رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

جوجل يحتفل بذكرى الموسيقار يوهان سباستيان بصفحة تفاعلية

الموسيقار يوهان سباستيان
الموسيقار يوهان سباستيان

احتفل محرك البحث "جوجل" اليوم بذكرى الموسيقار يوهان سباستيان من خلال نشر مجموعة صور تفاعلية تصدرت الصفحة الرئيسية في أول إصدار لجوجل لصفحات تفاعلية على صدارة صفحاته الخاصة.

ويظهر على الصفحة الرئيسية لـ"جوجل" صفحة تفاعلية يتحدث خلالها "سباستيان"، قائلا: "مرحبًا اسمي يوهان سباستيان باخ، أحد أشهر المؤلفين الموسيقيين في القرن الثامن عشر، وقد اشتهرت بألحاني الساحرة".

ثم يعرض على المتصفح المساعدة في إنتاج موسيقى خاصة به، وتظهر بعدها "نوتة موسيقية" عند الضغط على زر "ضبط تناغم الألحان"، ويمكن للمتصفح من خلالها إضافة الألحان بشكل مكتوب على النوتة، ويستطيع سماعها بعد ذلك أثناء عزفها من قبل "سباستيان".

مولده

يوهان سباستيان باخ عازف أرغن ومؤلف موسيقي وملحن باروكي ألماني ولد في 1685 ورحل في 1750 ميلادية يعتبر أحد أكبر عباقرة الموسيقى الكلاسيكية في التاريخ الغربي.

مؤلّفاته

ألّف جوهان سباستيان في جميع أنواع الصيغ المويسيقية المعروفة في زمنه، عدا الأوبرا، وكان مذهبه الديني  البروتستانتي  الألماني أساساً لمعظم أعماله الموسيقية. ونتاجه الفني زاخر بعشرات المئات من القطع الموسيقية المختلفة الصيغة، كما كتب نحو خمسين مغناة دنيوية.

ولموسيقى الأورغن عند يوهان سباستيان عناية خاصة، إذ ألّف لهذه الآلة الكثير من القطع الموسيقية من نوع الفانتزي  والبريلود والفوغة والسوناتا. وكان أيضًا ذا اهتمام شديد بالآلات من ذوات الملامس ولا سيما الكلافان منها، فقد كتب لها الكثير من القطع الموسيقية لآلة واحدة أو عدة آلات منها معاً في كثير من الصيغ المختلفة.

من أشهر اعماله على الأورغن التوكاتا والفوجا. ومن أهم الأعمال التي كتبها لهذه الآلة هما الجزءان بعنوان الكلافان المعدل جيداً ألفهما على التوالي سنة 1722 و 1744 ونشرا سنة 1799. ويحتوي كل جزء منها

على 24 بريلود وفوغه في السلالم الأربع والعشرين-الكبيرة والصغرى- في السلم المعدل الذي أصبح أساساً لجميع أنواع الموسيقى العالمية. ومن أعمال يوهان المهمة للآلات أيضا كتاب فن الفوغة ألفه في أواخر حياته (1749 – 1750) ولم ينجزه، وهو يتألف من قطع موسيقية من نوع الأتباع (الكانون) والفوغة، لم تكن مخصصة لآلة موسيقية أو لمجموعة آلية ما.

عُدت موسيقى يوهان سباستيان باخ في القرن الثامن عشر معقدة وقديمة الأسلوب مقارنة مع الأشكال الموسيقية الجديدة المقدمة من قبل الموسيقيين الآخرين. ويعود الفضل إلى مندلسون الذي اكتشف عام 1829 عبقرية سباستيان في مؤلفاته “الآلام كما هي عند القديس ماثيو” التي أُلّفت قبل قرن من ذلك. وعلى أثر ذلك قدره جميع الموسيقيين، وأدى هذا العمل وكثير من المؤلفات الأخرى له إلى تأسيس جمعيات موسيقية كثيرة تحمل اسمه منها جمعية باخ في لندن سنة 1870، وتأسست كذلك في لايبزيغ سنة 1805 جمعية باخ التي باشرت بنشر جميع أعماله الموسيقية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. ويمكن القول، أن طبيعة القديم والجديد في موسيقى يوهان سباستيان بارزة المعالم وتؤسس تميزاً تاريخياً بقي متبعاً حتى القرن العشرين.