الوفد ترصد توصيات هامة لخبراء في القضاء على مشاكل الإنجاب والزيادة السكانية بمصر
أقيمت أمس السبت ندوة بعنوان "كيفية مواجهة زيادة السكان وتقنين الإنجاب "، داخل مؤسسة دار الهلال بقاعة الاجتماعات الكبرى، بهدف طرح مشكلة الزيادة السكانية وإيجاد حلول منظمة لها، والتوصل إلى بعض التوصيات المهة، والتي ناقشها السادة الحضور من أجل حل الأزمة الراهنة.
وحرص على الحضور الدكتور عمرو حسن مقرر المجلس القومي للسكان، والإعلامية فاطمة فؤاد، والدكتورة مايسة عطوة وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، وأيضًا الكاتب الصحفى يوسف القعيد عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب.
وبعد مناقشات ومباحثات كثيرة من قبل الحاضرين تم التوصل في النهاية لبعض الحلول التي من الممكن أن تحل الأزمة السكانية وكثرة الانجاب بمصر، متعهدين على سرعة تنفيذ تلك التوصيات بالتعاون مع الجهات المختصة المعنية بالأمر.
وترصد "بوابة الوفد" أهم التوصيات التي توصل لها السادة الحضور بندوة "كيفية مواجهة زيادة السكان وتقنين الإنجاب"، من أجل حل الأزمة الراهنة.
1ـ أن نبدأ أولًا بتحديد المشكلة والظاهرة المؤثرة في المجتمع، لأنه من خلال التوصل لأصل المشكلة يصبح ما بعد ذلك سهل ويمكن التغلب عليه.
2ـ أن تنتقي القنوات التي تبث البرامج الاجتماعية وغيرها للشباب وأفراد المجتمع الضيوف، سواء كانوا رجال دين أم سياسة، نظرًا لتأثيرهم الكبير على المشاهدين.
3ـ أن تهتم وزارة التربية والتعليم وتكثف جهودها في عرض المشاكل الاجتماعية بالمناهج الدراسية، وإيجاد حلول لها حتى يتم خلق جيل على قدر كافي من الوعي والثقافة.
4ـ أن تحرص وزارة التضامن الاجتماعي والجهات المختصة المعنية بالأمر، على تقديم حوافز نفسية ومادية للأسر التي تلتزم
5ـ تسليط الضوء على العقوبة لمن لا يلتزم بالقوانين.
6ـ إنتاج أكبر كمية من الأعمال الدرامية والسينمائية، تظهر مخاطر كثرة السكان والإنجاب على المجتمع وتوعي المشاهد لتفادي ذلك.
7ـ عمل ندوات ومؤتمرات كثيرة تتكلم في هذا الشأن، ولكنها لا تقتصر على ذلك بل تحاول جاهدة تفعيل التوصيات التي تخلفها، عن طريق عمل خطة ممنهجة بين الخبراء والمسئولين.
8ـ التركيز على توضيح هلاك صحة المرأة بسبب كثرة الإنجاب، ولفت نظرها على ما تسببه الولادة الكثيرة والمتكررة من عجزها قبل أوانها.
9ـ الجامع والكنيسة يقع عليها دور كبير خاصة، وأنهما من المؤثرات القوية على المواطنين، ويجب تفعيل دورهما في أقرب وقت.
10ـ عمل إعادة تأهيل نفسي وفكري لرب الأسرة "الأب"، لأنه في حالات كثيرة يكون هو سبب الأزمة، لما له من تأثير قوى على الزوجه، فضلًا عن إرغامها وتجاهل رأيها في ذلك.