عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الصحافة الدينية الإسلامية في مصر" ماجستير بإعلام المنوفية

بوابة الوفد الإلكترونية

حصلت الباحثة أماني عادل على درجة الماجستير من قسم الإعلام جامعة المنوفية بتقدير ممتاز في رسالتها بعنوان "العوامل المؤثرة في مستقبل الصحافة الدينية الإسلامية في مصر خلال الفترة من 2015 حتى 2025م".

 تكونت لجنة المنافشة والحكم من كل من الدكتور عبدالجواد سعيد رئيس قسم الإعلام كلية الآداب جامعة المنوفية، والدكتور أحمد زارع وكيل كلية الإعلام السابق جامعة الأزهر، والدكتورة نادية القاضي الأستاذ بكلية الآداب جامعة المنوفية وتعتبر هذه الدراسة من الدراسات المستقبلية التي تحاول الكشف عن المستقبل وتوضيح مساره وتحديد معالمه.

 وتهدف هذه الدراسة إلى رصد وتوصيف الملامح المستقبلية للصحافة الإسلامية المتخصصة في مصر خلال الفترة من 2015 حتى 2025 وذلك في ضوء علاقتها بكل العوامل والمتغيرات المجتمعية الحالية والمستقبلية التي ستؤثر فيه.

  أهم نتائج الدراسة العوامل السياسية تلعب دورًا كبيرًا في التأثير على مستقبل الصحافة الإسلامية في مصر: وذلك عن طريق انتقاء الدور النقدي لها خوفاً من بطش السلطة وانخفاض عدد إصداراتها وبعدها عن الشفافية في مناقشة مشكلاتها وقضاياها وبالتالي فقدان الجمهور ثقته في مضامينها وفرض قوانين صارمة تحد من فاعليتها و افساح المجال للتيار الديني الإسلامي للتعبير عن آرائه وتوجهاته و توجد مجموعة من المؤشرات الهامة المرتبطة بتأثير التكوين السياسي والأيديولوجي للقيادات الصحفية في مستقبل الصحف الإسلامية في مصر: ليصبح محتوى الصحف الإسلامية متأثرًا بتحيز قياداتها للتيارات السياسية التي ينتمون إليها فكريًّا، فضلًا عن سيطرة الولاء للسلطة الحاكمة على طبيعة الموضوعات والقضايا التي تطرحها الصحف الإسلامية للمناقشة على حساب القراء والمجتمع، ويُضاف إلى ذلك غُلبة الاعتبارات والمعايير السياسية على الاعتبارات المهنية والمصلحة العامة، في ظل عدم إفساح مجال حقيقي للتعددية والتنوع في المعالجات الصحفية وبالتالي تنخفض قراءة هذه الصحف وهبوط توزيعها ووقوعها في أزمات اقتصادية توجد وجود مجموعة من الممارسات الصحفية الخاطئة والنابعة من التوجهات السياسية لملاك الصحف الإسلامية في مصر: وذلك عن طريق رسم الملاك سياسة تحريرية تتفق مع توجهاتهم السياسية وتعبيرها عن فكرهم السياسي وانحيازها للمحررين الذين يتفقون معهم في توجهاتهم السياسية وغياب الكثير

من القيم المهنية والأخلاقية للممارسات الصحفية ، وعدم الاهتمام بمناقشة صحفهم لمشكلات المجتمع بقدر حرصهم على تحقيق الأرباح والإيرادات مستقبلًا وحرمان الصحيفة من بعض الكفاءات المهنية بسبب الميل السياسي.

وتوصي الدراسة بضرورة اهتمام الصحافة الإسلامية بمعالجة القضايا الحياتية والمشكلات المعاصرة التي تمس أفراد المجتمع بصورة موضوعية وليس من وجهة نظر الكاتب أو القيادات أو الجهة الصادرة لهذه الصحف مثل الغلاء والجواز والطلاق لأن القارئ متدين بطبيعته والعمل على حل مشكلاتهم حتى تكتسب ثقة الجمهور و الاهتمام بعملية التوزيع ومتابعة مؤسسات التوزيع وابتكار وسائل تسويقية حديثة من شأنها الارتقاء بمعدلات الانتشار والوصول إلى جميع مناطق ومنافذ التوزيع، حتى تصل القارئ بشكل دوري ومنتظمو إنشاء رابطة للصحافة الإسلامية في مصر، تكون بمثابة تجمُّع لهذه الصحف بهدف مناقشة مشكلاتها، وتبني قضايا مشتركة يتم تناولها في تلك الصحف من خلال وجهات النظر والسياسة التحريرية الموجودة بها، بالأخص القضايا المصرية ثم قضايا الأمة الإسلامية لمنع التشتت والإسهام في تكوين رأي عام إسلامي وإنشاء قسم للإعلام الإسلامي ودبلومات متخصصة، بالإضافة إلى قيام المؤسسات المختلفة بتنظيم دورات تدريبية مستمرة يلتحق بها الصحفيون، وفي هذه الحالة يشترط ضرورة حصول الصحفي على عدة دورات تدريبية قبل التحاقه بالعمل في الصحف الإسلامية، وتفعيل دور نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للصحافة في الاهتمام بتدريب وتأهيل الصحفيين للعمل في الصحافة الإسلامية.