رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

5 معلومات تلخص مهام مبادرة "نصيبا مفروضًا"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

بلغ حال ميراث المرأة قبل الإسلام مبلغ الظلم الذي لحق بها من جراء تلك التشريعات والأنظمة الفاسدة، والتي كان للطمع والهوى فيها دور كبير.

 

وجاء الإسلام بنوره وعدله ليرفع عن المرأة  ما لحق بها من البغي  والظلم ، وليقرر أنها إنسان كالرجل، لها من الحقوق ما لا يجوز المساس به أو نقصانه، كما عليها من الواجبات ما لا ينبغي التفريط أو التهاون به.

 

وسعى الأزهر الشريف، بالإهتمام بحقوق المرأة، ودعا من ناحية الشرعية، لمنح المرأة حقها الشريعى فى الميراث.

وتجلى دور الأزهر في الحفاظ على حقوق المرأة الشرعية، إطلاقه حملة "نضيبا مفروضا"،التي تستهدف تسليط الضوء على فلسفة الميراث في الإسلام، وتوضيح الأحكام والقواعد الشرعية المرتبطة بها.

 

ويأتي إطلاق حملة: «نصيبًا مفروضًا» في ضوء توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لكافة أبناء الأزهر، بمختلف تخصصاتهم، بالنزول إلى أرض الواقع ومعايشة الجماهير وتلمس همومهم، والبحث عن حلول ناجحة وواقعية للمشكلات المجتمعية، كما هو الحال بالنسبة لقضية

حرمان المرأة من الميراث في بعض الحالات.

 

وتضمنت مبادرة "نصيبا مفروضا"، العديد من الإرشادات الهامة، كالاتي:

-توضيح أن كافة أشكال ظلم المرأة في الميراث محرمة، ولا يمكن القبول بها مطلقًا، وهي ذنب عظيم أيًا كان دافعه،.

-التأكيد على أن العادات والتقاليد التي تخالف أوامر الإسلام وتعاليمه لا قيمة لها على الإطلاق، بل يحرم العمل بها.

-التشديد على أن ظلم المرأة  في الميراث معصية لله ورسوله وتعدي على حدود الله؛ لأن الذي ورَّث المرأة هو الله سبحانه وتعالى.

-البحث عن حلول ناجحة وواقعية للمشكلات المجتمعية.

-تفنيد المزاعم الباطلة التي يرددها البعض حول فلسفة الميراث في الإسلام، والمقاصد الشرعية لأنصبة الورثة وترتيبهم.