في يومه العالمي.. تعرف على أسباب الاحتفال بالتمييز العنصري

"أنا أمقت العنصرية ، لأنني أعتبرها شيئا  من الهمجية ، سواء جاءت من رجل أسود أو رجل أبيض"، مقولة لنيلسون مانديلا عن التميز العنصري الذى يُعد من أبرز السلوكيات والأفكار الشائعة في المجتمعات الإنسانية،حيث لا تعنى العنصرية التمييز العرقي فقط، بل تعني كافة أشكال التمييز الديني، والطبقي، علاوًة على التميز النوعي، فالعنصرية هي تحكم فئة في فئات أخرى مختلفة، وهي تُعطي حق التحكم لهذه الفئة، فقط لأنها ترى مميزة ومفضلة عن غيرها.

 

 ومع تقدم المجتمعات البشرية ثقافيًا وعلميًا، يتضاءل انتشار هذه الظاهرة وذلك من خلال لمحو الكثير من الخرافات والأساطير المتعلقة بأفضلية عرق عن أخر، حيث يحتفل العالم اليوم باليوم الدولى للقضاء على التميز العنصري في يوم 21 ممارس من كل عام.

 

ومن خلال هذا التقرير نتعرف على أسباب اختيار هذا اليوم للاحتفال بالتميز العنصري.

_في 21مارس عام 1960، وقعت مذبحة شاربفيل التى أطلقت الشرطة فيه الرصاص عدد من المواطنين وقع منهم 69 قتيلًا.

_وكانت هذه الأشخاص مشركين في مظاهرة سلمية في بلد شاربفيل بجنوب افريقيا، لاحتاجهم على قوانين الاجتياز المتعلقة بنظام الفصل العنصري في البلاد.

_ودعت الجمعية العامة للمجتمع الدولي في مثل هذا اليوم عام 1966م، بزيادة

جهودها من أجل القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري التى عاني منها الكثيرون في ذلك الوقت.

 

_وبعد هذه الدعوة توقف العمل بنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.

 

_وتم ألغاء القوانين والممارسات العنصرية في عدد من البلاد التى كانت تعمل بمثل هذه القوانين.

_واسترشدت الاتفاقية الدولية للقضاء على كافة أشكال التمييز العنصري من خلال  بناء إطار دولي لمكافحة العنصرية.

_وتقترب هذه الاتفاقية الآن من مرحلة عالمية التصديق.

_ولا يزال هناك في بعض المناطق أشخاص عديدة ومجتمعات تعاني من الظلم والوصم بالعار الذين تسببهما العنصرية.

_ولكن تقر المادة الأولى من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأن الناس جميعًا "يولدون أحرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق“.

ولذلك يحتفل العالم بمثل هذا اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري من خلال تذكرة بمسؤولية الجميع اتجاه تعزيز هذا المبدأ المثالي وحمايته.