عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ننشر أهم 7 قرارات للرئيس ترامب لتصفية القضية الفلسطينية

الرئيس الأمريكي دونالد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

منذ تولى دونالد ترامب، رئاسة الولايات المتحدة، وهناك عدة قرارات اتخذتها الإدارة الأمريكية في غير صالح القضية الفلسطينية ولتصفيتها، وتمثل آخرها فيما أعلنته واشنطن، أمس الخميس، بإغلاق مكاتب قنصليتها في مدينة القدس.

أمريكا زعمت أن قرارها هذا يرمي إلى ترشيد العمل ولا تشكل تغييرا في سياسة واشنطن حيال القدس والضفة الغربية أو قطاع غزة، وأنها لتزمة بتحقيق سلام دائم يجلب مستقبلا زاهرا لإسرائيل والفلسطينيين، وذلك وفقًا لما قاله وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ونقلته الإذاعة الإسرائيلية العامة.

وفي المقابل، اعتبر صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، هذا القرار بالأحادي واللا مسئول، ويأتي في إطار استكمال حلقات مشروع فرض إسرائيل الكبرى على أرض فلسطين التاريخية، وإزاحة قضايا القدس واللاجئين وتثبيت المستوطنات غير الشرعية، وتصفية القضية الفلسطينية.

ورأى عريقات أن إنهاء وجود القنصلية الأمريكية لا علاقة له بادعاءات الفاعلية التي أطلقها بومبيو بل يستند إلى الأيديولوجيا والرواية اليمينية الإسرائيلية المتطرفة والذي يقوم على تخريب أسس النظام الدولي برمته والسياسة الخارجية الأمريكية لمكافأة انتهاكات سلطة الاحتلال وجرائمها.

ونرصد أبرز قرارات ترامب وإدارته ضد القضية الفلسطينية، خلال هذا التقرير..

نقل السفارة الإسرائيلية للقدس

في ديسمبر2017، أعلن دونالد ترامب، نقل السفارة الأميركية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، وفي مايو الماضي تمت مراسم احتفال نقل السفارة الأمريكية، بحضور وفد أمريكى رفيع المستوى فى مقدمته مستشار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب جيرار كوشنر وزوجته ايفكانا ترامب ووزير الخزانة ومسئولين من الخارجية الأمريكية .

تقليص مساعدات الأونروا

في يناير الماضي، بدأت واشنطن تقليص مساعداتها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إذ إنها جمدت حوالي 300 مليون دولار من أصل مساعدتها البالغة حوالي 365 مليون دولار، وهو ما تسبب في أزمة مالية للمنظمة، وهو ما دفعها إلى اتخاذ قرارات عدة أدت إلى تقليص خدماتها في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.

وقف المساعدات لفلسطين

في 2 أغسطس الماضي، قررت الإدارة الأميركية وقف كل

المساعدات المقدمة للفلسطينيين، ويشمل ذلك المساعدات المباشرة للخزينة وغير المباشرة، التي تأتي لمصلحة مشاريع بنية تحتية ومشاريع تنموية.

وأعلن البيت الأبيض، آنذاك، أن واشنطن أعادت توجيه أكثر من 200 مليون دولار كانت مخصصة لمساعدات اقتصادية للضفة الغربية وغزة، إلى مشاريع في أماكن أخرى حول العالم.

قطع المساعدات عن الأونروا

وفي 3 أغسطس الماضي، قررت الإدارة الأميركية قطع كافة مساعداتها المالية لوكالة الأونروا، ووقتها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت إن واشنطن قررت عدم تقديم المزيد من المساهمات للأونروا بعد الآن، وهو ما اعتبره الفلسطينيون يهدف إلى إغلاق قضية اللاجئين.

وفي السياق ذاته، كشفت مجلة فورين بوليسي الأميركية في 4 أغسطس الماضي أن إدارة ترامب بدعم من صهره ومستشاره جاريد كوشنير وأعضاء في الكونغرس، تعمل على إنهاء وضعية "لاجئ" لملايين الفلسطينيين من أجل وقف عمل الأونروا.

حجب الدعم عن مستشفيات القدس

في سبتمبر الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، حجبها 25 مليون دولار، كان من المقرر أن تقدمها مساعدة لـ 6  مستشفيات الفلسطينية في القدس.

إغلاق مكتب منظمة التحرير

وفي 10 سبتمبر الماضي، أعلنت الخارجية الأمريكية عن إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وقالت في بيان لها :"بعد تحليل دقيق ، قررت الإدارة الأمريكية إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن".