طلبة الثانوية البريطانية يترقبون القرار الرسمي بإلغاء مادة المستوى المتقدم
بعد قرار المجلس الأعلى للجامعات، في اجتماعه السبت، باستمرار قبول طلاب الشهادة الثانوية الإنجليزية بالجامعات المصرية بنفس القواعد المطبقة في مكتب التنسيق في الأعوام الماضية دون تغيير، وتوضيحه ذلك في بيان له اليوم الأحد، القواعد المطلوبة، يترقب أولياء الأمور والطلبة صدور القرار الرسمي الخاص بإلغاء مادة المستوى المتقدم.
تضمن بيان المجلس الأعلى للجامعات أن يكون الطالب ناجحًا فى ثمانية مواد فى المستوى العادى (O.Level) بتقدير لا يقل عن (C) أو 4 بالنظام الرقمى، وأن يقدم الطالب نتائج خمسة امتحانات على الأكثر، من بين الامتحانات التى أداها فى مدة الثلاث سنوات الدراسية الأخيرة، بالإضافة إلى المواد الثمانية السابقة.
وتضمن البيان أنه فى حالة رغبة الطالب فى الالتحاق بإحدى كليات قطاع الطب (كليات الطب ـ طب الأسنان ـ الصيدلة ـ العلاج الطبيعى ـ الطب البيطرى ـ التمريض) يجب عليه النجاح فى مادة الأحياء فى المستوى المتقدم (A.Level) تقدير لا يقل عن (D، أو مادتين من مواد المستوى المتقدم التكميلى (A.S.Level) تكون إحداهما مادة الأحياء والأخرى تكون من بين مواد (الفيزياء ـ الكيمياء ـ الرياضيات) بتقدير لا يقل عن (D).
وأضاف البيان أنه فى حالة رغبة الطالب فى الالتحاق بإحدى كليات قطاع الهندسة (الهندسة ـ الحاسبات والمعلومات ـ الفنون الجميلة "عمارة" ـ التخطيط العمرانى) ضرورة نجاحه فى مادة الرياضيات فى المستوى المتقدم (A.Level) بتقدير لا يقل عن (D)، أو مادتين من مواد المستوى المتقدم التكميلى (A.S.Level) تكون إحداهما مادة الرياضيات والأخرى تكون من بين مواد (الفيزياء ـ الكيمياء ـ أو المحاسبة)
وبالنسبة للكليات النظرية أوضح البيان أنه يتم القبول بها بشرط النجاح فى الثمانية مواد فقط فى المستوى العادى بتقدير لا يقل عن (C) أو 4 بالنظام الرقمى، دون شرط دراسة أى مواد فى المستوى المتقدم أو المتقدم التكميلي، بالإضافة إلى الشروط الأخرى مثل ضرورة استكمال التسلسل الدراسي المقرر وتصديق واعتماد الشهادات وفقًا لما هو متبع سنويًّا في هذا الشأن.
وعبر عدد كبير من أولياء الأمور عن ارتياحهم لقرار المجلس الأعلى للجامعات، بانتظار القرار الرسمي الخاص بإلغاء مادة المستوى المتقدم، مطالبين بدراسة بقية مطالب أبنائهم من أجل تحقيق مبدأ العدل والمساواة وتكافؤ الفرص بينهم وبين بقية الطلبة في الأنظمة التعليمية الأخرى.
وأشار أولياء الأمور إلى ضرورة زيادة نسبة دخول الجامعات للشهادات المعادلة عن 5%، خصوصًا أن تلك النسبة التي أقرت في العام 2005، لا تتناسب مع الظروف الطبيعية المتغيرة في محيط المجتمع المصري، حيث كان النظام حديث عهد مقارنة بما هو حاصل الآن، من تزايد كبير في عدد الطلاب.