عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في اليوم العالمي للمرأة الريفية.. تعرف على دورها في العمل

المرأة الريفية -
المرأة الريفية - أرشيفية

يحتفل العالم اليوم الموافق 15 من أكتوبر، باليوم العالمي للمرأة الريفية، وذلك في ظل الاعتراف بدور النساء الريفية في تعزيز التنمية الزراعية والريفية مع الاهتمام الدائم بتحسين مستوى الأمن الغذائي والقضاء على الفقر في الأرياف.

 

ويرجع اختيار هذا اليوم إلى ما حددته الجمعية العامة، بموجب قرارها 136/62، المؤرخ في 18 ديسمبر 2007، بأن الخامس عشر من أكتوبر بوصفه يومًا دوليًا للمرأة الريفية، وذلك تسليمًا منها بما تضطلع به النساء الريفيات، بمن فيهن نساء الشعوب الأصلية، من دور وإسهام حاسمين في تعزيز التنمية الزراعية والريفية.

 

وفي هذا الصدد نستعرض من خلال هذا التقرير دور النساء الريفية في العمل وكيفية النهوض به، حيث تُعرف المرأة الريفية بأنها المرأة العاملة في المناطق الريفية، وذلك من خلال عملها داخل البيوت أو خارجها من خلال اشتراكها في كافة الأنماط الاقتصادية في المجتمع الريفي مثل (الرعي، الصيد، الزراعة، الصناعة وغيرهم من الأنماط، كما أنها تقوم بدورها كأم على أكمل وجه فهى مسئولة عن تربية الأطفال وتحمل مسئولية المنزل.

 

تعتبر المرأة الريفية عنصر هام لنجاح جدول أعمال التنمية المستدامة الجديد لعام 2030، حيث أن ضمان وصول المرأة الريفية إلى الموارد الإنتاجية الزراعية يسهم في خفض الجوع والفقر في العالم، وذلك من خلال وضع في الاعتبار أن 76% من الذي يعيشون في الفقر يتواجدون في المناطق الريفية.

 

المرأة الريفية لم تكتفي بدورها كأم وزوجة بل تقوم بعملها خارج المنزل جنبًا إلى جنب مع الرجل، حيث إنها في كثير من الأحيان تفوق الرجل في مهامه الإنتاجية، حيث يشكلن النساء الريفيات العاملات أكثر من ربع مجموع سكان العالم، وفي البلاد النامية تمثل حوالي 43% من القوي العاملة الزراعية، حيث يعتمد غالبيتهن على الموارد الطبيعية والزراعة وتربية الحيوان لكسب عيشهن.

 

ويشير التقسيم النوعي للعمل بين الجنسين في الزراعة إلى مساهمة المرأة الواضحة في جميع مراحله ولكن دورها الأبرز يأتي في العمليات اليدوية التي تحتاج

إلى كثير من الصبر والتحمل مثل "الغربلة والتفريد والترقيع وتحضين النباتات (شتول) وجمع بقايا المحصول" وغيرهم من العمليات، حيث تبلغ نسبة مساهمتها في هذه العمليات إلى أكثر من 70%، كما تشارك في عمليات التعشيب والاحتطاب والتصنيع المنزلي.

 

وتساهم أيضًا في القطاف والفرز وخاصة في الأشجار المثمرة والخضار بنسبة تتراوح مابين (50-70%)، وعمليات الحصاد اليدوي والتعبئة والتوضيب والبذار فتتراوح نسبة مساهمتها بين (40-50%)، بينما نسبة مساهمة المرأة في عمليات تنعيم الأرض للزراعة والتسميد وتأسيس البساتين وإعداد الأرض والري وكذلك التحميل والتنزيل تبلغ بين (20-40%)، وتتقلص مساهمة المرأة الريفية بالعمليات الأخرى مثل الحصاد الآلي والمكافحة والحراثة والتقليم والتطعيم إلى أقل من 20% وتكاد تغيب في عملية التسويق حيث تبلغ نسبة مساهمتها حوالي (3.5% ) فقط.

 

وتشارك المرأة في تربية الدواجن وتربية دودة الحرير بنسبة 100%، بالإضافة إلى الأعباء المنزلية المسئولة عنها النساء بوجه عام ليست المرأة الريفية فقط، ولكن المرأة الريفية تزداد على أعمالهم في تنظيف المنزل ورعاية الأطفال بالعمل في جمع الحطاب للوقود وصنع الخبز بنفسها وتربية الطيور فهناك كثير من الأعباء لم تشهدها المرآة في المجتمع الحضري تقوم بها النساء الريفية، فهن يعملن بصمت ودون حماية القوانين والتشريعات ودون ضمانات اجتماعية ولكنها تقوم بدورها على أكمل وجه.