تعرف على تاريخ العلاقات بين مصر وكوت ديفوار

في إطار تعزيز وتدعيم العلاقات المتميزة التي تربط بين مصر وكوت ديفوار في مختلف المجالات وخاصة الاقتصادي والتجاري، جاء لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، بنائب رئيس جمهوريتها دانيال كابلان دينكان، أمس الأربعاء، وسلمه خلالها رسالة خطية من الرئيس الإيفواري يدعوه فيها لزيارة كوت ديفوار.

 

وأكد الرئيس السيسي على تلبيته لهذه الدعوة في أقرب فرصة ممكنة، وتم اللقاء بحضور محمد معيط وزير المالية، والمهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، إلى جانب وفد إيفواري رفيع المستوى، الذي يزور مصر للمشاركة في فعاليات المعرض الأفريقي للتجارة البينية المنعقد حاليًّا بالقاهرة.

 

ونرصد في هذا التقرير، تاريخ العلاقات بين مصر وكوت ديفوار..

وبدأت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 1960، بعدما اعترفت القاهرة بجمهورية كوت ديفوار بعد استقلالها، وفي 1963 كان هناك تمثيل دبلوماسى مصرى على مستوى قائم بالأعمال 1963، تم رفعه فيما بعد إلى مستوى السفارة في 1967.

 

وهناك  اتفاق للتعاون الثقافى والعلمى والفنى بين مصر وكوت ديفوار، وتم التوقيع على هذا فى يونيو 1985، وتشارك مصر فى عملية الأمم المتحدة لحفظ السلام بكوت ديفوار " ONUCI"، وفي 2007 قامت مصر بتأييد اتفاق واجادوجو للسلام فيها، وتقدره كوت ديفوار الدور المصرى الداعم للسلام واستعادة الاستقرار بها، بعيدًا عن استغلال معاناة الشعب الإيفوارى.

 

وهناك اتفاق تعاون تجارى تم توقيعه فى يونيو 1968 فى أبيدجان في نفس العام، وهناك اتفاق لتنشيط النقل الجوى وتم توقيعه في  1968 أيضًا فى أبيدجان، وفي 1985 تم توقيع معاهدة صداقة وتعاون، وهناك بروتوكول تعاون فى المجال الصحى والتصنيع الدوائى، تم توقيعه فى 27 يوليو 2002، وهناك مذكرة تفاهم للتعاون بين سلطتى الطيران المدنى بين مصر وكوت ديفوار منذ 2009.

 

وفي 2009، تم توقيع مذكرة تفاهم

مع وزارة الطاقة والتعدين الإيفوارية لإقامة عدة مشروعات فى كوت ديفوار، وفي 2010، قامت شركة مصر للطيران بإجراء ترتيبات نهائية لاستئتاف الخط المباشر للشركة بين القاهرة وأبيدجان، التي توقفت في 2004 نتيجة لتداعيات الأزمة الداخلية فى كوت ديفوار وقتها.

 

وفي 2009، قامت شركة "المقاولون العرب" بتنفيذ مشروع جسر "جاك فيل" فى كوت ديفوار، الذي يعد أحد أهم المشروعات الاستراتيجية هناك، حيث يربط بين مدينة جاك فيل والعاصمة الاقتصادية أبيدجان، بطول 571 مترًا بتكلفة قُدرت بحوالى 37 مليون دولار.

 

ومن أبرز الزيارات بين البلدين، أنه في أبريل 2017، قام سورو كيجبافورى جيوم رئيس البرلمان الإيفوارى، بزيارة لمصر، استقبله وقتها سامح شكري وزير الخارجية، وبحث الجانبان التعاون الثنائي والتنسيق المشترك في المحافل الدولية بين البلدين.

 

وفي يوليو 2017، قام سامح شكري وزير الخارجية بزيارة كوت ديفوار للمشاركة في الدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامى، وفي العام نفسه قام الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى بزيارتها على رأس وفد مصر المشارك فى فعاليات الاجتماع السادس لوزراء دفاع دول تجمع الساحل والصحراء.