رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صور.. دير سيدة البشارة الكاثوليكي يحتفل بمناسبة العيد السنوي لبشارة العذراء مريم

بوابة الوفد الإلكترونية

احتفل دير سيدة البشارة التابع للأقباط الكاثوليك, اليوم الجمعة, بمناسبة عيد سيدة البشارة ووفق الكتب المسيحية فإنه أول الأعياد من حيث ترتيب أحداث ميلاد يسوع المسيح وهى البشارة لحلول المسيح في بطن العذراء ما كانت بقية الأعياد، لذلك الآباء يسمونه رأس الأعياد والبعض يسمونه نبع الأعياد أو أصل الأعياد, ذلك بالاضافة إلى الاحتفال بذكرى تأسيس الدير بمقر الدير بكينج ماريوط .

جاء الحفل بمشاركة كل من نيافة الأنبا كيرلس وليم مطران أسيوط ,و نيافة الأنبا توماس عدلي المدبر الرسولي لأبرشية الجيزة و الفيوم وبني سويف و المونسينيور برونو موزارو السفير البابوي بمصر, و الأب كيرلس تامر مؤسس الدير بالاضافة الي لفيف من الآباء الكهنة والرهبان والراهبات , الشمامسة الاكلريكيين و خورس شمامسة رعية العائلة المقدسة الزيتون و كورال كاتدرائية القيامة علي المشاركة في الاحتفال و كشافة زهرة اللوتس التابعة لغيط العنب, فضلًا عن أكثر من 600 شخص من أبناء الكنائس المختلفة  بالجمهورية.

تخلل الاحتفال إقامة الطقوس الكاثوليكية لصلوات تعرف كنسيًا باسم الصلاة الوردية المقدسة , عقبها أقيم القداس الالهي الاحتفالي الذي ترأسه الأنبا كيرلس ,عقبها إلقاء الأب كيرلس تامر الكلمة الروحية وعبر خلالها عن سعادته  مشيرًا الي أن شهر مارس يشهد العديد من الأعياد و المناسبات مرورًا بعيد السيدة البشارة التي تحرص الكنائس الكاثوليكية حول العالم لإقامة الاحتفال بهذه المناسبة في 25 مارس سنويًا, اختتم اليوم الاحتفالي بإقامة جولة تعرفية داخل أرجاء الدير المقدس.

كما اختتم الأب كيرلس كلمته في هذه المناسبة بتوجيه الشكر لكل من نظم

وساهم في عمل اليوم الاحتفالي لإحياء هذه المناسبة العظيمة ذات الخصوصية القدسية في قلوب شعب الكنيسة القبطية الكاثوليكية, وأكد تكريس هذه السنة للصلاة من أجل الشباب تحت رعاية سينودس " الشباب و الايمان و تمييز الدعوات ".

وجاءت كلمة مطران إيبارشية أسيوط الأنبا كيرلس وليم حول أهمية العيدين الذي أقيم الحفل من أجلهم, كما استطرق إلى خصوصية عيد السيدة بشارة متأملا في عظمة مريم العذراء التي أضفت سيرتها درسَا في معاني الامومة الحقيقية التى تقوم على ميثاق الإيمان قوي, وعبر المطران عن هذا الإيمان الذي يماثل إيمان النبي ابراهيم , مضيفًا أنه أب الأمم واستحق هذا اللقب كونه آمنا بوعد الله واطاعته لله حين طلب منه تقدمه ابنه ذبيحه كما ايضا مريم العذراء آمنت بكلمة الملاك وقبلت البشارة بكل قلبها وأيضا آمنت وقبلت حين قدمت ابنها ذبيحة علي الصليب فكانت دائما قابلة وواثقة مرددة " فليكن لي كقولك ", واختتم كلمة الروحية راجيًا الله أن يمنح الجميع ثبات العذراء وإيمانها.