رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصر دار كفر فى نظر «حماس».. و«مرسي» سمح بدخول عناصر ممنوعة إلى البلاد

بوابة الوفد الإلكترونية

واصل اللواء عادل العزب مسئول ملف الإخوان بالأمن الوطنى إبان يناير 2011 أمس الثلاثاء شهادته فى قضية «اقتحام الحدود الشرقية» وشدد فيها على أن البلاد تعرضت لمؤامرة فى 2011 شاركت فيها استخبارات دول كبرى فى العالم.

وذكر الشاهد أن واقعة اقتحام الحدود والسجون ما هى إلا حلقة من سلسلة طويلة من مخطط كبير أعدته أجهزة استخبارات أمريكية بالتنسيق مع نظريات لها أوروبية من بريطانيا وألمانيا مستعينة بالتنظيم الدولى للإخوان لتنفيذ الخطة، وتابع بأنه لتنفيذ الخطة تعاونت الجماعة مع أجهزة اقليمية فى تركيا وإيران وقطر، مؤكداً أن الخطة استهدفت إحداث فوضى فى الشرق الأوسط بغرض تقسيمها لدويلات وإخضاعها للدول الغربية التى وضعت الخطة لتقزيم الدول لصالح إسرائيل.

وتابع الشاهد أن مكتب الإرشاد العالمى ومجلس الشورى العام وعلى رأسهما محمد بديع استدعى بعض أجنحة التنظيم فى بعض الأقطار ووافق منهم مجموعة على القيام بدور تنفيذى للشق العسكرى من الخطة من بينهم جناح التنظيم فى تونس المتمثل فى حزب النهضة الذى يرأسه راشد الغنوشى مراقب الإخوان فى تونس وجماعة الإخوان فى ليبيا وسوريا واليمن، إضافة إلى فلسطين المتمثل فى جناح حماس الذى يرأس مكتبه السياسى خالد مشعل وموسى أبومرزوق.

وشدد اللواء العزب على أن غزو صدام حسين لدولة الكويت فى عام 1990 كان بمباركة إخوانية، ذكراً أن التنظيم الدولى للإخوان أصبغ على الحرب صفة «المقدسة»، وسرد الشاهد تفاصيل مهمة عما يصفون بـ«الخلايا النائمة» فى جماعة الإخوان ذاكراً أن الجماعة تحظر عقد أية لقاءات تنظيمية أو الاتصال بعناصر الجماعة، ذاكرا أن لهم دوراً من خارج الجماعة، وذكر أن من بين تلك العناصر القيادى رفاعة الطهطاوى وصفوت حجازى الذى كان يعمل فى مجال الدعوة مثله مثل كثير من الدعاة.

وشدد الشاهد على أن عناصر التنظيم شاركت ودبرت ونفذت مع باقى عناصر المؤامرة من حزب الله والحرس الثورى الايرانى وجيش الإسلام فى فلسطين والتوحيد والجهاد

فى سيناء فى تنفيذ المخطط نظراً لخبراتها فى مجال الانقلابات حيث قامت بعمل انقلاب على الحركة الشرعية «فتح» فى 2006 نفذت فيه السيناريو نفسه فى مصر حيث اقتحمت السجون وضربت المقرات الأمنية وأشاعت حالة من السخط الشعبى ضد قيادات منظمة فتح حتى دانت لها السيطرة تماما بالقتل والتدمير.

وتابع الشاهد أن مصر أصبحت دار كفر من وجهة نظر حماس، وذكر «العزب» بأن «مرسى» سمح بدخول بعض العناصر الحمساوية إلى البلاد رغم إدراجهم بقوائم الممنوعين من السفر، ذاكراً أنه كان يعمل فى المطار حينها ورصد 8 أسماء من بين هؤلاء، إضافة إلى أوامر منه بعدم تفتيش سيارات بعينها عند معبر رفح.

وذكر الشاهد تفصيلات عن الدول المشاركة فى المؤامرة على مصر على حد وصفه على رأسها قطر، وعن علاقة الإخوان بإيران قال الشاهد إنه ورغماً عن الاختلاف المذهبى، فإن هناك علاقة قديمة تجمعهم بالدولة هناك، وذكر أن «إيران» هى المساند لحركة ماس مادية وعسكرياً وتدعم الثورات الإسلامية فى المنطقة، كما ذكر تفصيلات عن لقاءات تمت بين عناصر إخوانية وشخصيات أمريكية، وذلك بعد الاشارة إلى مصطلح الفوضى الخلاقة، الذى أخرجته كونداليز رايس.

عقدت الجلس برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين عصام أبوالعلا وحسن السايس وأمانة سر حمدى الشناوى.