عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في اليوم العالمي للتمييز العنصري.. تعرف على من تعرضوا له

اليوم العالمي للتمييز
اليوم العالمي للتمييز العنصري

يحتفل العالم في 21 مارس من كل عام باليوم العالمي للتمييز العنصري، فالعنصرية لا تعنى فقط التمييز العرقي فقط بل التمييز الديني، والطبقي والمرتبط بالنوع أيضًا، ولكن مع تقدم المجتمعات البشرية ثقافياً وعلمياً، أدي ذلك لنمحو هذه الظاهرة التى تتعلق بأفضلية شخص عن أخر بسبب أي تفرقة عنصرية كاللون والجنس والنوع وغيرهم.

 

وعرف المجتمع الإنساني عدد من الشخصيات والحركات التي طالبت بإنهاء سياسات التمييز العنصري العرقي، والجنسي، خلال القرن الماضي، ومن خلال هذا التقرير نستعرض عددا من الشخصيات التى تعرضت للتمييز العنصري.

 

درية شفيق

تعرضت "شفيق" إلى التمييز العنصري حيث رفض تعيينها في الجامعة المصرية،  لكونها امرأة، ولذلك ناضلت "درية" لتحرير المرأة في مصر، فلولاها لما ترشحت المرأة للانتخابات، ولما حصلت على حق الانتخاب في الأساس، حيث يرجع لها الفضل في ذلك ولكن بمرور الوقت أصدرت مجلة بنت النيل، أول مجلة نسائية موجهة لتثقيف المرأة المصرية، كما أسست اتحاد بنت النيل.

وُلدت درية شفيق في طنطا 1908، درست في جامعة السوربون في باريس، وحصلت على درجة الدكتوراه في الفلسفة عن "المرأة في الإسلام".

 

نيلسون مانديلا

واجه العنصرية أثناء دراسته، حيث سُجن لمدة 27 عامًا، ليتحول إلي رمز للحرية، ضد سياسات التفريق العنصري في العالم، ليُطلق سراحه عام 1990، ليصبح بعد 4 سنوات، أول رئيس أفريقي الأصل لجنوب أفريقيا، لتشهد الدولة على يديه انتقالًا من حكم الأقلية إلي حكم الغالبية ودرس القانون في جامعة ويتواترسراند، وكان الأفريقي الوحيد في الكلية.

 

هاريت توبمان

لُقبت بـ "موسى" نسبة إلي النبي موسى الذي أخرج العبريين من ذل العبودية، وعبر بهم إلي الحرية، فقد ساعدت توبمان وساهمت في تحرير الكثيرين من العبودية، في أمريكا قبل الحرب الأهلية، وعملت توبمان في مجال حقوق الإنسان، كما عملت كجاسوسة لصالح قوات الاتحاد في الحرب الأمريكية الأهلية، هربت من العبودية، لتنقذ أكثر من سبعين شخصا من العبودية، وبعد انتهاء الحرب وانتصار قوات الاتحاد، ناضلت توبمان من أجل حق المرأة الأمريكية في التصويت.

 

جوزفين بتلر

أحدى الناشطات النسائية في انجلترا، حيث ساهمت في إلغاء سياسات

التمييز ضد العاهرات، كما ناضلت أيضًا لكي تصدر الحكومة البريطانية قوانين تمنع تجارة الرقيق الأبيض، بدأت ناشطها عندما أسست حملة للمطالبة بالتعليم العالي للنساء، ورغم التزامها الديني، كانت بتلر تطالب بإلغاء القوانين التمييزية والقمعية ضد عاهرات إنجلترا، فقد كانت ترى أن المرأة ضحية استغلال الذكور وقمعهم، لتدشن وتقود حملة ضد قوانين البغاء في إنجلترا.

 

إيدا بيل ويلز

تُعد إحدى قادة ومؤسسي حركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة الأمريكية، وهى صحفية أمريكية من أصل أفريقي، متخصصة في علم الاجتماع، وقد قامت بتوثيق جرائم القتل التي كانت تحدث ضد المواطنين السود، كعقاب لهم، كذلك نشطت في حقوق المرأة، وأنشأت عدة منظمات نسائية بارزة.

 

مارتن لوثر كينج

 انُتخب "لوثر كينج"، رئيسًا لجمعية "تطوير مونتجومري" التي تضم كافة المنظمات المناهضة للتمييز العنصري ضد السود، حيث تعرض لمضايقات كثيرة من شرطة ألاباما أثناء رئاسته، بسبب نشاطه، الذي أجبر المحكمة العليا الأمريكية بإلغاء قانون المواصلات، وبعد إلغاء القانون، واصل لوثر كينج نشاطه المناهض للعنصرية، وسافر إلي الهند ليتعلم أساليب غاندي السلمية في المقاومة، وعادة مرة أخرى ليناضل من أجل حقوق السود، حتى وقع الرئيس الأمريكي نيكسون قانونا يمنح الحق للمواطنين السود في الانتخاب، وأثناء خطبة له في مدينة ممفيس، خلال جولة له في عام 1986، تم اغتيال مارتن لوثر كينج، برصاصة أطلقها قناص أصابته في عنقه.