رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سياسيون ونواب: الرئيس أكد للعالم أن مصر دولة مؤسسات وقرارها مستقل

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب- سيد العبيدي:

 

أكد سياسيون أن من أبرز ما جاء خلال كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى التى ألقاها أثناء مشاركته في قمة الزعيم الجنوب إفريقى «نيلسون مانديلا» على هامش أعمال الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة هى مطالبة المجتمع الدولى بضرورة إيجاد أطر فاعلة لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاعات فى العالم والقضاء على الفقر والبطالة والعنصرية والتعاون من أجل دحر الإرهاب.

 

ولفت السياسيون الى أن الرئيس يطالب المجتمع الدولى بأن يصوب طاقته نحو دول القارة الإفريقية من خلال مراجعة سياسة النظام الدولى حتى يحدث تصويب فى شكل وإطار التنظيم الدولى والمعاملات الدولية والإقليمية الخاصة بدول القارة الإفريقية.

قال الدكتور ياسر الهضيبي، المتحدث باسم حزب الوفد، إن كلمة الرئيس التى ألقاها خلال قمة الزعيم الراحل نيلسون مانديلا ركزت على 3 محاور أساسية، أبرزها حقوق الإنسان للتأكيد أن حقوق الإنسان لا تتوقف عند حرية الرأى والتعبير وحرية الكلمة، ولكن تشمل حق المواطن فى الحياة الكريمة وحق المواطن فى إيجاد فرصة عمل وحق المواطن في أن يحيا فى بيئة نظيفة وأمنة ومستقرة.

وأضاف «الهضيبى» أن رئيس الجمهورية ركز خلال كلمته على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولى مسئوليته تجاه الصراع الدائم فى الشرق الأوسط والعمل على إيجاد حل لإنهاء حالة الحرب والتمييز العنصرى والاضطهاد الذى يمارس من بعض الدول الكبرى ضد كثير من الدول الصغيرة خاصة الدول المسلمة فى إفريقيا، مؤكداً أن اختيار رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة اسم نيلسون مانديلا يؤكد أن تحقيق السلام والقضاء على الفقر والبطالة وتوفير حياة ملائمة للمواطن الإفريقي هى أمل الشعوب الآن، كما هو أملها فى تحقيق الأمن والسلام وإيقاف الصراعات والحروب وهذا ما أكده رئيس الجمهورية خلال كلمته.

وقال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى قمة نيلسون مانديلا للسلام ضمن أعمال الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة جاءت بصفته رئيساً لمصر ورئيس أكبر دولة عربية وإفريقية، وأن كلمته كانت لها دلالات مباشرة ليست بالتركيز على الدور التاريخي للزعيم نيلسون مانديلا أو دورالكاريزما لشخصه، لكن الكلمة كانت عبارة عن عدة مطالب لتصويب مسار النظام الدولى بدلاً من النظام الأحادى القائم حالياً الذي تسيطر عليه الولايات المتحدة

وأقطاب متعددة اقتصادياً.

وأضاف «فهمى» أن كلمة الرئيس تصب فى إطار أن المعايير المزدوجة والمعايير غير الصحيحة وفكرة التطوير والتنظيم الدولى هى التى تدفع الى مراجعة سياسة النظام الدولى حتى يحدث تصويب فى شكل وإطار التنظيم الدولى والمعاملات الدولية والإقليمية الخاصة بدول القارة الإفريقية، موضحاً أن الزعيم الجنوب إفريقى الراحل نيلسون مانديلا كان نموذجاً يحتذى به ليس فى التحرر السياسى والاقتصادى فقط ولكن فى أفق عامة كثيرة ارتبطت بأفكاره وأيديولوجيته ونسق العقيدة الفكرية له.

وأكدت النائبة هالة صبحى مستكلى أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للأمم المتحدة حملت نتائج إيجابية كبيرة فى مقدمتها أن مصر وجهت رسالة واضحة إلى الجميع بأنها أصبحت دولة مؤسسات وقرارها مستقل ولا يمكن لأحد أن يتدخل فيه مطلقاً.

وأوضحت أن كلمة الرئيس «السيسى» فى قمة نيلسون مانديلا كانت قوية ومؤثرة للغاية، بل وكان الخطاب يشمل المسار الإعلامى والسياسى والدبلوماسي فى آن واحد لتصبح الكلمة بمثابة رسالة لكل شعوب العالم.

وقال النائب تامر عبدالقادر، وكيل لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، إن لقاء القمة الذى جمع الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، على هامش أعمال الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة يسهم بما لا يدع مجالاً للشك فى زيادة أطر التعاون بين البلدين، مشيراً إلى أن تأكيد الرئيس «ترامب» على أن الإدارة الأمريكية تولى علاقاتها المشتركة مع مصر مزيداً من الاهتمام لتعزيز ودفع العلاقات الاستراتيجية بينهما، يشكل تحولاً كبيراً في العلاقات بين البلدين.