خبير الحركات الايدلوجية: نحتاج لتطوير الخطاب الإعلامي لمواجهة الإرهاب

قال هاني نسيرة، كاتب وخبير الحركات الايدلوجية، إننا لانريد التخوف والتهويل من السوشيال ميديا، فهي مجرد أداة قد تكون فى يد المتطرف وقد تكون في يد المعتدل.

 

وأضاف نسير، خلال كلمته في اللقاء الثاني لمنتدي الصفوة تحت عنوان "اشكاليات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وآليات تنظيمها"، أن الثورة المعلوماتيه تصنع اخلاقيات لابد من الاستفادة منها وادارتها، وأن أوروبا فاقت بعد فوات الأوان فحجبت أكثر من نصف مليون حساب على تويتر تستخدمها الجماعات الارهابية، وأن الحركات المتطرفه اكثر ادمانا من التكنولوجيا.

 

واوضح، ان لنموذج دولة الامارات على سبيل المثال حينما اطلقت وزارات وهيئات لجذب الانتباه على صفحات التواصل الاجتماعي كوزارة السعادة، وكما تمكنت رئيسة وزارء نيوزيلاندا من إدارة ازمة دولتها بمنتهى

الحكمة والذكاء، وأن الجامعات المتطرفه تنجح كمعارضه اكثر من اى فريق اخر، من خلال تجنيد الكثير من الشباب العربي، ومن خلال المواقع المظلمه الموجوده خارج محركات البحث، فنحن نحتاج لتطوير الخطاب الاعلامي ولا نمنع او نحجب فقط من اجل مواجهة الارهاب.

 

وأشار نسيرة إلي أنه لابد ان نتمسك بالواقعيه، فهناك نزاعات هويه ودينية كثيرة نتعرض لها على المستوى الدولي، فعادت الانتماءات الاولية لتهدد الحاله الان ونحتاج لسياسات اعلاميه تتوافق مع الجيل الجديد اعلاميا.