رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الانقسامات تمزق أجنحة الإخوان فى تركيا

بوابة الوفد الإلكترونية

تزايدت حدة الانقسامات بين أجنحة جماعة الإخوان الإرهابية، وبخاصة فى تركيا التى تحولت إلى محطة خطيرة فى رحلة هروبهم من مصر عقب إزاحة حكم الجماعة، فى ثورة الثلاثين من يونيه سنة 2013.

واتسعت الهوة بين الأجنحة المتصارعة داخل الجماعة بعد أن قامت تركيا بتسليم عدد من المحكوم عليهم إلى الحكومة المصرية، ومنهم هارب من حكم غيابى بالإعدام.

ومنذ هروب العديد من قيادات الإخوان من مصر بعد ثورة الثلاثين من يونيه، مارس المتشددون إرهاباً مدعوماً من الأنظمة والدول التى انتقلوا للإقامة فيها لكن الجماعة بدأت مؤخراً تعانى الانشقاقات بفعل جهود الحكومة المصرية.

وتضمن السجل الإرهابى لجماعة الإخوان وأنصارها فى مصر خلال السنوات الماضية العديد من الهجمات والحوادث الإرهابية والضحايا، وتم تنفيذ الاعتداءات من عناصر منتمية أو متعاطفة مع الإخوان، وتتلقى دعماً من القيادات الإخوانية الهاربة.

ويقول الباحث المختص فى شئون الجماعات المتشددة، ماهر فرغلى، إن قطر وتحت تأثير المقاطعة الخليجية قامت بإبعاد الإخوان فلجأوا إلى

تركيا التى باتت محطتهم الرئيسية فى الخارج، لكن تركيا لم تعد ملجأ آمناً أيضاً فى ظل تزايد الانشقاقات بين أجنحة الجماعة.

وزادت الانشقاقات إثر تسليم السلطات التركية عدداً من المحكومين الهاربين ومنهم متشدد هارب من حكم بالإعدام إلى السلطات المصرية.

ويرى الباحث فى مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، بشير عبدالفتاح، أن الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، لا يمكنه الاستعاضة بدولة مثل قطر عن الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.

وأشار «عبدالفتاح» إلى أن «أردوغان» يدرك ثقل كل من القاهرة والرياض وأبوظبى، ما يعنى أن الحسابات التركية تعى جيداً أن قطر لا يمكن أن تكون بديلاً عن الدول الأربع.