عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التضامن: منحة بـ 150 ألف دولار لمشروع قرية واحدة منتج واحد

جانب من التوقيع
جانب من التوقيع

وقعت المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع، التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، ومؤسسة دروسوس، عقد منحة بقيمة 150 الف دولار مخصصة لمشروع تطوير وتنمية قرية واحدة منتج واحد لتطوير عدد من الحرف اليدوية التراثية .
وصرح عبد الحكيم حمودة، المدير التنفيذي للمؤسسة بأن العقد الموقع يستهدف تطوير وتحديث منتجات الفخار والخوص بقريتي النزلة والاعلام بالفيوم من خلال مشروع قرية واحدة منتج واحد حيث يتم بناء قدرات الحرفيين والجهات القائمة اشرافيا على مشروعاتهم بما يعمل على تطوير المنتج التراثي وتحقيق التمكين الاقتصادي للأسر محدودي الدخل ومراعاة اليات الحفاظ على البيئة.
وأضاف المدير التنفيذي للمؤسسة القومية لتنمية الاسرة والمجتمع، ان مشروع تطوير وتنمية قرية واحدة منتج واحد يأتي كأحد التدخلات الهامة للمؤسسة في اطار دورها لتطوير بعض المنتجات التراثية واليدوية التي يتم انتاجها داخل القرى المصرية ودعم تلك الصناعات بآليات التطوير الفني والإنتاجي والإبداعي والتصميمات المبتكرة إضافة الى استخدام طرق متطورة في عمليات المعالجة للخامات بما يرفع من جودة المنتج ويوفر  اليات الحفاظ على البيئة بالحد من المواد الملوثة للبيئة التي كانت تستخدم في تلك العملية وذلك بهدف الخروج بمنتج متميز ذو تشطيبات متميزة وعالية الجودة مع المحافظة على الهوية وبما يفتح لها افاق أوسع في التسويق الداخلي والخارجي.
وأوضح حمودة، ان مصر تنتشر بها

العديد من الحرف اليدوية التراثية والتقليدية والتي تمثل وسيلة لكسب العيش ويعمل بها ملايين المصريين وتتميز هذه الحرف بالاستخدام الكثيف للأيدي العاملة واستخدام خامات البيئة المحلية ومحدودية تكلفة فرص العمل كما انها احدى أدوات التمكين الاقتصادي للأسر المصرية خاصة النساء وإحدى أدوات محاربة الفقر خاصة في المناطق النائية والريفية، مشيرا الى ان قرية النزلة تتخصص في انتاج الفخار ويعمل بهذه المهنة 120 اسرة تمثل 600 فرد اما قرية الاعلام تتخصص في صناعة الخوص ومنتجات النخيل ويعمل بهذه المهنة 500 اسرة تشمل 1800 فرد .

ويهدف المشروع الموقع الى توفير الجوانب الفنية لدعم تلك الاسر ومنحها قروضا لشراء مستلزمات وخامات الإنتاج مع العمل على خلق فرص عمل جديدة للمزيد من النساء والشباب مع مضاعفة دخل الاسر بنسبة 40% خلال فترة المشروع والقضاء على  التلوث البيئي الناجم عن عمليات الحرق.