عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اليوم.. المصريون بالخارج يدلون بأصواتهم فى التعديلات الدستورية

بوابة الوفد الإلكترونية

تنطلق اليوم فى تمام التاسعة صباحاً وحتى التاسعة مساءً حسب توقيت كل دولة، عملية تصويت المصريين بالخارج فى كافة البعثات والمقار الدبلوماسية المصرية بجميع دول العالم باستثناء دول «سوريا واليمن والصومال وليبيا» نظراً لحالة عدم الاستقرار الأمنى، وذلك ضمن مشاركة المواطنين فى الاستفتاء الشعبى الذى تنظمه الهيئة الوطنية للانتخابات على التعديلات الدستورية التى أقرها مجلس النواب الثلاثاء الماضى بموافقة أغلبية الأصوات وفقاً للدستور والقانون وللائحة الداخلية للمجلس.

وتجرى عملية الاقتراع وفقاً للجدول الزمنى المعلن من جانب الهيئة الوطنية للانتخابات، اليوم الجمعة والسبت والأحد 19 و20 و21 من أبريل الجارى خارج مصر، كما تنظلق غداً السبت وتستمر الأحد والاثنين الموافقين 20 و21 و22 داخل مصر.

وأصدرت الهيئة قرارها رقم 29 لسنة 2019 بتنظيم تصويت المصريين فى الخارج فى عملية الاستفتاء على تعديل بعض مواد الدستور، وشمل القرار عدداً من المواد التى تنظم إجراءات وخطوات تصويت المصريين المتواجدين خارج البلاد.

ونصت المادة الأولى من القرار على أنه لكل مصرى بالخارج الحق فى الإدلاء بصوته فى الاستفتاء متى كان اسمه مقيدا بقاعدة بيانات الناخبين ويحمل بطاقة رقم قومى أو جواز سفر سارى الصلاحية متضمنا الرقم القومى، ونصت المادة الثانية على أنه يتم التصويت بالاستفتاء عن طريق الاقتراع السرى المباشر أمام اللجان التى أصدرت بها الهيئة قرارا أيام الجمعة والسبت والأحد 19 و20 و21 أبريل الجارى، ويبدأ الاقتراع اعتبارا من الساعة 9 صباحا وحتى التاسعة مساء، وفقا لتوقيت الدولة التى يجرى فيها الاقتراع، وتتخللها ساعة راحة ينظم رئيس اللجنة القيام بها، وبما لا يخل بسلامة العملية الانتخابية.

وأشارت قرارات الهيئة إلى أنه فى حال وجود عدد من الناخبين عند انتهاء الميعاد المخصص للتوصيت فى التاسعة مساء لم يدلوا بأصواتهم يحرر رئيس اللجنة كشفا بأسمائهم وتستمر عملية الانتخاب حتى الانتهاء من إبداء الرأى، كما يحق لرئيس اللجنة وأعضاء وموظفى لجان الاستفتاء بالخارج الإدلاء بأصواتهم أمام تلك اللجان وفقاً لنص المادة الثالثة من قرارالهيئة.

ونصت المادة الرابعة: على رئيس اللجنة التأكد من شخصية كل ناخب، ويسلمه بطاقة تصويت على ظهرها خاتم البعثة أو توقيع رئيس اللجنة حسب الأحوال وتاريخ الاستفتاء، ويتنحى الناخب جانبا من الجوانب المخصصة لإبداء الرأى فى قاعة الاستفتاء، وبعد أن يثبت رأيه فى البطاقة يضعها مطوية فى الصندوق الخاص ببطاقة الاقتراع، ويوقع قرين اسمه فى كشف الناخبين بخطه أو ببصمة إبهامه، كما يوقع أمين اللجنة فى الخانة المخصصة له.

وضمن إجراءات وخطوات الهيئة للتيسير على الناخب من ذوى الاحتياجات الخاصة بالخارج، حال وجود ما يمنعه من أن يثبت رأيه بنفسه فى البطاقة فله أن يبديه على انفراد لرئيس اللجنة الذى يثبته فى البطاقة، ويثبت رئيس اللجنة حضوره فى كشف الناخبين وتستكمل الإجراءات، كما يحق لرئيس اللجنة التأكد من شخصية المرأة المنتقبة وله أن يكلف بذلك إحدى السيدات العاملات باللجنة، وفى حالة رفض الناخبة المنتقبة ذلك لا يسمح لها بالإدلاء بصوتها، ويثبت ذلك بمحضر إجراءات اللجنة.

