رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في اليوم العالمي لالتهاب المفاصل.. تعرف على أعراضه وطرق العلاج

اليوم العالمي لإلتهاب
اليوم العالمي لإلتهاب المفاصل

تحتفل معظم دول العالم في 19 أكتوبر من كل عام باليوم العالمي لالتهاب المفاصل، حيث يتم إقامة ندوات تعريفية بالمرض وسبل الوقاية منه.

 

 التهاب المفاصل

هو التهاب لواحد أو أكثر من مفاصل الجسم، قد يصيب الركبتين، مفاصل اليد، أو جزء من العمود الفقري.

يوجد أكثر من نوع لالتهاب المفاصل، النوعين الأكثر انتشاراً هما: التهاب المفاصل الروماتويدي، والفصال العظمي.

أما الأقل انتشاراً قد تكون نتيجة لمشاكل طبية أخرى مثل مرض الذئبة الذي قد يصيب الكلى والرئتين والمفاصل، ومرض الصُّداف، وهو مرض جلدي بالأساس، ويأثر أحياناً على المفاصل أيضاً.

 

أعراضه

-آلام المفاصل.

-تيبس المفاصل وتورمها.

-هبوط في مدى الحركة.

-إحمرار وإنتفاخ المفاصل.

بعض أنواع إلتهاب المفاصل لها علامات تؤثر على أعضاء أخرى في الجسم منها:

-فقر الدم.

-فقدان الشهية وهبوط في الوزن.

-التعب.

-مشاكل في التنفس.

-طفح جلدي.

-جفاف في العين والفم.

-إرتفاع درجة حرارة الجسم.

 

 

أسبابه

ﺳﺒﺐ ﻫﺬا اﻟﻤﺮض ﻫﻮ اﻟﺘﻬﺎب ﻓﻲ اﻷﻏﺸﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻐﻠﻒ اﻟﻤﻔﺎﺻﻞ ﻣﻦ اﻟﺪاﺧﻞ ﯾﺆدي إﻟﻰ اﻟﺸﻌﻮر ﺑﻬﺬه الأعراض.

كما أن الوارثة قد تلعب دوراً بارزاً في الإصابة بالمرض عن طريق الجينات التي تنتقل عبر العائلة.

ويعتبر التهاب المفاصل أكثر شيوعاً عند البالغين فوق سن 65، كما يمكن أن يظهر لدى الأطفال والمراهقين والبالغين الأصغر سناً.

وتعد النساء أكثر عرضه للإصابة بالتهاب المفاصل من الرجال، كذلك في الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن.

في التهاب المفاصل الروماتزمي، جهاز المناعه يهاجم المفصل نفسه ويسبب التهابات في الغشاء الزلالي مما يسبب إنتفاخ وإحمرار وألم، كما قد يسبب تدميراً للمفصل إذا استمر هذا الألم.

وتعلب هشاشة العظام دوراً كبيراً في الإصابة بالتهاب المفاصل، حيث يؤدي لتفتت أجزاء من العظام و محاولة التئامها يؤدي إلى اتصال العظمتين ببعض مما يسبب ألم شديد وصعوبة في الحركة و هذه عملية طويلة تحدث في سنوات.
وتساعد الإصابة السابقة على زيادة الاحتكاك مما قد تسبب التهابات مع تقدم العمر.

 

علاجه

ينصح الأطباء باتباع بعض النصائح لمساعدة المصابين بالتهاب المفاصل منها:

-فقدان الوزن، وإتباع نظام غذائي صحي، خاصة تناول الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة، الفواكه والخضروات، وأيضاً الأسماك والمكسرات للمساعدة في تقليل الإلتهاب، والإمتناع عن تناول اللحوم بكميات كبيرة، والأطعمة المقلية والمصنعة.

-الامتناع عن التدخين، حيث وجد أن النيكوتين يترسب داخل المفصل فمادة الهيدروكربون الموجودة فبالسجائر تمتص وتترسب

على السطح المبطن للغضروف وبالتالي تتسبب هذه الترسبات في تآكل السطح الغضروفي للمفصل مما قد يعرض المفصل للتآكل.

-تفادي الأوضاع الخاطئة مثل جلوس القرفصاء والتربيع وصعود ونزول السلم كثيرا يحدث إجهادا للسطح الغضروفي والوقوف لفترات طويلة يدمر السطح الغضروفي ويؤدى للإصابة بخشونة مبكرة.

-ممارسة الرياضة، كالسباحة للحفاظ على مرونة المفاصل.

-العلاج الطبيعي، له الأثر الأكبر في التخفيف بشكل كبير من الأعراض.

-المسكنات، والأدوية المضادة للإلتهاب.

 

وفي هذا السياق قال الدكتور محمود عبد الله إستشاري العظام بمستشفى المطرية والسلام الدولي، أنه يوجد أكثر من نوع لإلتهاب المفاصل، منها ما ينتج عن عدوى بكتيريه أو غير بكتيريه، بالإضافة إلى إلتهاب المفاصل الناتج عن أمراض مناعية، مثل الروماتويد والذئبة الحمراء، متابعاً أن في هذه الحالة يحدث خلل في جهاز المناعة فيبدأ الجسم في مهاجمة المفاصل ينتج عنه نوع من الإلتهابات المزمنة.

أضاف عبد الله في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" أن علاج إلتهاب المفاصل يعتمد بالأساس على نوعه ودرجته، فإذا كان المفصل في حاله جيدة مجرد علاج الإلتهاب يقضي على المرض، أما إذا حدث تآكل للمفصل وخشونة، يمكن معالجة الإلتهاب، لكن المضاعفات التي حدثت نتيجة الإلتهاب كالخشونة تظل موجودة.

وأكد إستشاري العظام، أن سرعة علاج الإلتهاب تساعد على تقليل المرض مع الإهتمام بالمتابعة، وفي حالة الخشونه نوجه للمرضى بعض النصائح للتقليل من أعراضها مثل الجلوس مع رفع الرجل، ورفع الأشياء بطريقة صحيحة، وصعود وهبوط السلم للتقليل من تيبس المفاصل.