رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الطب الوقائي: نستهدف القضاء على الإيدز بحلول عام 2030

الدكتور أحمد خميس
الدكتور أحمد خميس

أحيا برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، فعاليات اليوم العالمي للإيدز 2018، في احتفالية رفعت شعار "اعرف.. افحص... هنفضل جنبك"، وذلك بهدف حث المتعايشين مع فيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" على إجراء التحليل وتلقى العلاج اللازم لهم، والتأكيد على سرية بياناتهم، وإمكانية عيشهم حياة طبيعية بقدر الإمكان دون تعرضهم لـ"الوصمة"، أو التمييز السلبى جراء حالتهم الصحية.
أكد الدكتور أحمد خميس، مدير برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز بمصر، استمرار التعاون والتنسيق مع البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة المصرية، في مواجهة المرض، موضحًا أن مصر من الدول ذات معدلات الإصابة المنخفضة بـ"الإيدز" في عموم الفئات السكانية مع وجود وباء مركز في الفئات الأكثر عرضة، وأن الزيادة في اكتشاف الحالات في السنوات الماضية يمكن تفسير بعضها نتيجة لتسارع مجهودات الاستجابة الوطنية وتكثيف الفحص المعملي للفيروس والوصول للفئات الأكثر عرضة.
وأشار إلى أن البرنامج يتعاون مع وزارة الصحة والسكان، من خلال البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في تنفيذ الخطط التي تعمل عليها بهدف تقليل معدلات الإصابة بالفيروس تدريجيًا والتوسع في مظلة العلاج للمتعايشين

مع الفيروس، والذي توفره الوزارة من خلال الميزانية الحكومية مجانا للمصابين ومكافحة الوصم والتمييز، حتى يتم القضاء عليه تمامًا، كخطر يهدد الصحة العامة بحلول عام 2030.
وأضاف "خميس"، في كلمته خلال الاحتفالية، أن هناك تقدما كبيرا على مستوى العالم في مكافحة الإيدز، إلا أنه هناك مجهودًا كبيرًا يجب بذله للوصول للمصابين بفيروس نقص المناعة البشري الذين لا يعرفون أنهم يحملون الفيروس، حيث أنه قد يظل في الجسم تصل إلى 10 سنوات قبل اكتشاف الإصابة به، حيث أن 25% من المصابين بـ"الإيدز"، لا يعلمون أنهم متعايشين معه، مشيرًا لوجود تقديرات بأن هناك قرابة 9.4 مليون شخص على مستوى العالم يحملون الفيروس، ولا يعلمون أنهم مصابون به.