رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. تفاصيل زيارة البابا تواضروس لمجمع راهبات دير القديسة دميانة

البابا تواضروس امام
البابا تواضروس امام قبر الانبا بيشوي

زار قداسه البابا "تواضروس الثاني"   بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الثلاثاء، دير القديسة دميانة التابع لمحافظة الدقهلية.

 حيث استهل زيارته بالتوجه إلي مزار الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ وبراري بلقاس ورئيس دير القديسة دميانة والبراري ورئيس قسم اللاهوت بمعهد الدراسات القبطية، وسكرتير المجمع المقدس السابق والمدفون بالدير.

 

 وقام قداسة البابا تواضروس الثاني بوضع باقة من الزهور عند مزار نيافة الأنبا بيشوي في لمسة من الوفاء والمحبة، وقدم التعزية لمجمع راهبات الدير.

 

وخلال زيارته لدير القديسة دميانة للتعزية، ألقى قداسته كلمة تعزية على الراهبات تحدث فيها عن ثلاثة علامات هامة في إيماننا وهي أن الله هو محب البشر وأنه صانع الخيرات وهو أيضًا ضابط الكل.

 

وعن نيافة الأنبا بيشوي قال قداسة البابا إن الأنبا بيشوي علامة ،وعلامة في الكنيسة خلال النصف قرن الماضي، وعلَّامة في اللاهوت والعلوم الكنسية.

 

وأضاف: بالحقيقة نحن خسرنا نيافة الأنبا بيشوي وقد لا يكون عندنا من يعوض مكانة وتاريخ نيافة الأنبا بيشوي ، وهذا الاختطاف يجعلنا نثق في الله. وقد خدم جيله بحسب ما أعطاه الله. ولما تمم خدمته رحل بسلام.

 

نؤمن أنه توجد علاقة قوية بين الكنيسة على الأرض والكنيسة في السماء. وأكيد أنه سوف يساعدنا بصلواته.

 

حينما يرحل أحد الأحباء نصلي ونقول يارب أعطنا الحياة.

 

وأعرب قداسة البابا عن ثقته في أن نيافة الأنبا بيشوي سوف يستمر في مساعدة الكنيسة حاليًا من خلال صلواته التي يرفعها لأجلها.

 

وتابع قداسته :: أن نيافة الأنبا بيشوي هو علامة في الكنيسة خلال نصف القرن الماضي. وفي قيادته الإيبارشية ولهذا الدير وبرغم عمله في الإيبارشية إلا إنه كان له عمل عام في الكنيسة وأعمال كثيرة جدًا سواء الأعمال التي كان يكلفه بها المتنيح البابا شنودة، أو في زماننا نحن أيضًا.

فهو علامة في المسؤوليات، كان سكرتيرًا للمجمع المقدس لمدة طويلة. كان له عمل فى قيادة الكنائس الكبيرة وبعض الإيبارشيات التي تنيح أساقفتها. وكان علامة في علوم الكنيسة والعلوم اللاهوتي. وأنا أشهد أنه في السنوات القليلة الماضية أنهم في المحافل الدولية كانوا يشهدون عنه أنه عَلَّامة في اللاهوت وكانت

أكثر سمة فيه هي التدقيق، في الحرف في المناقشات، في التقارير.

 

يذكر أن نيافة الأنبا بيشوي قد رقد في الرب يوم ٢ أكتوبر الجاري، عن عمر ناهز الـ ٧٦ عامًا، إثر أزمة قلبية مفاجئة، عقب ساعاتٍ من عودته من أرمينيا التي زارها للمشاركة في لقاء مسكوني بين العائلتين الأرثوذكسيتين الخلقيدونية وغير الخلقيدونية.

 

يذكر ان الأب بيشوي، قد توفى الشهر الجاري، إثر أزمة قلبية حادة، أثناء وجوده بالقاهرة، عائدًا من أرمينيا من لقاء لاهوتي مع كنيسة الأرمن الأرثوذكس، إذ توقف فى طريق عودته من أرمينيا في العاصمة اللبنانية بيروت قبل أن يعود إلى القاهرة وتفاجئه أزمة قلبية عقب وصوله القاهرة مباشرة.

 

وكان قد وصل منذ ثلاث أيام قداسة البابا تواضروس الثاني، والوفد المرافق له بعد رحلة رعوية للولايات المتحدة الأمريكية، استغرقت شهرًا كاملًا، دشن خلالها ١٤ كنيسة بنيويورك ونيو إنجلند، ونيو چيرسي بجنوبي الولايات المتحدة ، وسام ٤ كهنة ورسم ١١ قمصا، ووضع حجر أساس ٤ كنائس وافتتح عدة مشروعات خدمية والتقى بأساقفة أمريكا وكندا وبمجامع الكهنة بعدة مناطق وإيبارشيات وبشعب وخدام الكنائس التي زارها، من بينها لقاء مع ٨٠٠٠ من أقباط نيو چيرسي بستاد روتچرز.

 

رافق قداسة البابا خلال الزيارة نيافة الأنبا دوماديوس أسقف ٦ أكتوبر ، وأوسيم والأنبا ماركوس الأسقف العام لكنائس حدائق القبة والوايلي، والقس أنجيلوس إسحق والقس أمونيوس عادل سكرتيرا قداسته.