رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بتصريحات وزير خارجية إسبانيا باعتبار الإسلام جزءًا لا يتجزأ من الدولة

دار الافتاء المصرية
دار الافتاء المصرية

 أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بتصريحات وزير خارجية أسبانيا جوزيب بوريل التى أكد فيها إن "الإسلام لم يصل إلى أسبانيا عبر قوارب الهجرة، بل هو جزء من هذا البلد الأوروبى"، وذلك ردًّا على حملات اليمين المتطرف فى أسبانيا ضد هجرة العرب والمسلمين.
وأكد وزير الخارجية الأسبانى فى تصريحاته: "أن الإسلام يشكل جزءًا من المشهد العام فى أوروبا، أما بالنسبة لأسبانيا فهى جزء من أوروبا التى وجد فيها الإسلام سبعة قرون، وهو ما يميزها، فيعيش فى أسبانيا 4% من المسلمين أى 2مليون، ومنهم من يحمل الجنسية الأسبانية".
وأوضح مرصد الإسلاموفوبيا، أن تصريحات وزير خارجية أسبانيا حول العرب والإسلام جاءت ردًّا على الحزب القومى اليمينى المتطرف "فوكس"، الذى ينادى بالتقليل من المظاهر العربية والإسلامية فى أسبانيا وأوروبا، خاصة بعدما نجح فى الحصول على أكثر من 10% من الأصوات فى إقليم الأندلس.
ودعا مرصد الإسلاموفوبيا مسلمي أسبانيا إلى لعب الأدوار الإيجابية والفعالة في المجتمع الأسبانى وتقديم النموذج والمثل في الولاء للوطن والدفاع عن مصالحه، باعتبارهم جزءًا أصيلًا من مجتمعاتهم الأوروبية التى يعيشون بها.
كما دعا المرصد مسلمى أسبانيا والغرب  إلى عدم الالتفات إلى محاولات اليمين المتطرف لاستفزازهم وغيرها من المحاولات والتي تسعى لاختلاق الصراعات وبث

الفزع من الإسلام والمسلمين في أوساط المجتمع الأسبانى على وجه الخصوص والمجتمع الغربى على وجه العموم.
يذكر أن دار الإفتاء المصرية أنشأت مرصد الإسلاموفوبيا لرصد ظاهرة الخوف من الإسلام ومعالجتها، وتقديم كافة التصورات والتقديرات الضرورية لمواجهتها، وللحدِّ من تأثيرها على الجاليات الإسلامية في الخارج، وتصحيح المفاهيم والصور النمطية المغلوطة عن الإسلام والمسلمين في الخارج.
ويتمثل الهدف الرئيس للمرصد في مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا والعنصرية ضد المسلمين، وذلك عبر خلق "ذاكرة رصدية" تساهم بشكل كبير وفعال في اختيار أفضل السبل للتواصل مع الأطراف المختلفة -وخاصة في الأوساط الإعلامية والبحثية، والتواصل مع صنَّاع القرار في مختلف الكيانات- تواصلًا مبنيًّا على المعرفة المسبَّقة والرصد والتحليل لتلك الكيانات ولتوجهاتها، بهدف إنتاج خطاب إعلامي خادم لمصالح المسلمين في العالم، ودافع نحو مساندتهم على المستويين الرسمي والشعبي لدى الغرب.