طلاب زراعة أسوان يزورون أصغر مزرعة نموذجية في مصر
زار وفد من طلاب كلية الزراعة بجامعة أسوان، مزرعة الدكتور رجب العبد في منطقة الخطاطبة، والتي تعد نموذجًا للتكامل الزراعي مع الاستزراع السمكي مع مشروعات تسمين المواشي والدواجن.
وأصطحب الدكتور رجب العبد؛ الخبير الزراعي وفد طلاب جامعة أسوان في جولة داخل المزرعة التي تبلغ مساحتها 38 فدانًا فقط، وخلال الجولة شرح لهم جديد تكنولوجيا الزراعة، مؤكدًا على أن من بين أنظمة الزراعة الحديثة، زراعة الخيار داخل الصوبات على "المصاطب" داخل تربة جديدة خالية من الأمراض؛ مايسهم بزيادة الإنتاجية.
وأشار الخبير الزراعي في تصريحات خاصة لـ"الوفد" إلى أنه دائمًا مايسعى للاستفادة من جميع المساحات داخل المزرعة، لافتًا إلى أن المزرعة تحتوى على جميع أنواع الزراعية، وتتنوع مابين الزراعة داخل الصوبات والزراعات المفتوحة وغيرها، مشددًا على أن استخدام الكيماويات في الزراعة، يسبب دمار للتربة.
وأوضح العبد أنه قام بتحويل باستغلال حوض زي يستخدمه لرى الأرض الزراعية، إلى مزرعة لإنتاج سمك البُلطي، ويقوم بتسويق إنتاجها محليًا. وخلال الجولة أستعرض العبد عنابر تسمين المواشي، مؤكدًا أنه يُفضل تربية الجاموس والخراف عن الأبقار، مشيرًا إلى أنه يقوم بتسويق الخراف خلال موسم عيد الأضحى، وعنبر التسمين مُجهز لطاقة 200 رأس ماشية، ويتم تخزين "السلاج" علف الماشية بما يكفي على مدار العام، مشيرًا إلى أن أنسب عمر للبدء فى علف
ووجه الخبير الزراعي نصائح لطلبة وخريجي كليات الزراعة، بضرورة الالتحام بالأرض، والتعامل مع كافة المعدات الزراعية؛ للتعرف على جديدها وطرق عملها، والتعرف على الأمراض والمشكلات التي تصيب النباتات عن قرب. وتعد مزرعة الخبير الزراعي الدكتور رجب العبد؛ نموذجًا متكاملًا للمزرعة التي أقيم بها جميع المشروعات الزراعية، من استزراع سمكي؛ لتسمين مواشي، لتسمين دواجن وديوك رومي وبط، على مساحة صغيرة.