وقررت الهيئة الوطنية للانتخابات من منطلق حرصها، للتيسير على المواطنين من ذوى الاحتياجات الخاصة حتى يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم تخصيص لجان انتخابية فى الأدوار الأرضية بجميع المقار الانتخابية على مستوى الجمهورية، كما حرصت الهيئة على أن تكون لجان الاقتراع قريبة من محل إقامة ذوى الاحتياجات الخاصة، كما قررت ولأول مرة طبع بطاقات اقتراع بطريقة برايل لتناسب ذوى الاحتياجات الخاصة والإعاقة البصرية من القيام بالإدلاء بأصواتهم بأنفسهم على نفس الاستمارة الانتخابية، وهى عبارة عن غلاف مصمم على نفس الاستمارة على طريقة برايل، والمكان الذى يتم التصويت فيه مفرغ كى يتمكن من التصويت بنفسه، وعقب التصويت يتم سحب الغلاف وتسليم الاستمارة لقاضى اللجنة.

كما خصصت الهيئة مكتبا فى كل لجنة مكتوبا عليه «خدمة الأشخاص ذوى الإعاقة»، والذى يتمكنون فيه من الإدلاء بأصواتهم، وهو ما لم يكن موجودًا قبل ذلك، ويقوم المكتب بمساعدة الشخص صاحب الإعاقة فى كل شيء حتى الإدلاء بصوته بكل سهولة.

كما قررت الهيئة الوطنية للانتخابات، وضمن خطواتها المستمرة والمتواصلة للتيسير على الناخبين وحرصاً على ألا يحرم أى ناخب من الإدلاء بصوته والمشاركة فى أداء واجبه الوطنى، ووفقا للقانون فإنه يحق للناخب الوافد التصويت فى أى لجنة انتخابية، حيث خصصت صندوقاً للوافدين بكل لجنة انتخابية حتى يستطيع أى وافد الدخول إلى أقرب لجنة له ويدلى بصوته، وما عليه إلا أن يقدم للقاضى إثبات شخصيته سواء كانت بطاقة الرقم القومى سارية أو منتهية، ويثبت حضوره فى كشوف الوافدين باللجنة الانتخابية.

ووفقاً لقاعدة بيانات الناخبين التى أعلنتها الهيئة خلال مؤتمرها الصحفى الأول، بلغ عدد المواطنين المقيدين بقاعدة بيانات الناخبين 61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين، وبلغ عدد الناخبين الذكور 30 مليونا و798 ألفا و369 ناخبا. كما بلغ عدد الناخبات من الإناث 30 مليونا و446 ألفا و134 ناخبة.

كما بلغ عدد المراكز الانتخابية 10 آلاف و878 مركزا، وعدد اللجان الانتخابية 13 ألفا و919 لجنة، وعدد القضاة المشرفين على عملية الاستفتاء 15 ألفا و324 قاضيا من مختلف الهيئات القضائية، وعدد الموظفين الذين يساعدون القضاة فى الإشراف على عملية الاستفتاء يبلغ 120 ألف موظف.

ودعاء المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، المواطنين للنزول والمشاركة فى الاستفتاء على الدستور، قائلاً «شعب مصر العظيم إن الوطنَ يناديكم، لتضعوا لبنةً جديدةً فى بناء ديمقراطيتِكم، بأن تبدوا رأيَكم فى التعديلات الدستورية وفقَ أحكامِ الدستورِ فلبُّوا نداءَ وطنِكم.. طالعوا التعديلاتِ الدستورية وتباحثوها.. وسارعوا إلى لجانِ الاقتراعِ المنتشرةِ فى أنحاء البلادِ.. من أقصى الشمالِ إلى أقصى الجنوبِ، ومن أقصى الشرقِ إلى أقصى الغربِ.. وأبدوا رأيَكم فى التعديلاتِ الدستوريةِ.. وليكن رأيكم فى صناديقِ الاقتراعِ من أجل مصرَ وطنِكم.. عبروا عن رأيِكم بكلِّ حريةٍ وفى إطار من الممارسةِ الديمقراطيةِ.. مارسوا حقَّكم فى المشاركةِ السياسيةِ وأدُّوا واجبَكم فى إبداءِ رأيِكم فى تعديلِ دستورِكم.

