عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المواجهة

بوابة الوفد الإلكترونية

اعداد واشراف : مصطفى عبدالعزيز

 

أصعب ما يمكن أن يعيشه الإنسان، هو أن يواجه نفسه بالحقائق.. ولأن الحقائق فى الغالب تكون مُرة، فهى تحتاج لقرار حاسم وشجاع.. قرار أساسه الواقع لا الخيال.. هدفه الوصول لحل مشاكل عِضال طالما عانى منها، يرجئها أحيانًا، ويتخيل لها حلولًا لن تحدث أحيانًا أخرى.

مع مرحلة التحدى والبناء التى تعيشها مصر فى ظل ظروف محلية وإقليمية ودولية لم يسبق لها مثيل.. نقول أهلًا بسياسة المواجهة.

 

إرهاب دولى.. من وراء إعلام داعش

وما هى دول (العيون الخمس)

وما سر اللون البرتقالى لضحاياهم؟

 

كتب - عمرو عكاشة:

 

لا شك أن ما نشاهده من انتشار إعلامى لأخبار ما يسمى بـ«الدولة الإسلامية» هو قمة جبل من الجليد تخفى أكثر مما تظهر، وهو يثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن داعش ليست مجرد تنظيم مكون من مجموعات متطرفة وإنما هو واجهة منظمة لأجهزة مخابرات ذات قدرة تنظيمية عالية تنسق بين مجموعات عسكرية على الأرض، ومجموعات إعلامية أخرى ليصبح داعش فى النهاية تنظيماً عالمياً يمتلك أذرعًا عسكرية وإعلامية على مستوى عال من المهنية والاحترافية.

 

تحليل المحتوى

يعتمد علم التحليل على تفكيك العناصر المكونة للمشهد السياسى أو العسكرى أو الإعلامى ودراستها بشكل جيد مع الرؤية الشاملة للتاريخ السابق لتلك العناصر ليكشف فى النهاية عن نتائج خطيرة توضح من يرسم ذلك المشهد الذى يتم تصديره للرأى العام العالمى، وهو ما يتيح عمل خطط دفاعية تقاوم ذلك المخطط.

- عند تناول الإصدارات الإعلامية لتنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية بالدراسة والتحليل نجد أن التنظيم لديه إصداران رئيسيان، الأول مجلة «دابق» التى تصدر كل شهرين باللغتين العربية والإنجليزية، وصدر العدد الأول منها فى يوليو 2014م، إلا إنها لم تشهد الانتشار الكافى ولم تنتظم فى الصدور منذ عامين، تليها صحيفة النبأ التى صدرت فى 14 يونيو 2010، ثم تحولت إلى نشرة شهرية فى 2011م ثم نصف أسبوعى عام 2013م وانتظمت بشكل أسبوعى فى أكتوبر 2015 فى حجم التابلويد، حيث صدر منها 152 عددًا حتى الآن حيث يتم نشرها بصيغة Pdf على العديد من المواقع على شبكة الإنترنت.

نتائج خطيرة

بعد الاطلاع على أعداد الصحيفة ودراستها بشكل مستفيض تم التوصل إلى النتائج التالية:

- تعتمد الصحيفة بشكل رئيسى على لغة خطابية مستمدة من كتب التراث وهو ما نلاحظه من تكرار كلمات بعينها، مثل «غنائم، مرتدين، دولة الخلافة، إلخ».

- يتم رسم الصحيفة بشكل محترف، والصياغة مكتوبة بأسلوب صحفى واحد فضلًا عن الإنفوجرافيك وهو ما يؤكد أن هناك فريق عمل متكامل يقف خلفها يشمل محررين على مستوى عال من الحرفية وديسك مركزى لمراجعة المادة المكتوبة وسكرتير تحرير ماهر، كل ذلك يؤكد أن هناك جهة ما تقف وراء التنظيم نفسه بشكل إعلامى، فليس من الممكن أبدًا أن يكون وراء تلك الإصدارات مجرد أفراد متطرفين من دول عربية مختلفة أو دول أجنبية يتحدثون بغير العربية.

