نقابة الفلاحين ترفض مقترح استبدال زراعة القطن المصري بالأمريكي
رفضت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، ما تردد حول استبدال زراعة القطن الأمريكي بالقطن المصري،حيث إن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تعكف حاليا على دراسة هذا المقترح الخطير، الذى سوف يؤدي إلى انهيار زراعة القطن المصري، وتدمير سمعته على مستوى العالم، خصوصا أن زراعة الأقطان الأبلند فى مصر لم يكتب لها النجاح قبل ذلك، ولذلك أصبح منع زراعتها واجبا قوميا لتأثيرها على سمعة القطن المصرى.
وكشف النقيب العام للفلاحين عماد أبوحسين، عن أسباب تدهور زراعة وتجارة القطن المصرى خلال السنوات الماضية، إلى وجود مُخططات شيطانية منذ ثمانينيات القرن الماضى تهدف إلى إنهاء زراعة القطن لمصلحة مافيا الاستيراد والدول المنتجة للقطن، مُشيرًا إلى عدة أسباب أخرى تسببت فى انخفاض المساحة المزروعة من القطن فى مصر، على رأسها عدم وجود سياسة واضحة من وزارة الزراعة تجاه زراعة القطن، وعدم إتاحة أصناف جديدة من القطن تتماشى مع المصانع المصرية فى الوقت الحالي، وأيضًا فتح باب الاستيراد على مصراعيه، سواء استيراد غزل أو قطن.
وأوضح نقيب الفلاحين ، أنه رغم ما تعرض له القطن المصرى من أزمات خلال السنوات الماضية، إلا أنه ما زال قادرًا على المنافسة العالمية، بُحكم وجود مميزات به لا توجد فى أى قطن آخر فى العالم، كالنعومة وطول التيلة، مختلفًا بذلك عن
من جانبه قال النوبى ابواللوز الأمين العام لنقابة الفلاحين، أن ما يتعرض له القطن المصرى الآن يعتبر مؤامرة حقيقية لتدمير الذهب الأبيض وخروج مصر من التربع على عرش القطن طويل التيلة، حيث كان يُعتبر القطن المصرى منذ ٣٠ عاما عصب الاقتصاد الزراعى فى مصر، وانهياره يؤدى إلى انهيارات متتالية للزراعة المصرية بشكل عام.