 وتابع لاشين فى كلمته التى وجهها للناخبين: أن كتاب التاريخِ مفتوحٌ بين أيديكُم.. فخُطّوا فى صفحاتِه بكلماتٍ من نورٍ سطورًا جديدةً من نضالِكم الوطنى، وإن المستقبلَ قد تجلَّى لكم.. فارسموا ملامحَه، ولوّنوه بألوانٍ زاهيةٍ ترمزُ إلى الحلمِ والأمل.. شاركوا مشاركةً جادةً فاعلةً فى إدارة شئونِ بلادِكم.. توجهوا إلى لجانِ الاقتراعِ المنتشرةِ فى أرجاءِ وطنِكم.. رجالًا ونساءً شبابًا وشيبًا، واصطحبوا معكم أبناءكم، قفوا صفًا واحدًا أمامَ لجانِ الاقتراعِ.. كما عهدنا كم فى التراصِّ خلفَ وطنِكم..ارفعوا أعلامَ مصرَ.. ورددوا هتافاتٍ فى حبِّ مصرَ.. مصرَ وطنُنا الذى لن نتخلَّى عنه.. على أرضِها وُلدنا ومن نيلِها ارتوينا، وعلى ضفافِه حيينا، وشيدنا أعظمَ وأقدمَ حضارةٍ عرفَها العالمُ.. وفى أرجائِها نبنى ونعمرُ، وعلى أرضِها سنُدفَنُ بعدَ موتٍ.. اضربُوا المثلَ للعالمِ فى الإقبال والمشاركةِ والحرصِ على ممارسةِ الديمقراطيةِ.. نادوا بأعلى صوتٍ أن تحيا مصرَ بنا ولنا ولأبنائنا.. ابعثوا لشعوبِ العالمِ رسالةً من شعبِ مصرَ.. أننا شعبٌ محبٌ لوطنِه مخلصٌ فى حبِّه

لا يدخرُ جهدًا من أجلِه.. يبذلُ الدمَ والعرقَ فى سبيلِ البناءِ بعدَ الثورةِ.. لا يتأخرُ عن نداءِ وطنِه.. إننا شعبٌ واحدٌ متحدٌ متآخ.. ينشُدُ السلامَ والتنميةَ والرخاءَ لوطنِه والإنسانيةِ جمعاءَ.. إننا شعب يشيدُ حضارةً لا تقلُّ عظمةً عن حضارةِ الآباءِ والأجدادِ.. ويصنعُ مجدًا وعزًا ليكون إرثًا للأبناء والأحفادِ.. ويتخذُ بين الأممِ المتحضرةِ مكانًا عليًّا.. فسيروا -شعبَ مصرَ- إلى المستقبلِ بخطواتٍ ثابتةٍ.. واتخذوا من دماءِ الشهداءِ الذكيةِ باعثًا.. ومن رفعِ لواءِ وطنِنا غايةً.. ومن الديمقراطيةِ طريقًا ومنهاجًا.. ضعوا الوطنَ نُصبَ أعينِكم.. فإننا إلى زوالٍ والوطنُ باقٍ.. وكما قلنا فى خطابٍ سابقٍ، فإن صوتَكم أمانةٌ فى أعناقِكم.. وإن لوطنِنا علينا حقاً.. وللمستقبلِ حقٌ.. ولأبنائنا علينا ألف حقٍ وحقٍ.. فصونوا الأمانةَ وأدُّوا الحقَّ.

كما دعا لاشين الشباب، قائلاً «إن مصرَ بكم دولةٌ قويةٌ فتيةٌ.. تعتمدُ على سواعدِكم ووعيِكم فى النهوضِ بها وإعلاءِ رايتِها.. والاستفتاءُ على الدستورِ يرسمُ ملامحَ حاضرِكم ومستقبلِكم.. فلا تقعدوا عن الممارسةِ ولا تكتموا رأيَكم.. فإن الوطنَ لا يُبنى بالقعودِ والرأى لا يُعبرُ عنه بالسكوتِ.. صُمُّوا آذانَكم عن دعواتِ التشكيكِ والمقاطعةِ.. وكونوا على قدرِ المسئوليةِ كما عهدنا كم شبابٌ واعٍ مثقفٌ.. يشاركُ فى إدارة شئونِ بلاده، ويساهمُ فى بنائِها.. يستلهمُ من الماضى دروسًا ويستشرفُ الغدَ بنظرٍ ثاقبٍ».

كما دعا رئيس الهيئة، الفتياتِ والسيداتِ المصرَيات، قائلاً «لقد كان لَكُنَّ دور شهدَ به التاريخُ فى الثوراتِ من أجل الديمقراطيةِ، وكان لَكُنَّ دورٌ فى البناءِ بعدَ الثوراتِ، ولنستعيدَ معًا ذكرياتِ الماضى القريبِ حين اصطفت المرأةُ المصريةُ أمامَ لجانِ الاقتراعِ فى صفوفٍ كادت من طولِها أن تبلغَ عنانَ السماءِ، لتدلى برأيِها فيمن يمثلُها سواءً فى الانتخاباتِ النيابيةِ أو الرئاسيةِ أو فى الاستفتاءِ على الدستورِ، وكيف كان مشهدُ اصطفافِها مهيبًا أشادَ به البعيدُ قبلَ القريبِ.