- تعتمد المجلة بشكل أساسى على مفهوم «الدولة الإسلامية» التى أعلنت داعش عن خريطتها سابقًا والتى شملت مناطق من آسيا وأفريقيا وأوروبا مع استبدال أسماء المدن بأخرى تحت مسمى ولايات، فنجد منطقة سيناء فى جمهورية مصر العربية موجودة تحت اسم «ولاية سيناء»، ومنطقة إيران تحت اسم «ولاية خراسان»، ناهيك عن مناطق فى سوريا والعراق التى تم استبدالها بأسماء أخرى كما يظهر فى الخريطة.

- التفاصيل الكاملة للعمليات الإرهابية التى يقوم بها إرهابيون تابعون لهم فى مناطق مختلفة من العالم، مثل الفلبين وسوريا ومصر والعراق وأوروبا، تثبت أن هناك مركزًا إعلاميًا كبيرًا يضم تحته مراكز إعلامية فى كل بلد، وهو ما يستلزم وجود ميزانية ضخمة وقدرة عالية على جمع وتحليل المعلومات، ما يؤكد وجود جهة استخباراتية كبيرة تقف خلف التنظيم قامت بوضع هيكل إعلامى متكامل ليصدر بهذا الشكل المهنى المنظم.

- جميع الضحايا الذين لقوا حتفهم أو ذبحهم التنظيم وظهرت صورهم فى الصحيفة كانوا يرتدون الزى البرتقالى اللون وهو نفس لون الملابس التى كان يرتديها المساجين فى معتقل «جوانتاناموا» الأمريكى، وهو ما يظهر بجلاء من يقف خلف التنظيم.

- المقر الرئيسى لشبكة الإنترنت موجود بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث تسيطر عليه المخابرات المركزية الأمريكية CIA فتستطيع بكل سهولة إغلاق أى موقع على مستوى العالم، وهو ما لم يحدث حتى الآن، بل يتم تعمد غض الطرف عن جميع مواقع التنظيم لغرض فى نفس يعقوب.

- بالطبع ليست الولايات المتحدة وحدها التى تشير اليها أصابع الاتهام ودورها المشبوه تجاه داعش خاصة بعد ظهور تحالف ما يسمى بـ«العيون الخمس»، وهو أقوى تحالف استخباراتى فى العالم بين خمس دول ناطقة بالإنجليزية، وهى بريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا وكندا ونيوزيلندا، ولا يُقبل بانضمام أى دول أخرى غير ناطقة بالإنجليزية وليس لها مصالح مشتركة معهم، وبالتأكيد كل دولة من تلك الدول مشاركة بالصمت تجاه داعش، خاصة أن العيون الخمس لا تشارك المعلومات الاستخباراتية التى تتبادلها فيما بينها مع حلف شمال الأطلسى (الناتو).

من تحليل المعلومات السابقة يتضح من يقف وراء داعش، ويساعدها إعلاميًا بل ويعطى لها قبلة الحياة رغم الخسائر التى واجهتها فى مصر وسوريا والعراق، ليظل هذا التنظيم موجوداً.

 

بيمصّوا.. دم المصريين

 

لا ينكر أحد حالة الغلاء الشديد التى يعانى منها المصريون وهذه الحالة لها أسباب كثيرة.. وبالعقل الحكومة ليست كل أسبابها، وهذه الحكاية قُتلت بحثًا -وما زالت.

ولكن الشىء الذى لم نقترب منه.. ونراه جميعنا بأم أعيننا كل يوم ومع كل تعامل مع أى تاجر.. هؤلاء المستغلون من كبار إلى صغار التجار.

تبدأ الحكاية بأن يقوم بعض محتكرى السلع بالتحكم فى أسعارها دون ضابط أو رابط، وهؤلاء فى الغالب لا يتعدى عددهم أصابع اليد، ثم يأتى دور الوسيط بينهم وبين بائع التجزئة فيأخذ دوره فى استغلال المواطنين لنصل إلى تاجر التجزئة الصغير ليقوم هو الثالث بدوره مع المواطن الغلبان.

