عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مزارعون يرفضون وقوف صنف 023 من الطماطم

بوابة الوفد الإلكترونية

لأول مرة تحدث كارثة بانتشار شتلات وبذور مسرطنة، من صنف 023 للطماطم ولا تصلح للزراعة، وتتسببت فى تلف وتدمير المحصول، ولم يفلح رش المبيدات الحشرية فى مواجهة سرطان شتلات الطماطم وعلاجه.

 

وكانت قررت لجنة تقاوي المحاصيل الزراعية تأجيل طلب البت في استيراد 100 مليون بذرة من تقاوي الطماطم صنف "023"، لحين إعادة تقييم هذا الصنف، وفقًا لتقرير لجنة فحص شكاوي المزارعين من تقاوي الصنف ذاته.

 

تسبب هذا الأمر في إثارة غضب كثير من المزارعين الذين أكدوا أنه من أنجح الأصناف الهجين، وأن عدم تحمل بعض الأشجار للإصابة بالفيروس في بعض الأماكن لا يعد سببًا وجيها لتأجيل استيراده، متخوفين من وقف استيراد الصنف؛ معللين أنه لا يوجد بديل له في العروة المحيرة وأن وقف استيراده سيضر أكثر مما ينفع.

 

وفي هذا الصدد كشفت "بوابة الوفد " تفاصيل جديدة عن قصة البذرة المسرطنة في آراء عدد من المزارعين حول وقوف أستيراده.

 

وقال الحاج حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن سبب رفض المزارعين إلغاء استيراد صنف 023 من الطماطم، يرجع إلى ثقة الفلاحين في هذا الصنف، حيث أنه من أجود الأصناف الموجودة في مصر، مشيرًا إلى أن هذا الصنف يتحمل الحرارة المرتفعة، بالإضافة إلى عدم وجود بديل له في السوق المصري.

 

وأضاف "أبو صدام"، في تصريح خاص لـ "بوابة الوفد"، أن صنف 023 من الطماطم ينتج في الفدان الواحد 50 طن، حيث إن هذا النوع لا يسبب خسارة كبيرة لبعض المزارعين نسبة لارتفاع سعر الطماطم في السوق، لافتا إلى أن الفلاحين يتعاملون منذ وقت طويل به، قائلا "الشركة لها تاريخ مشرف مع الفلاحين ومنذ عهد الثمانينات والمزارعين يتعاملون معها".

 

وأوضح نقيب الفلاحين، أن الشركة المستوردة لصنف 023 تستورده من 5 دول، مطالبا الشركة الموردة بضرورة الكشف عن الدول التي وردت لها البذور المسرطنة ومحاسبتها، وليس منع استيراد الصنف.

 

وتابع: يجب على الدولة توفير البديل حال منع استيراد البذور الأساسية، مشيرًا إلى أن هناك حالة من الغضب الشديدة بين الفلاحين نتيجة اعتمادهم على الصنف الممنوع، مطالبين بعقد مؤتمر لشرح المشكلة.

 

وأستطرد: "هذه حرب شركات منافسة مع بعضها البعض والمزارع ليس له أي علاقة، موضحًا أن هذه الحرب ستضر المزارعون وتجعلهم ضحية منافسة الشركات.

 

وناشد نقيب الفلاحين، بضرورة تفعيل دور الرقابة الزراعية فيما يخص العينات حتى نستطيع كشف الفساد الذي يريد هدم الزراعة في مصر، متسائلاً: ما هو الصنف الذي  سيقوم الفلاح  بزراعته بعد إلغاء 023؟.

 

وفي نفس السياق يقول خفاجي رضا مزارع: "لأول مرة أقوم بزراعة صنف 023 حيث أنة أثبت كفائته في الإنتاج ونتمنى استمرارة ونرفض وقوف أستيرادة".

 

وأستطرد: "هناك أصناف أخرى تم زراعتها لكن صنف 023 هو من أبرز الأصناف، حيث إن الإقبال عليه متزايد، ويقوم بزراعتها مايقرب من 90 بالمئة من مزارعي الطماطم، مشيرًا إلي أن مزارعي الصحراء قاموا بالزراعة في شهري 5 و6 لأنه ترتفع بهما درجات الحرارة مما يسبب الاصفرار والموت للمحصول.

 

ويقول محمد علي صاحب مشتل زراعي: "صنف 023 من أفضل الأصناف المطلوبة ويتزايد الطلب عليه كل عام"، لافتًا إلي أنه منذ زراعته وحتى الآن لما يوجد هناك أي مشاكل، مشيرًا إلي أن هناك مزارعون يطلبون بالـ 200 باكتة وأنة صنف ثابت في كل مواصفتة بالإضافة إلي أنة مرغوب في الأسواق".

 

وأثنى محمد علي صنف 023، قائلاً "أنتاجة مرتفع والبذرة مطلوبة جدًا في السوق فضلاً عن الأنواع الأخرى  وسنقوم بزراعتها مرةأخري".

 

وفي نفس السياق قال محمد حسن: "نقوم بالزراعة في محافظتي أسيوط والمنيا، حيث إننا لم يحدث معنا أي ضرر أو تغير في الصنف، لافتًا إلي أن هذا الصنف لديه مميزات عالية جدًا أهمها تحملة درجات الحرارة، بالإضافة إلي أنه يتم جمعه بعد 65 يوم، وأنه أفضل من أصناف أخري تجمع بعد 110 يوم ومطلوبه في السوق وأن إنتاجة المادي والتسويقي مرغوب جدًا ويزيد طن الفدان 10 جنيهات عن الأصناف الأخرى.

 

وأستطرد: "أسباب تضرر الإنتاج الزراعي في المناطق الصحراوية هو تغير في المناخ بالإضافة إلي انتشارما يسمى بـ"الزبابة البيضاء، ونطاط الأوراق" هم من قامو بنقل الفيروسات وأن الشركة ليس لها أي دخل".