المشاط»: الاحتفالات رسالة للعالم من بلد الأمن والمحبة.. و«العبسي»:«السيسي» قاد السياحة للتعافي

كتب- فاطمة عياد وحجاج سلامة:

أعربت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، عن تفاؤلها بازدهار الموسم السياحي الشتوي، وأكدت على هامش مشاركتها في احتفالات ظاهرة تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس الثاني بقدس الأقداس أهمية التعاون والتنسيق المستمر مع وزارة الآثار، وشددت علي أنها قامت بعدة جولات للمحافظات والمقاصد السياحية فمنها أسوان وسيوة وأبوسمبل بمشاركة وزير الآثار، حيث تفقد الأماكن الأثرية المختلفة للوقوف علي ما تحتاجه تلك المقاصد لرفع درجة استعدادها علي استقبال السائحين وضيوف مصر.

أكدت «المشاط» إن تواجد آلاف المشاركين من جنسيات مختلفة في هذه المناسبة يلقي الضوء علي الإمكانيات السياحية الكبيرة التي تتمتع بها مصر، يذكر أن وزيرة السياحة شاركت في جولة أثرية لمعبدي أبوسمبل وداخل القبة الخرسانية التي أقامتها السويد أثناء عملية نقل المعبد، كما حضرت عرضاً للصوت والضوء التي أقامتها وزارة الثقافة، وأشارت «المشاط» إلي أن الجولات التي يقوم بها السفراء للمحافظات السياحية رسالة للعالم فحواها أن مصر تتمتع بالأمن والأمان والاستقرار.

وأكدت الدكتورة منال العبسى، رئيسة لجنة المرأة بحزب الوفد، ورئيسة الجمعية العمومية لنساء مصر، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى نجح فى تقديم رسالة للعالم أجمع بأن مصر بلد الأمن والأمان، وهو الأمر الذى أعطى دفعة كبيرة للقطاع السياحى الذى يشهد حالة من التعافى الكبير.

وأشارت رئيسة لجنة المرأة بحزب الوفد فى تصريحات خلال مشاركتها فى حفل تعامد الشمس على قدس أقداس معبد أبوسمبل صباح أمس الاثنين، إلى أن الرواج السياحى الكبير الذى شهدته بمدينة

أبوسمبل يعكس مدى ثقة سياح العالم فى أمن وأمان مصر.

وقالت بإن أشعة الشمس التى أنارت وجه الملك رمسيس الثانى فى معبد أبوسمبل هى بمثابة شعاع نور يضىء وجه العالم ورسالة حب وسلام من مصر لكل شعوب الأرض.

وأضافت الدكتور منال العبسى أن ما شاهدته فى مدينة أبوسمبل خلال اليومين الماضيين لم تشاهده فى أى بلد خلال رحلاتها التى طافت بها معظم دول العالم.

وطالبت بضرورة الترويج عالمياً لظاهرة تعامد الشمس على معبد أبوسمبل وغيرها من الظواهر التى تفردت بها آثار مصر القديمة لجذب مزيد من السياح لمقاصد مصر السياحية.

وكانت الدكتورة منال العبسى قد شاركت فى فعاليات الاحتفال بتعامد الشمس على معبد أبوسمبل ومرور 50 عاماً على مشروع إنقاذ آثار النوبة وأبوسمبل من الغرق فى مياه بحيرة ناصر بعد إقامة السد العالى، حيث شارك فى الاحتفالية وزيرات السياحة والثقافة والتضامن الاجتماعى ووزير الآثار ومحافظ أسوان، بجانب 26 من السفراء ومديرى المراكز الثقافية ومعاهد الآثار الأجنبية بالقاهرة.