رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أغنية "آسف يا أمي" لمحاربة الإدمان تحقق 3 ملايين و300 ألف مشاهدة خلال 4 أيام

بوابة الوفد الإلكترونية

تفاعل الآلاف من الشباب مع الأغنية التى أطلقها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة غادة والى، وزيرة التضامن ورئيس الصندوق، تحت عنوان "آسف يا أمى بوعدك هرجع لنفسى وأكون لكى ابن يشرفك"، لمناهضة تعاطى المخدرات، وذلك من خلال إبراز حجم الألم ومعاناة الأمهات، ودعمهم لأبنائهم خلال فترة علاجهم من الإدمان.
وبلغ عدد مشاهدى الأغنية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى ما يقرب من 3 ملايين و300 ألف مشاهدة منذ إطلاقها، الخميس الماضى، بمناسبة عيد الأم حتى الآن، كما وصل إجمالى المشاهدات على "يوتيوب" إلى مليون مشاهدة وأكثر من 13 ألفا و700   مشاركات من جانب المتابعين، كما تفاعل الشباب مع الأغنية بشكل كبير من خلال العديد من التعليقات، منها "أنت أقوى من المخدرات"، "بنوعدك يا أمى نفضل نشرفك بالبعد عن المخدرات".
 الأغنية للفنان "آدم" متطوعا وتحكى رحلة معاناة الأم التى يكون لديها ابن يقع فى براثن الإدمان من خلال أصدقاء السوء، وندمه الشديد على ضياع سنوات من عمره، وأنه بمناسبة عيد الأم يقرر هذا الشاب بالابتعاد عن أصدقاء السوء، والعودة للحياة مرة أخرى كهدية فى عيد الأم من خلال تلقيه العلاج، وتحقيق هدفه حتى يكون فخرا لأمه وأسرته مرددا "آسف  يا أمى لدمعتك ولكل مرة دعيتى ليا فى سجدتك.. وبدل ما أكون لكى ظهر وابقى لكى سند .. ضيعت نفسى وعشت كاسر فرحتك.. أسف يا أمى علشان خيبت أملك فيا.. مكنتش  خلفك الصالح ولا قد المسئولية وكنت بضعف قوتك.. آسف علشان ضليت كتير عن

سكتك.. بدل ما أكون ليكى فخر وأعطيكى أمل ضيعت حلمك سبت قلبك يتقهر.. أسف يا أمى بوعدك من النهاردة بعرفك هرجع لنفسى وأسعدك  وأكون لكى ابن يشرفك".
وكانت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، ورئيس صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أكدت أن حجم الألم والمعاناة في رحلة الإدمان ودعمهم لأبنائهم خلال فترة علاجهم يجعل من أمهات المتعافين بطلات في ظل المعاناة التي تمر بها أسرة مريض الإدمان بشكل عام والأم بشكل خاص، لافتة إلى أن الأم دائما تتمسك بالأمل والتغلب على انكسارها أثناء مرض الابن أو البنت، خاصة أنه مرض قابل للانتكاسة، وتعاملها بتماسك بالغ مع الوصمة المجتمعية السلبية لمريض الإدمان يجعل منهن نماذج مجتمعية تستحق التقدير والاحترام، كما تم إطلاق تنويهات إعلامية لتوعية الأسرة بهذه الأعراض وآليات التعامل معاها، مما يتطلب ضرورة أن تكون الأم واعية للاكتشاف المبكر للتعاطى من خلال حزمة من العوامل والإشارات التي تشير إلى وجود مريض إدمان سواء كانت علامات جسدية أو علامات سلوكية.

 

شاهد الفيديو: