خبراء: ملتقى سانت كاترين للسلام العالمي ينعش السياحة في المنطقة

اختتم اليوم الجمعة فعاليات ملتقى سانت كاترين للسلام العالمي، والذي عقد بمدينة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء أمس الخميس، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبحضور وزراء الآثار والثقافة والهجرة وسفراء 15 دولة عربية وأجنبية.

في هذا الصدد تواصلت "بوابة الوفد" مع خبراء في مجالي الاقتصاد والسياحة من أجل معرفة صدى هذا الملتقى على الأوضاع في مصر.

من جانبه أكد الخبراء على أن الملتقى يوضح دور مصر الرائد رئيسًا وحكومة وشعبًا في مواجهة الإرهاب، وبالتالي سيكون له عائد كبير على الأوضاع السياسية والسياحية والاقتصادية في مصر.

قال الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادي، إن ملتقى "سانت كاترين" للسلام العالمي الذي عقد بمدينة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء  يومي الخميس والجمعة، يحسن من صورة مصر أمام دول العالم، وبالتالي يعود بالنفع على السياسة المصرية، لأنه سيجذب المستثمرين مما يحسن من أوضاع الاقتصاد المصري.

وأضاف عبده في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، أن تحسين الأوضاع السياسية بمصر سيدفع بالاقتصاد إلى الأمام، لأن السياسة والاقتصاد وجهان لعملة واحدة، والفائدة التي تحدث لأي منهما تعود بالنفع على الأخرى، لافتًا إلى أن الأمان والسلام عنصر قوي وجاذب للمستثمرين، وبالتالي يعود النفع على كافة المجالات السياحية والاقتصادية والسياسية.

وأكد الخبير الاقتصادي، أنه يجب على السياحة المصرية الإستفادة من هذا المؤتمر العالمي في تنشيط جدولها السياحي، وجذب دول العالم للإتيان إلى مصر والإستمتاع بالحضارية الأثرية العظيمة.

أكد باسم حلقة نقيب السائحين، أن ملتقى سانت كاترين للسلام العالمي يعتبر صحوة مهمة لإحياء الحركة السياحية في مدينة "سانت كاترين"، لافتًا إلى أنه يساعد على إلقاء الضوء على الأماكن السياحية والأثرية الهامة بتلك المدينة، وبذلك يرفع من الإقبال السياحي على مصر.

وأضاف حلقة، أن تبني مصر لتلك المؤتمرات يدخل في إطار العمل على زيادة الفعاليات السياحية في مصر، وخاصة مدينة سانت كاترين، فضلًا عن تحسين صورة مصر أمام الشعوب الغربية، مما يؤثر ذلك بالإيجاب على السياحة والاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن صدى هذا الملتقى العالمي سوف نلمسه بقوة بدخول الموسم الشتوي السياحي.