بالذمة فيه كده.. فين القوانين التى تقطع شهوة هؤلاء فى مص دماء المصريين.. وأين الدولة التى من المفروض أن تكون حامى المواطن من استغلال وجشع ومص دماء المواطنين.

 

إعلام الفوضى

 

من حين لآخر، تخرج علينا بعض البرامج الغرض منها شهرة أصحابها وما يقولونه ويعرضونه على الشاشات لا يمت للحقيقة بشىء.

فبرنامج يتفق مع (سيدة) لخطف أطفال، وبرنامج يتفق مع آخرين بدعوى سرقة أعضاء الأطفال أيضاً.

وثالث تقوم مذيعته بالاتفاق مع بعض طلاب إحدى مدارس الشيخ زايد لتصوير مشهد (القذف من على سور المدرسة) نظير مائة جنيه للطالب.

بالذمة ده كلام.. أليست هذه الأفعال هى أم الفوضى والتخويف والترويع للمجتمع؟! وأى شهرة من هذه الأفكار غير الصحيحة والشاذة؟ كفاية بقى.

 

المعلومة وعكسها!

 

شبكة «الإنترنت» فتحت أبوابًا واسعة للحصول على معلومات كان من الصعب الوصول إليها من قبل.

ولكن هذه المعلومات -للأسف- غير موثّقة، وأيضًا فى

معظمها يسيطر عليها هدف واحد.. هو مصلحة كاتب أو مروّج المعلومة.. وفى الغالب تكون الأهداف تجارية بحتة. وأحيانًا تكون لضرب سلعة أو شخص أو مجموعة أو كتاب أو اعتقاد والأدلة كثيرة فى هذا الشأن.. فانظر مثلًا إلى كتابات أهل السنّة وكتابات الشيعة ستجد التناقض واضحاً فى موضوع واحد؟! وانظر إلى شركة تُصنع منتجاً معيناً وأخرى تُصنع نفس المنتج فتجد معلومات مغلوطة عن المنتجين وفى الغالب تكون غير صحيحة من الشركتين.. ناهيك عن معلومات الصحة والتعليم والدين والرياضة والزواج والسحر والشعوذة وغيرهم كثير فى كل ما يخص حياة المواطن!

أعتقد أنه آن الأوان ألا نترك أنفسنا فريسة لهذا الاختراع الذى أصاب البعض بالجنون والبعض الآخر بالحيرة.

 

بلاغ لمدير أمن القاهرة

 

شارع الخليفة المأمون بمنطقة مصر الجديدة به إشارة قبل ميدان روكسى، هذه الإشارة بها أربعة محاور بثمانى حارات رفعت منها الإشارات الضوئية منذ شهرين! وهذه الإشارات لم يتم تركيبها حتى الآن.

والغريب أن هذه الإشارة الضخمة يديرها (عسكرى) واحد، والأغرب أنها قريبة من مكان استراتيجى مهم!

 

«إلينورا» الإيطالية.. ما ينشر فى الإعلام المصرى عن «مصر» غير حقيقى

 

كتبت - أنس الوجود رضوان:

سافرت إلى شرم الشيخ لتأدية عملى كصحفية ومتابعة (منتدى شباب العالم)، وهناك تقابلت مع سيدة إيطالية تدعى (إلينورا). جلست معها وسألتها:

< ماذا="" عن="">

- إنها أجمل بلاد الدنيا وأفضلها أرضًا وشعبًا ومناخاً.

< ولماذا="" شرم="">

- جذبنى سحرها ونظافتها وتنظيمها فقررت البقاء والعمل بها.

< أجدك="" تقومين="" بالترجمة="" للوفد="">

- نعم.. فهى مهنة أتكسب وأعيش منها وأيضًا قناعة وحب لمصر فكل كلمة أقولها للإيطاليين عن مصر صحيحة وخارجة من قلبى بجد.. جلست معهم وقلت لهم إن كل ما ينشر على فيسبوك ومواقع التواصل أو يذاع عبر وسائل الإعلام فى الخارج عن مصر ما هو إلا محض افتراءات وشائعات لتصدير صورة سيئة عن مصر.

