عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اختتام فعاليات مؤتمر كل أطباء مصر للأشعة التداخلية

بوابة الوفد الإلكترونية

اختتمت فعاليات الدورة الثالثة لمؤتمر Meet Symposia للأشعة التداخلية، تحت شعار "مؤتمر كل أطباء مصر"، فى أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، بحضور عدد من رؤساء الجامعات وأطباء متخصصين فى الأشعة التداخلية من مختلف أنحاء العالم.

 وتم الإعلان عن الأبحاث الفائزة من بين 8 أبحاث تم عرضهم طوال فترة المؤتمر وهي بحث للدكتور احمد منصور من اليابان عن تحليل حركة الدم والتغيير الشكلي للشريان السباتي الداخلي من الشريان الدماغي الخلفي المصاب بالانيوريسما (تمدد الشريان) بعد إعادة فتحه بعلاج لجدار الشريان الداخلي.

وبحث للدكتور مامادو سانوجو من جامعة ميتشجان عن إزالة ال تي فاستنيرس فورا بعد إدخال أنبوبة فتح المعدة عن طريق الجلدب.

 

وكشف المؤتمر عن تطورات جديدة للأشعة التداخلية واستخدامها فى علاج الأورام بالحبيبات المشعة، وعلاج تضخم البروستاتا، وعلاج آلام المفاصل بالحبيبات المشعة، كما خرج بعدة توصيات أعلن عنها دكتور وائل سعد أستاذ الأشعة التداخلية، ورئيس قسم الأشعة التداخلية بجامعة ميتشجان.

 

وقال الدكتور وائل سعد رئيس قسم الأشعة التداخلية بجامعة ميتشجان وHحد أصحاب فكرة إقامة هذا المؤتمر : إن نسبة نجاح الأشعة التداخلية مرتفعة حيث أن تداعياتها أو حدوث الوفيات أو الأعراض الجانبية الناتجة عنها، نسبتها أقل من 1إلى 2 فى المئة عكس بالجراحات التى تصل النسبة فيها من 10 إلى 15 فى المئة، وهناك عشرات الآلاف يخضعون للعلاج فى مصر بالأشعة التداخلية، ويحتاج المرضى إلى جلسة واحدة لإجرائها وذلك فى أغلب الحالات، حسب المرض وصعوبته ونادرا ما يحتاج المريض إلى أكثر من جلسة إلا فى بعض الأمراض مثل سرطان الكبد.

 

 

وأضاف الأستاذ الدكتور إكرام حامد رئيس قسم الأشعة العامة بمعهد الأورام جامعة القاهرة، أنه بدأ استخدام الأشعة التداخلية فى مصر منذ عام 1985، بطرق بسيطة وإمكانيات متواضعة، وتقنيات قد تبدوا غريبة على المصريين فى بدايتها، ثم تطورت بتقنيات جديدة لتدخل فى علاج الأورام، والأوعية الدموية، وجهاز المسالك البولية، ثم المخ والأعصاب والعظام والفقرات، وأصبح مجالها كبيرا وواسعا وانتشرت جدا، حيث تسهل الجراحة وتحل

المشاكل الناتجة عنها، وتكون العلاج الوحيد لبعض المرضى الذين لا يستطيعون الخضوع إلى علاج كيميائي، فتكون الأشعة التداخلية هى الملجأ الوحيد لهم وتأتى بنتيجة إيجابية فى العلاج.

 

 

 

وخلال السنوات الثلاثة التي أقيم خلالها المؤتمر بالقاهرة تم الكشف عن كل جديد توصل إليه العلم فى مجال الأشعة التداخلية، بعد أن تطورت على مدار سنوات فى علاج عدد كبير من مرضى الأورام الخبيثة والحميدة، وكانت بديلا ناجزا عن الجراحات المستعصية، ولا سيما الحالات التى لا تسمح بالعلاج الجراحي.

 

يذكر انه في حفل الافتتاح تم تكريم عدد من الأطباء المتخصصين فى مجال الأشعة التداخلية لقدرتهم على الابتكار ونبوغهم فى هذا التخصص الطبي، وهم الأستاذ الدكتور أحمد سامي رئيس قسم الأشعة العامة بقصر العيني جامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور أحمد الدري رئيس وحدة الأشعة التداخلية بجامعة عين شمس، والأستاذ الدكتور محمد مصطفي وزير الصحة الأسبق ورئيس وحدة الأشعة التداخلية بقصر العيني، والاستاذ الدكتور طارق الدياسطي رئيس وحدة الأشعة التداخلية بجامعة المنصورة ورئيس الجمعية المصرية للأشعة والطب النووي، والأستاذ الدكتور إكرام حامد رئيس قسم الاشعة العامة بمعهد الأورام جامعة القاهرة، كما تم تكريم الأستاذ الدكتور Brian Stainken رئيس الجمعية الأمريكية للأشعة التداخلية سابقا، ورئيس القسم الدولي بها حاليا، والأستاذ الدكتور Karem Valgy رئيس قسم الأشعة التداخلية بجامعة واشنطن بسياتل.