رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. المعهد القومي للتخطيط يناقش سبل اقتلاع الإرهاب من جذوره في مصر

ندوة معهد التخطيط
ندوة معهد التخطيط القومي

تزايدت وتيرة العمليات الإرهابية بعد فترة من الهدوء النسبي، مما أدى لطرح الكثير من التساؤلات حول أسبابها، فقد أحبطت قوات الأمن الوطني مساء أمس، مخططًا إرهابيًا جديدًا، يهدف القيام بأعمال تخريبية تستهدف مؤسسات الدولة.

 

 وفي هذا الصدد قام معهد التخطيط القومي بعقد ندوة بعنوان " الإرهاب.. واقتلاع الجذور"، من أجل إيجاد حلول سريعة لإبادة الإرهاب في مصر، عن طريق المناقشة وعرض الأفكار بين السادة الحضور.

 

وأدار الفاعلية المشرف العلمي للمعهد الدكتور مصطفى أحمد مصطفى، وذلك بحضور كوكبة من العلماء والمفكرين السياسين، مثل الدكتور سمير مرقس كاتب ومفكر، والدكتور إكرام لمعي أستاذ الأديان المقارنة بجامعة الزقازيق وكليات اللاهوت، وتحت إشراف رئيس المعهد الدكتور علاء زهران.

 

من جانبه قال الدكتور خضر أبو قورة، أستاذ متفرغ بمعهد التخطيط القومي، إن ظاهرة الإرهاب اجتاحت العالم بأكمله ومستمرة لظروف خارجية عن إرادة الشعوب خاصة العربية.

 

وأضاف خلال كلمته بفاعلية "سينمار الثلاثاء"والمقامة بمعهد التخطيط القومي، أنه لكي نخفف من  تلك الظاهرة علينا أولًا إحياء الثقافة التاريخية من منظور تكاملي فضلًا عن ضرورة الربط المحكم بين روح الزمان وعبقرية المكان.

 

ولفت إلى أن أول من رمى سهام نار الإرهاب في العالم هم الغرب الأمريكان والذين تمثلوا بكل قوة في الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما وكلينتون وكونداليزا رايز، وذلك خلال سطوهم وحربهم بالعراق ثم ليبيا واليمن الآن، أما مصر فقد حماها التضامن العضوي الجمعي من هذه الفتنة المدبرة.

 

وأشاد باللقاءات الفريدة والمميزة لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب ، خاصة لقائه الأخير في دولة الإمارات الشقيقة مع بابا الفاتيكان، مؤكدًا على أن المسلمين والمسيحيين يحتاجون لجلسات عديدة  لمعرفة بعضهم البعض وتصحيح المفاهيم المغلوطة والتي ظهرت في الفترة الأخيرة.

 

وبدره قال الدكتور إبراهيم العيسوي، أستاذ الاقتصاد والمستشار في معهد التخطيط القومي بالقاهرة، إن عمرالإرهاب طال في مصر لأسباب عديدة، أهمها الأساليب الخاطئة التي تتخذها الدولة أثناء المواجهة، فهي تعزز وتعمل على بناء وتوليد إرهاب جديد أقوى مما قبله.

 

وأضاف العيسوي، أن أمريكا لديها سجل حافل لتدبير الإنقلابات والمعارضات في كل بقاع العالم، فهي لا تكل ولا تمل من أجل إيقاع الدول والإستيلاء على مخازنهم، لافتًا أنها الآن تتجه إلى الإرهاب الفكري لأنه من يولد العنف والدمار بالبلاد.

 

وتابع أستاذ الاقتصاد والمستشار في معهد التخطيط القومي بالقاهرة، أن من الأساليب الخاطئة للحكومات تجاه الشباب، تعطيل أحكام الدستور والقانون ووقف دور العبادة، ومنعهم من المشاركة الشرعية، كل ذلك عمل على ملئ صدورهم بالغضب، وبالتالي ينشأ إرهاب جديد من زاوية خاصة يغفل عنها الكثير من المسئولين.

 

وأشار أن إقتلاع الإرهاب من جذوره يتطلب من الحكومة تغيير أساليبها ووسائلها في مواجهة الإرهابيين، وذلك عن طريق توفير مناخ ديمقراطي يسمح بحرية الرأي  وحقوق الأخرين والعدالة والتنمية الشاملة، فالأساليب الأمنية وحدها غير قادرة على إقتلاع والقضاء على الإرهاب في مصر.

 

بينما أكد الدكتور علي نصار أستاذ متفرغ بمعهد التخطيط القومي، أن على الدولة محاربة الإرهابيين وليس الإرهاب، فالفكر المتطرب لدى بعض الشباب هو من يولد العنف، لافتًا أن العمل الإرهابي هو تعبير عن خيبة الأمل للشخص.

