السفير ناصر كامل: الاتحاد من أجل المتوسط لن يدخر جهدًا في إنجاح "قمة الضفتين" بمارسيليا
أكد السفير ناصر كامل، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، أهمية انعقاد "قمة الضفتين" في 24 يونيو المقبل بمدينة مارسيليا، الواقعة جنوب فرنسا، التي دعا إليها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
قال السفير ناصر كامل - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الجمعة - إن الاتحاد لن يدخر جهدًا من أجل العمل على إنجاح هذه القمة التي يتشارك معها في الأهداف والأولويات، ويبدي استعداده الكامل للمشاركة في التحضير لها، وتحديد طرق التعاون لتنظيم هذا الحدث.
وأضاف أن فرنسا حريصة على مواصلة التشاور الوثيق مع الاتحاد لتعميق التعاون في منطقة المتوسط، ولاسيما الإعداد لـ"قمة الضفتين"، مشيرًا إلى كلمة جون إيف لودريان، وزير أوروبا والشئون الخارجية الفرنسي أمام مؤتمر مارسيليا حول مستقبل البحر المتوسط، التي وصف خلالها الاتحاد بالشريك الرئيسي في الإعداد "لقمة الضفتين".
وكان الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، السفير ناصر كامل، بحث تحضيرات عقد هذه القمة مع الوزير جون إيف لودريان، وكذلك مع رينو موزلييه رئيس منطقة "بروفانس ألب كوت دازور" (الواقعة جنوب شرق فرنسا)، وذلك على هامش مشاركتهم
وبحث المؤتمر، الذي عقد تحت عنوان "الأولوية للشباب والابتكار" مستقبل العلاقات في منطقة البحر المتوسط، وأطر التعاون بين شمال وجنوب المتوسط، وسبل إحداث التقارب بينهما.
يشار إلى أن الاتحاد من أجل المتوسط - الذي يتخذ من برشلونة مقرًا له - هو منظمة حكومية دولية تضم 43 بلدًا: دول الاتحاد الأوروبي الـ28 وخمسة عشر بلدًا من جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط.. وتعتبر فرنسا المساهم الأول في الموازنة العامة للاتحاد الذي تم إنشاؤه في يوليو 2008 في قمة باريس من أجل المتوسط بهدف تعزيز الشراكة بين الدول المطلة على البحر المتوسط ودول الاتحاد الأوروبي.