عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"أمهات مصر" تطالب بإلغاء "أبلكيشن" التقدم للمدارس الخاصة

عبير أحمد مؤسس اتحاد
عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم

قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إن "الأبلكيشن" الذي تطلبه المدارس الخاصة والدولية يعتبر "سبوبة" تستنزف جيوب أولياء الأمور.

 

وأضافت عبير، أن استمارة التقديم التي تطلبها المدارس الخاصة والدولية والمعروفه باسم "الأبلكيشن" ليس لها أي فائدة ويتراوح سعره من 500 إلي 1000 جنية، وأكثر من ذلك حسب نوع المدرسة، مستطردة: "الطفل عمره 4 سنوات ويمتحنونه في غرفه مغلقة واختبارات لأولياء الأمور بدون أي لازمة من أجل الحصول علي الأموال فقط، والكارثة أن هناك مدارس ترفض رد سعره لولي الأمر في حالة عدم قبول الطفل، إضافة إلي عدم ذكر سبب الرفض".

 

وأكدت عبير أنه لا توجد رقابة علي المدارس الخاصة والدولية ما أدي إلي استغلال أولياء الأمور واستنزاف أموالهم، مطالبة الوزارة بوضع رقابة علي هذه المدارس لرفع المعاناة التي يتعرض لها أولياء الأمور، وكذلك إلغاء "الأبلكيشن" لأنه يعتبر بدعة ووسيلة لاستغلال ولي الأمر.

 

وتفاعل أولياء الأمور علي صفحة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وصفحة ائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، في الفيس بوك، حيث قالت ولي أمر: "موضوع لازم يكون له وقفة لأن بيكتبوا في الأبلكيشن الرفض هيتم بدون إبداء أسباب، يعني إزاي أقدم وما اعرفش سبب الرفض وممكن يكون من الأساس ما فيش أماكن والمدرسة عملته لجمع الفلوس، لازم يكون في سبب يبلغوه لولي الأمر، غير كدة تلاقي المقابلة غريبة مثل كشف هيئة للأسرة، أنت في نادي اية؟، طب اللي مش مشترك في

نوادي يبقي ماله؟، ويتكلموا في مقابلة مع ولي الأمر بالإنجلش كأنه هو اللي جاي يتعلم مش ابنه، وفي امتحان الطلاب فيها رهبة للطالب كأنه رايح السفارة، ليه كل ده؟، أنا اتعرضت لده ودي تجربتي الشخصية مع المقابلات، ومن ٤ سنين قدمت لابني ودفعت أبلكيشن ٤٠٠ ج ولم يسترد لما اترفض وكان رفض بدون سبب مع أن ابني شاطر".

 

وأضافت ولي أمر أخري: "هما أساسا بياخدوا فلوس وبيرفضوا الأولاد بدون سبب أو إن مفيش أماكن في المدرسة، ومع ذلك بياخدوا فلوس، هي تجارة"، وتابعت ولي أمر أخري: "لو فى شفافية يبقى ماشى، إنما للأسف فى مجاملات كتير ومحسوبية وعالم المدارس الخاصة ده عالم تانى محتاج فلترة ورقابة دورية ومتابعة، وزى ما فى مدارس كويسة فى مدارس سيئة، والمشكلة الأهم فى مصاريفهم اللى بيزودوها باستمرار خاصة للى عنده أكتر من طفلين، أهالى كتير نقلت أولادهم من الخاص لتجريبى رسمى أو مميز بسبب المصروفات الباهظة".