 

وأضاف نصار، أن السبب في ظهور أفكار وشباب متطرف هو غياب دور الجامعة والأسرة والمسجد، من خلال التوعية وبناء لغة حوار بينهم، فقد تحولت من مؤسسات تخدم لحرية الرأي والحوار إلى كيانات قامعة للحريات وتفرض السيطرة على الشباب والتضييق عليهم من كافة الجوانب، فكيف بعد كل هذا التشدد والقمع تريدون عدم وجود إرهاب.

 

ولفت أن الحكومات والمختصين تركت الساحة دون تنظيم وتخطيط ايديولوجي للمشاكل التي تواجه المجتمع وشبابه، وهي من شدت عضدد الإرهاب وانتشاره، ونحتاج الآن لخطة قوية ولم شمل الشباب لإبادة الإرهاب من الوطن.

 

وأشار أن تجديد الخطاب الديني ليس هو الحل الأمثل للأزمة الراهنة، وإنما إيجاد حلقة

وصل بين الشباب والحكومة، واقامة الندوات لتحليل مشاكلهم لحلها، فهذا هو المسار الصحيح لتخطي الأزمة.

 

وفي الإطار ذاته لفت الدكتور علي نصار أستاذ متفرغ بمعهد التخطيط القومي، أن على الدولة محاربة الإرهابيين وليس الإرهاب، فالفكر المتطرب لدى بعض الشباب هو من يولد العنف، لافتًا أن العمل الإرهابي هو تعبير عن خيبة الأمل للشخص.

 

وأضاف نصار أثناء فاعلية " سيمنار الثلاثاء" بمعهد التخطيط، أن السبب في ظهور أفكار وشباب متطرف هو غياب دور الجامعة والأسرة والمسجد، من خلال التوعية وبناء لغة حوار بينهم، فقد تحولت من مؤسسات تخدم لحرية الرأي والحوار إلى كيانات قامعة للحريات وتفرض السيطرة على الشباب والتضييق عليهم من كافة الجوانب، فكيف بعد كل هذا التشدد والقمع تريدون عدم وجود إرهاب.

 

وأكد أن الحكومات والمختصين تركت الساحة دون تنظيم وتخطيط ايديولوجي للمشاكل التي تواجه المجتمع وشبابه، وهي من شدت عضدد الإرهاب وانتشاره، ونحتاج الآن لخطة قوية ولم شمل الشباب لإبادة الإرهاب من الوطن.

وأشار أن تجديد الخطاب الديني ليس هو الحل الأمثل للأزمة الراهنة، وإنما إيجاد حلقة

وصل بين الشباب والحكومة، واقامة الندوات لتحليل مشاكلهم لحلها، فهذا هو المسار الصحيح لتخطي الأزمة.

 

وفي السياق ذاته أكد الدكتور إكرام لمعي، أستاذ الأديان المقارنة بجامعة الزقازيق وكليات اللاهوت، ما يثار الآن بأن الإرهاب والمتاعب الأخلاقية والاقتصادية في مصر، جاءت بسبب دول الغرب هي نغمة قديمة عفى عنها الزمان، لافتًا على ضرورة الكف عن رمي أخطائنا ومشاكلنا على الغير فوحدنا المسئولون عن تلك الفوضى.

 

وأضاف لمعي، أن الإرهاب ليس وليد اليوم، بل هو موجود على مر العصور، ولكنه كثر وانتشر في الفترة الأخيرة بسب إهمال الشباب، وعدم إحترام رغبتهم وحريتهم.

 

وأشار أستاذ الأديان المقارنة بجامعة الزقازيق وكليات اللاهوت، أنه لا نختلف عن أن الغرب هم من قاموا بصنع  جماعة داعش الإرهابية، ولكنهم نادمون الآن لعدم السيطرة عليهم، فقد تخطوا كافة الحدود المسموحة لهم، وفرضوا سيطرتهم على الجميع بمبادئهم وأفكارهم  الجديدة، والدخيلة على الإسلام الصحيح.

 

وتابع : "محتاجين بنية ثقافية تحترم الرأي وحقوق الأفراد، لكي تمنع الإرهاب  الموجود داخل الأسرة الواحدة، بين الابن ووالده، والزوج وزوجته، والتي لا دخل لأمريكا وإسرائيل بها".

 

ولفت أنه على الرغم من السنوات الطويلة التي عاشها الأقباط والمسلمين والتي تصل إلى 1400 عام، إلا أنهم لا يعرفون بعضهم جيدًا حتى الآن، قائلًا: "مش عارفين بعض كويس وده بسبب غياب التواصل، احنا عايشين مع بعض بس مش عارفين بعض، وواخدين صورة خاطئة ضد بعض".

 

شاهد الصور..