رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء يطالبون بدعم المبتكرين وتطوير البحث العلمي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تقدم الدول وتطورها مرتبط دومًا بمدى قوة الدولة في مجال البحث العلمي والابتكار،  وخاصًة وأن العصر الحالي يتمنيز بالتكنولوجيا الهائلة التي جعلت مجال البحث أكثر توسعًا،  ولذلك تسعي الدولة دائمًا لدعم المخترعين والمبتكرين حتي يتم اللحاق  التكنولوجي الذي يشهده العالم. 
وفي هذا الصدد طالب فايز بركات، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، من القطاع الخاص والشركات بمساعدة المبتكرين والعمل على دعمهم ماليًا للوصول إلى أفضل النتائج البحثي في مجال التقدم العلمي. 
وأكد عدد من الخبراء في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، على أهمية البحث العلمي وتطويرها الذي يبدأ من خلال الاهتمام بمستوي الجامعات المصرية،  مشيرين إلى جهود دولة نحو هذا المجال من خلال قانون دعم المبتكرين و مشروع بنك الابتكار المصري الذي يتم تفعيله. 
وأشاد النائب مصطفي كمال الدين، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، بالجهود المبذولة من قبل الدولة نحو رعاية الشباب المبتكرين، مشيرًا إلى أن الدولة قامت بوضع قانون خاص لدعم المبتكرين ومؤخرًا تم تنفيذ بنك الابتكار المصري.
وأضاف "كمال الدين" ، أن البحث العلمي يفتقد الجدية في التنفيذ، لافتًا إلى وجود العديد من الأبحاث التي من شأنها أن تُسهم في رفع ودعم الاقتصاد إذا تم تنفيذها.

وأشار عضو لجنة التعليم بالبرلمان،  إلى أهمية دخول القطاع الخاص في دعم المبتكرين ماليًا، منوهًا إلى شركة الاستثمار العربي التي قامت بعمل مدرسة لدعم المبتكرين.
 
وتابع:" منظومة البحث العلمي في العصر الحالى تتميز بطفرات جديدة ومستحدثة تكنولوجية تحتاج إلى رعاية ودعم حتي 

نتمكن من اللحاق بالتطور العالمي.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي، إن بنك الابتكار المصري من التقنيات التي فُعلت ولكن بدون هواية حقيقة أى معرفة الفئة المستهدفة من هذا البنك، مشيرًا إلى أن أغلبية أنواع الأبحاث التي قدمت غير مؤهلة بشكل جيد.
وأوضح"عبد العزيز"،  أن البنك لما يحدد أنواع الأبحاث المطلوبة والمخصصة للدعم، لافتًا إلى أن هناك نماذج تداولها وسائل الإعلام لعدد من المبتكرين تكون مقتبسة من نماذج سابقة أى غير حديثة الابتكار لذلك الأمر يحتاج إلى دراسة جيدة من قبل الجهة المختصة.
وطالب الخبير التربوي، من القائمين على تقيم هذه الأبحاث أن يضعوا بنود لدخول لجان عالمية،  وذلك حتي يتم التقيم بشفافية، منوهًا إلى أهمية هذا الطلب في توسع منظومة البحث العلمي على المستوي الدولي وليس المحلى فقط.
وتابع: " النهوض بمنظومة البحث العلمي تتطلب أمرين، أولًا الاهتمام بالجامعات المصرية وتطويرها بصفة مستديمة علاوة على تطويرالتعليم ما قبل الجامعي ".