رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء يكشفون خطورة انتشار الأدوية البيطرية المغشوشة

أدوية بيطرية
أدوية بيطرية

تعرض الفلاحون لعدة أزمات في الفترة الأخيرة من بينها انتشار تقاوي الطماطم الفاسدة، والمبيدات الزراعية المغشوشة، وصولا للأدوية البيطرية المغشوشة، مما جعل الفلاح يتكبد خسائر مالية فادحة. 
وتقدمت الدكتورة شيرين فراج، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة عاجل لثلاثة وزراء هم" الزراعة واستصلاح الأراضي، والصحة والسكان والتموين والتجارة الداخلية"، استنادًا إلى حكم المادة 134 من الدستور والمادة 212 من اللائحة الداخلية للمجلس ، وذلك بشأن انتشار الأدوية البيطرية المغشوشة في مصر.
وفي هذا الصدد،  أكد عدد من الخبراء غياب دور الرقابة تجاه المتسببين في انتشار الأدوية البيطرية المغشوشة، مشيرين إلى ضرورة إعادة بيع المستلزمات الزراعية من قبل وزارة الزراعة. 
وقال النائب محمود شعلان، عضو لجنة الزراعة بالبرلمان، إن وزارة الزراعة تركت الفلاح فريسة في إيدي تجار المبيدات الزراعية والأدوية البيطرية، مشيرًا إلى أن غياب الرقابة المُتسبب في انتشار الأدوية البيطرية المغشوشة.
وأوضح "شعلان"، أن الفلاح يقوم برش المبيدات وحقن الماشية بالأدوية المضادة للأمراض دون جدوى، لافتًا إلى أن التجار يشترون المواد العضوية ويقومون بغشها في مصانع "تحت السلم"، من أجل تحقيق المكاسب المالية دون مراعاة الفلاح.
وأضاف عضو لجنة الزراعة بالبرلمان، أن هناك حالة من فقدان الثقة بين الفلاح والحكومة بسبب الأزمات التي أثُيرت في الفترة الأخيرة، منوهًا على ضرورة وقوف الحكومة متمثلة في وزارة الزراعة في حل مشكلاتهم.
وأكد، أن حل مشكلة غش الأدوية البيطرية و المبيدات الزراعية يكمن في إحكام الرقابة على التجار، بالإضافة إلى تدشين مجمعات استهلاكية تكون مسئولة عن بيع مستلزمات الزراعة للفلاحين من أجل ضمان المصدر وحماية الفلاح من الوقوع فريسة للغش، قائلًا:"الوزارة لو تركت الفلاح للتاجر هيأكله".
وأكد حسين أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، أن الأدوية البيطرية أصُيبت في الفترة

الأخيرة بحالة غش تجاري مما أدى إلى إصابة عدد كبير من الماشية بالعديد من الأمراض، مشيرًا إلى أن الفلاح يُعد المتضرر الوحيد من انتشار الأدوية البيطرية المغشوشة.
وأوضح "أبو صدام"، أن في الفترة الأخيرة أصبح هناك عدم استجابة عدد من الماشية للأدوية المُحصنة من بعض الأمراض، حيث يقوم الفلاح بحقن الماشية بالأمصال الخاصة بالأمراض مثل مرض الحمى القلاعية، وبالرغم من ذلك تُصاب هذه الماشية بالمرض، لافتًا إلى أن سبب المشكلة يكمن في أن الأدوية أصبحت غير فعالة، أو أن الفلاح يحقن الماشية بعد إصابتها وليس قبل.
وأضاف نقيب عام الفلاحين، أن الفلاح يشتري هذه الأدوية من محلات ذات اسم وسمعة وبأسعار مرتفعة إلا إنها تتسبب في إصابة الماشية بالأمراض وموتها في كثير من الأحيان، مما يُكبد الفلاحين خسائر مالية فادحة، منوهًا على أن الأمر يحتاج إلى تدخل من المتخصصين.
وطالب، وزارة الزراعة بتوزيع المبيدات الزراعية والأدوية البيطرية من خلال منافذ البيع أو المجمعات الخاصة بها بهدف محاربة الغش التجاري، قائلًا:"الفلاح يعاني بشدة من الغش، وأمر اكتشاف غش الأدوية أو المبيدات يصعب عليه، فيجب وضع حل لتلك المشكلة".