات، ولذلك كان من اللازم تعميمه بقرار واحد لتحقيق مبادئ المساواة والتكافؤ بين طلاب الجامعة، حتى لا يتم إعطاء بعض طلاب الكليات ميزة لا يحصل

عليها طلاب كليات أخرى، وهو نظام معمول به فى كثير من النظم العالمية.

وشدد مجلس الجامعة، على أن هذا القرار يطبق على طلاب السنوات النهائية، ويؤدى هذا القرار لتغيير حالة الطالب من راسب بمادة، وبالتالى تأخر تخرجه عاما كاملا بسبب درجة واحدة إلى خريج، بمعنى ألا يتأخر تخرج الطالب سنة كاملة بسبب درجة واحدة فى حالة أن المادة من ٢٠ درجة، وخمس درجات فى حالة أن المادة من ١٠٠ درجة.

وشدد مجلس الجامعة على الالتزام الكامل بأجندة المجلس الأعلى للجامعات بشأن الدراسة، فيما يخص طلاب الليسانس والبكالوريوس، كما أن أمر تحديد مواعيد امتحانات الدراسات العليا للفصل الدراسى الثانى بكليات الجامعة، متروك لكل كلية وفقا لظروفها وطبيعة الدراسة التى تمر بها، وبما يحقق مصلحة الطلاب.

وأكد مجلس جامعة القاهرة، أن إدارة الجامعة لن تتأخر فى أى وقت عن اتخاذ قرارات للتيسير على أبنائها من الطلاب والعاملين وأعضاء التدريس كلما تيسر لها ذلك، وطالما جاء ذلك فى إطار تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص.