رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. أهالي منطقة الكونيسة يستغيثون من مشكلات الصرف الصحي

الصرف الصحي بالكنيسة
الصرف الصحي بالكنيسة

تعد منطقة الكونيسة إحدى قرى محافظة الجيزة، والتي تتبع حى العمرانية، ويسكنها ما يقرب من 400 ألف نسمة بعضهم من الوافدين إليها والغالبية من أهل القرية المقيمين بها. 
يعانى أهالى هذه المنطقة، وبالأخص ما خلف الشوربجي وبدر للاستثمار، من أضرار جثيمة، نتيجة المشاكل المستمرة في  الصرف الصحي  بالمنطقة، والتي انتشرت كثيرا في الأونة الأخيرة، الأمر الذى أدى في النهاية إلى انفجار المجاري ودخول مياة الصرف إلى منازلهم.
وقدم معظم المواطنين المقيمين بالمنطقة، العديد من الشكاوى دون وجود أي رد استجابة من المسئولين، مؤكدين أن الحي لا يفعل أي شيء سوى إرسال عربات لشفط وتسليك البالوعات وفقط، ويرجع الوضع كما كان.
ورصدت "بوابة الوفد" آراء المواطنين الذين أبدوا استياءهم الشديد، بسبب الأمراض التي انتقلت لأبنائهم نتجية وصول مياة الصرف الصحي إلى منازلهم، بالإضافة إلى هلاك بعض المنازل من الداخل والخارج بسبب وصول المياة اليها.
قالت سيدة مرزوق، إحدى المواطنات المتضررين من هذه الكارثة: "إحنا تعبنا كتير من مشكلة الصرف الصحي، وكل ماحد يجي يسلك البالوعات بتنسد تاني بمجرد مايمشي، ومش عارفين هي سببها أيه، وعملنا أكتر من شكوى للحي وللمجلس، ومحدش معبرنا، والبيت عندي من جوة مليان ماية، والريحة قالبة علينا الدنيا، ومش عارفين نعيش".
وأكد أحد المواطنين المقيمين بنفس المنطقة، أن كل السكان  أصبحوا يعانون من الأمراض الكثيرة، بسبب انسداد المجاري ودخول الصرف عليهم في البيوت، متابعا: "مياة الصرف كتمت على نفسنا وهتموتنا بالأمراض اللي انتشرت في بيوتنا، وقدمنا شكاوي كتير، ومفيش أي استجاية ومحدش سأل فينا، والمياة على

الحال دا من زمن، ومفيش فايدة".
والتقطت طرف الحديث إحدى السيدات، والتي قالت أنها تعاني كثيرا هي وأطفالها من مياة الصرف والمجاري، مبينة أن المياة أصبحت متوجدة بصفة مستمرة في بيوتهم، الأمر الذي يؤدي إلى هدم المنازل من كثرة النشع التي لحقت بها، مضيفة أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوي، دون وجود أي رد أو استجابة، وأن الحي لا يفعل أي شيء سوى إرسال عربات لشفط وتسليك البالوعات وفقط، ويرجع الوضع كما كان.
وأضافت منى علي، إحدى قاطنات المنطقة: "مش عارفين نعيش في المنظر دا، والأطفال جالها أمراض، والريحة مش طايقينها والماية داخلة علينا في البيوت، ومفيش حد بيسأل فينا، ومحدش استجاب لحاجة، وأنا عندي القلب ومش قادرة أتحمل أكتر من كدا".
من جانبه قال سالم مواطن بالمنطقة، "المياة غرقتنا والأطفال تعبانة والماية داخلة البيت عندنا ودا ميرضيش ربنا، واحنا قاعدين هنا ف منطقة عشوائية علشان كدا محدش بيسأل فينا، وعملنا شكاوي للمحافظ وللحي ولكل الجهات، والبيوت هتقع ومش هنلاقي أماكن نقعد فيها".

شاهد الفيديو..