خبراء: الإخوان الإرهابية تمثل خطرًا كبيرا على الجالية المصرية في معظم الدول الأوروبية
أكد عدد من السياسيين والدبلوماسيين أن معظم المراكز الإسلامية في ألمانيا والدول الأوروبية تقع تحت سيطرة الإخوان المسلمين، وأن الجاليات العربية الجاليات العربية في هذه الدول تلتحق بها.
وأضاف الخبراء أن جماعة الإخوان الإرهابية مثلت خطرا كبيرًا على مصر وبالتالي فهي تمثل خطرًا أكبر على الجالية المصرية في معظم الدول الأوروبية.
وكان أفاد تقرير موقع "فوكوس" الألماني، بأن جماعة الإخوان الإرهابية تقوم بنشاطات تمثل كارثة كبرى تتخطى خطورة التنظيمات الإرهابية بتمددها غير المبرر داخل الجاليات الإسلامية لنشر فكرها المتطرف وتنفيذ خريطتها الإرهابية.
قال سامح عيد، القيادي السابق بجماعة الإخوان، والباحث المتخصص في شئون الحركات الإرهابية، إن الإخوان منظمون تنظيمًا قديما مبينًا أن الجاليات العربية بشكل عام تلتحق بالمراكز الإسلامية في ألمانيا والدول الأوروبية وأن معظم هذه المراكز يقع تحت سيطرة الإخوان المسلمين في أغلبها، مشيرًا أن لهذه الجماعة خبرة تراكمية كبيرة جدًا في التجنيد.
وأضاف "عيد"، في حديثه لـ"بوابة الوفد"، أن هناك فجوة بين الجيل الجديد المولود في الدول الأوروبية وبين الواقع الذي يعيشه، ولهذا أصبح هناك كثير من المتطرفين من الجيل الثاني من العرب والمولودين في هذه الدول الأوروبية وكان آباؤهم أكثر ليبرالية وأكثر انفتاحًا ولكن هذا الجيل الجديد جاء أكثر تشددا وتطرفا، وذلك بسبب الدور الذي تلعبه
وأوضح الباحث المتخصص في شئون الحركات الإرهابية، أن مظاهرات فرنسا ليس للإخوان دخل فيها بسبب ضعفهم وعدم قدرتهم على تحريك الشارع الفرنسي، وهذا يعطي للإخوان أكبر من حجمهم الطبيعي.
من جانبه علق السفير أحمد أبو الخير، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه لابد أن يتخذ هذا الرأي في سبيل تأييد وجهة النظر الخاصة بمصر بحيث نستطيع استخدامها على جماعة الإخوان المسلمين، كما أن هذا فيه مكسب كبير للجبهة التي تقاوم مؤامرات الإخوان المسلمين، وتكشف مختطاتهم.
وأضاف "أبو الخير"، في تصريحه لـ"بوابة الوفد"، أن التأييد من الدول الأوروبية لوجهة نظر مصر عن جماعة الإخوان الإرهابية أصبح يتزايد من وقت لآخر، مبينًا أن هذه الجماعة مثلت خطر كبيرًا على مصر وبالتالي فهي تمثل خطرًا أكبر على الجالية المصرية في معظم الدول الأوروبية.