< هل="" يتجنى="" البعض="" فى="" الخارج="" عن="" الشرطة="">

- الشرطة المصرية مُفترى عليها فعلاً.. لقد وجدتهم هنا منتهى الرجولة والحزم.. منتهى الحب لبلدهم.. ومنتهى اليقظة والسهر على أمن الناس الموجودة.

< إذن..="" أين="">

- الخطأ الحقيقى فى الإعلام.

<>

- لأن الإيطاليين كغيرهم من شعوب العالم يستقون معلوماتهم من وسائل الإعلام والسوشيال ميديا ويقومون بترجمة هذه المعلومات ويكونون صورة نهائية عن البلد الذى يقرأون عنه هذه المعلومات.. فإذا كانت غير صحيحة ومشوّشة ومشوّهة تصلهم هكذا.. وأعتقد وما زلت أؤكد أن مصر مظلومة فى الإعلام.

< تتحدثين="" عن="" مصر="" وكأنك="">

- صدقينى كل كلمة قلتها أنا مقتنعة بها، وفى قلبى الكثير لهذا البلد.

< رسالتك="" للشباب="">

- لا تصدقوا الشائعات.. مصر فيها فرص عمل كثيرة.. والدليل أننى أعمل الآن مترجمة فى شرم الشيخ يعنى فى مصر.

< ورسالتك="">

- خذوا بالكم من بلدكم، فهى تستحق واعلموا أن كل ما يكتب تتم ترجمته فى كل دول العالم.. ولا تنسوا ما تقوله أنتم فى مصر الكلمة أمانة.

 

حاسبوا.. الأجهزة لا تنخدع

 

فى كل زمان ومكان وتجمع ومجال ودولة تجد أفرادًا يُشعرونك أنهم متميزون فى أماكنهم ومجالاتهم ويملكون الحلول لكل مشكلة.. وأيضًا يملكون المعلومات التى لا يملكها غيرهم؟! وهؤلاء -وللأسف- أصواتهم عالية ويملكون القدرة على الظهور والحصول على مناصب أحياناً!

وبطريقتهم هذه يخدعون الكثير من الناس الطيبين المسالمين ويعتبرونهم (شطار)، ويمكن كمان بيعتبروهم قدوة.. ويتمنوا أن يصلوا إلى ما وصل إليه هؤلاء الشطار المتميزون.

ولكن -والحمد لله- الأجهزة الرقابية فى مصر لا تنخدع وتعمل على مدار الساعة لكشف هؤلاء (الشطار).

وقريبًا سيتم الكشف والقبض عليهم بتهم الفساد واستغلال النفوذ والتربح من مناصبهم والحصول على أموال طائلة وأراض وفيلات.. وهذه هى نهاية شطار هذا الزمان!

 

عيب

 

فى ظل الأحداث التى تمر بها البلاد، خرجت علينا إحدى الفنانات وتدعى م.ح بتنظيم حفل تنكرى بمناسبة عيد (الهالوين) الأمريكى، والذى يطلق عليه بالعربية (عيد الخوف)، وكان المشاركون فى هذا الحفل شبه عرايا.. عيب.

 

لا تصدقوا الشائعات

 

الشائعات علم يُدرس فى معظم دول العالم، ويبدأ من رجال الأجهزة الأمنية والاستخباراتية ويمر بالشركات الكبرى التى تنتج سلعًا باهظة الثمن وينتهى بأن يقوم شخص واحد بإطلاق شائعة على شخص آخر بسبب كراهيته له!

وفى هذا العلم تعتبر الشائعة من أهم أسلحة الحرب ضد أى دولة. وفى الغالب يكون الغرض منها إشاعة الفوضى فى الدول المستهدفة وعدم الثقة فى قياداتها وبالتالى هدمها وجعلها مجرد تابع للدولة التى قصدت نشر الشائعات فيها.

والأمثلة كثيرة.. والجميع يعرفها.. وليس أمامنا إلا أن نحترم ونقدر عقولنا ولا نصدق هذه الشائعات.