رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مع إعلان استقالته.. 10 معلومات عن المبعوث الأممي في سوريا "دي ميستورا"

 ستيفان دي ميستورا
ستيفان دي ميستورا

بعد 4 سنوات من عمله كمبعوث للأمم المتحدة في سوريا، أعلن ستيفان دي ميستورا، أمس الأربعاء، إنه سيتنحى عن منصبه نهاية شهر نوفمبر 2018، لأسباب شخصية، وذلك في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا.

وقال دي ميستورا، كذلك، إنه سيتوجه الأسبوع المقبل إلى دمشق، بدعوة من سلطات النظام السوري، لبحث تشكيل لجنة دستورية مكلفة بصياغة دستور جديد، مؤكدًا على أنه برغم مكاسب الرئيس بشار الأسد فإن الحل السياسي لا يزال الأهم نظرا لأن "البديل سيكون مكاسب على الأرض دون سلام دائم".

وستيفان دي مستورا، ولد في 1947  في السويد، ويحمل الجنسيتين السويدية والإيطالية، وسبق له أن شغل منصب نائب وزير الخارجية في إيطاليا.

 عمل في الأمم المتحدة لأكثر من ثلاثة عقود ويتمتع بخبرة كبيرة في العمل داخل مناطق النزاع، إذ شغل مناصب تابعة للأمم المتحدة في الصومال والسودان والبلقان.

سبق وأن عمل كمتدرب في برنامج الأغذية العالمي في قبرص عام 1970، وبدأ مسيرته مع الأمم المتحدة كموظف مشروع في برنامج الأغذية العالمي في السودان عام 1971، وبين عامي 2009 و2010 شغل منصب نائب مدير برنامج الغذاء الدولي التابع للأمم المتحدة.

وفي 2001، عُين ممثلاً خاصاً للأمين العام للأمم المتحدة في جنوبي لبنان، وكان أكبر إنجاز له هو تمكنه من الإعداد والتنظيم لإزالة الألغام.

وشغل دي ميستورا منصب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا في في شهر يوليو 2014، حيث عينه الأمين العام للأمم المتحدة

السابق بان كي مون في هذا المنصب، خلفا للدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي الذي استقال في منتصف مايو من العام نفسه.

سبق لدي ميستورا أن ترأس بعثات للأمم المتحدة في العراق بين عامي 2007 و2009، وفي أفغانستان بين عامي 2010 و2011.

ويعتبر دي ميستورا هو الأطول بقاء في منصب المبعوث الأممي المتحدة في سوريا، في ظل الأزمة السورية المستمرة منذ نحو 8 سنوات، بين الثلاثة الذين شغلوه (هو والأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان والدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي).

ويجيد الإيطالي دي مستورا 6 لغات، هي السويدية والإيطالية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والعربية.

وفي عام 2011، تم ترشيحه لمنصب وكيل وزارة الشؤون الخارجية في حكومة تكنوقراط إيطالية برئاسة ماريو مونتي.

وفي عام 2013، عينته الحكومة الإيطالية كنائب وزير الخارجية، باعتباره المبعوث الخاص لرئيس وزراء إيطاليا لحل قضية اثنين من مشاة البحرية الإيطالية محتجزين في الهند منذ فبراير 2012، بعد أن قتلا اثنين من الصيادين الهنود.