رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على قصة الرجل الذي يظهر أسفل أقدام تمثال أحمد شوقي

تمثال أمير الشعراء
تمثال أمير الشعراء أحمد شوقي

تحل اليوم ذكرى ميلاد أمير الشعراء أحمد شوقي، الذي ولد شاعر القصر في 16 أكتوبر 1868، بحي الحنفي في القاهرة، وكانت جدته لأمه وصيفة في قصر الخديو إسماعيل، وتكفلت بتربيته ولذا نشأ معها في القصر، والتحق بمدرسة الحقوق سنة 1885م، ولكنه اهتم بالشعر منذ طفولته.

سافر شوقي إلى فرنسا على نفقة الخديوي توفيق، وكانت تلك السفرة هي نقطة التحول في حياة أمير الشعراء حيث تشكل وجدانه وفكره، ولقب بشاعر القصر لأنه توجه إلى مديح الأسرة الحاكمة لاسيما الخديوي عباس، وتم نفيه إلى أسبانيا عقب عزل الخديوي.

بدأ شوقي يوظف شعره في الكفاح الوطني وأنضم لصفوف الشعب في السعي وراء التحرر من الاحتلال، وظهرت مشاعر الحزن التي كانت تتملكه لبعده عن وطنه في المنفى في أشعاره، ومن هنا أصبح يلقب أيضًا بشاعر الشعب.

واشتهر بأنه شاعر يكتب من الوجدان في كثير من المواضيع، فكتب في مديح النبي محمد "صل الله عليه وسلم"، وتوفي 14 أكتوبر 1932م.

ويقع لأمير الشعراء تمثال بميدان الأورمان في محافظة الجيزة، لتخليد أمجاده في الشعر، ويظهر به وجه رجل تحت أقدامه ووردة في يد شاعر الشعب.

وكتب على جدارية أسفل التمثال بعض الأبيات من أشعار أحمد شوقي:

يا ناشر العلم بهذه البلاد .. وفقت نشر العلم مثل الجهاد

 باني صرح المجد أنت الذي .. تبني  بيوت العلم في كل ناد

بالعلم ساد الناس في عصرهم ..

واخترقوا السبع الطباق الشداد

ومن جانبه قال الدكتور حمدي أبو المعاطي، نقيب الفنانيين التشكيليين، إن تلك الأبيات بها الكثير من المغزى والمعنى، حيث يتحدث أحمد شوقي أمير الشعراء عن أهمية العلم ومناهضة الجهل والتخلف، فأخذ رمز الورده تعبيرا عن الأمل والتفاؤل في حياة أفضل في حب العلم وتعلمه.

وأضاف أبو المعاطي في تصريحه ل"بوابة الوفد"، أن الشخص الذي يظهر أسفل أرجل أحمد شوقي يعبر عن الجهل والتخلف، الذي يؤدي بالحياة لسلبيات كثيرة،  لذا وضعه الفنان تحت أرجل أمير الشعراء لتدني هذه الافه أي الجهل  ممثله في صورة شخص شرير يجب محوه من الوجود بتفاصيل ملامحه الحادة والشريعه، ووضعه في أدني درجات الظهور، ولكنه يختبأ تحت الأرجل  باعتباره  الجهل والذي يعتبره في منزله متدنيه من وجهة نظر الفنان.

وتابع نقيب الفنانيين التشكيليين: في النهاية هذا  لأمير الشعراء يمثل في حد ذاته القيمه الكبري للعلم والفن في آن واحد.