مجلس الشباب المصري يعقد مائدة مستديرة حول ازدياد معدلات الطلاق
قام مجلس الشباب المصري برئاسة محمد ممدوح بإقامة مائدة مستديرة حول إزدياد معدلات الطلاق وآثاره السلبية علي الإقتصاد المصري وانعكاساته علي مخططات التنمية المستدامة مصر ٢٠٣٠.
ناقشت المائدة عدة محاور أهمها مشكلة ازدياد معدلات الطلاق بالمجتمع المصرى بالسنوات الاخيرة ومدى تأثير تلك المعدلات على الإقتصاد المصرى وطرح رؤية قانونية وحقوقية وإقتصادية متخصصة حول ما إذا كان الازدياد المضطرد لحالات النزاعات الأسرية وما ينجم عنه من معدلات مرتفعة للطلاق وبالتبعية التفكك الأسرى وإحتمالية ازدياد الأطفال فى وضعية الشارع وما تضعه الدولة من مخططات طموحة للنهوض بالإقتصاد المصرى مما يمثل عبء جديد على الاقتصاد المصرى، بالإضافة لطرح سؤال هل يمثل هذا الامر عقبة فى طريق تحقيق أهداف التنمية المستدامة مصر ٢٠٣٠؟
تم ذلك بحضور دكتورة جمهورية عبدالرحيم رئيس جمعية نساء من أجل التنمية وأ/محمود البدوي رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الانسان والحقوقية رباب عبده عضو المكتب التنفيذي لوحدة دعم قضايا المرأة بالمجلس د- سارة كيرة خبيرة العلاقات الدولية وعضو المكتب التنفيذي لقطاع العلاقات الخارجية بالمجلس والشيخ محمد شديد من علماء الازهر وعدد من الصحفيين والشخصيات العامة
وقد انتهت الورشة بعدة توصيات وهي
-عمل دورات تأهيلية للمقبلين على الزواج وذلك بالتعاون مع
- إطلاق مبادرة تقدرى الخاصة بتمكين المرأة المطلقة والمعيلة اقتصاديًا وتعليمها كيف تخوض سوق العمل ومواجهة التحديات التى تواجهها
-عمل لجنة لتقديم عدد من المقترحات القانونية التى تيسر جدل الافراد محل النزاعات
-وطالبت بتحقيق المواءمة بين ماصادقت عليه مصر من تعهدات دولية وربطها مع الدستور المحلى وانعكاس كل هذا على البيئة التشكيلية
-ضرورة وجود جزء توعوي في المناهج التعليمية فى المدارس والجامعات
وأجزاء تتحدث عن الحياه الاسرية وعدم التفكك الاسرى
-التأكيد على دورالمجتمع المدنى والمجالس القومية المتخصصة وتقويم حقوق الطفولة والمرأة وحقوق الإنسان
- ضرورة التسريع فى إجراءات للطفل فلا يجب ان تتخذ قضايا الطلاق هذة المدة الطويلة
- يجب تدعيم مراكز المشورة الاسرية مع وزارة التضامن الاجتماعى وان تكون فى كل حى ومدينة لتحقيق العبئ على دار الافتاء والازهر الشريف والكنيسة المصرية