وتابع: فإن كان للمرأةِ فيما مضى دورٌ هامٌ أدتهُ بكلِّ وطنيةٍ ووعى وإخلاصٍ، فإن لها دورًا فيما هو آتٍ، ذلك أن آمالَنا فى عطاءِ المرأةِ لوطنِها لا يحدُّه حدٌ ولا يقيدُه قيدٌ، فنُنادى المرأةَ فى كلِّ ربوعِ وطنِنا أن تمدَّ ذراعيْها لوطنِها، وأن تبذلَ له فوقَ عطائِها عطاءً، بأن تصطفَّ أمامَ لجانِ الاقتراعِ فى مشهدٍ أكثر مهابةً من سابقِه، وأن تُعيدَ رسمَ صورةٍ أبهى بألوانٍ أزهى، وأن تدلى بصوتِها لمصرَ، وأن تشاركَ فى صنعِ مستقبلِ وطنها.

ووجه رئيس الهيئة الدعوة إلى ذوى الاحتياجاتِ الخاصةِ من أبناء مصرَ، قائلاً «إن موضعَكم فى سويداءِ القلبِ من مصرَ وأبنائها.. لقد ضربتُم دومًا المثلَ فى التحدِّى ومواجهةِ الصعابِ.. حققتُم نجاحاتٍ فى كلِّ المجالاتِ.. ورفعتم اسمَ مصرَ عاليًا.. فكنتم القدوةَ فى حبِّ الوطنِ والعطاءِ له بلا مقابلٍ.. واليومَ؛ الوطنُ يناديكم أن تزيدوا فى عطائِكم عطاءً.. بأن تدلوا بأصواتكم فى شأن تعديلِ دستورِ بلدكم.. فكونوا فى طليعةِ الصفوفِ أمام لجانِ الاقتراعِ.. ونحن على عهدٍ معكم أن تلاقوا من الهيئةِ الوطنيةِ للانتخاباتِ ومن قضاةِ مصرَ داخل اللجان ورجالِ القواتِ المسلحةِ والشرطةِ المدنيةِ خارج اللجان كلَّ عونٍ وترحابٍ».

ودعاء لاشين، أبناء مصرَ المقيمين فى الخارجِ، قائلاً «إن ثمةَ رباطاً وثيقاً يربطُكم بوطنِكم معقوداً بقلوبِكم، لا يتآكلُ بمرورِ الزمانِ ولا تُضعفُه السنون، ولا ينحلُّ عقدُه بالظروفِ، بل أن الزمانَ يزيدُ الرباطَ متانةً ويغلِّفُه بالحنينِ للوطنِ والشوقِ لأهلِه، والسنون تزيدُه وثاقًا، والظروفُ تضيفُ إلى عُقَدِه عُقَدًا... فلم تتخلفوا يومًا عن نداءِ وطنِكم، ولم تنسوْه أبدًا، بل على العكسِ من ذلك، كلما ناداكم الوطنُ لبّيتم نداءَه، وأعليتُم رايتَه فى كلِّ موضعٍ، وأشهرتُم الولاءَ له فى كلِّ محفلٍ».

وأضاف: لقد أثبتُّم فى كلِّ موضعٍ أنكم سفراءٌ لمصرَ فى كلِّ بلادِ العالمِ، مخلصون لها ترفعون راياتِها، وتتحدثون باسمِها بكلِّ اللغاتِ، وتعلون من صوتِها، معلنين الولاءَ للوطنِ، والحنينَ إليهِ، حاملين لمسئولياتِكم تجاهَ وطنِكم مؤدين لأماناتِكم، مؤكدين أن حبَّ الوطنِ ما زالَ يسكنُ قلوبَكم متى كنتم وأينما تكونوا.. فإن كان لكم دورٌ عظيمٌ فيما مضى من استحقاقاتٍ.. فإن لكم دورًا أعظمَ فيما هو آتٍ.. إنكم مدعوون إلى إبداءِ رأيِكم فى رسمِ ملامحِ مستقبلِ وطنِكم.. فكونوا على عهدِنا بكم.. وشاركوا فى الاستفتاءِ على تعديلِ دستورِ بلدكم.

وقال المستشار محمود الشريف المتحدث الرسمى باسم الهيئة الوطنية للانتخابات، إن الهيئة مستعدة بلجانها للتغلب على التداخل الوقتى فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية فى الداخل والخارج، ومستعدة أيضاً لأى استحقاق تشرف عليه الهيئة بموجب الدستور حيث ألزمنا الدستور بذلك.

وأضاف الشريف أن الهيئة قبلت 70 منظمة ضمن منظمات المجتمع المدنى للإشراف على الاستفتاء على التعديلات الدستورية، مؤكدا أن الهيئة لم ترفض إلا من لم تنطبق عليه الشروط.