عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإيسيكو تخصص دورتها الـ16 لمناقشة بطالة الشباب والهجرة غير الشرعية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

وصفت رحاب صبري ممثل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -الإيسيكو- إن الموضوع المخصص لهذه الدورة السادسة عشرة من المؤتمر السنوي (بطالة الشباب والهجرة غير الشرعية)، بأنه اختيار مناسب في وقت مناسب.

وأضافت صبري في كلمتها في افتتاح المؤتمر السنوي السادس عشر حول: بطالة الشباب والهجرة غير الشرعية نظراً إلى أهمية البحث والحوار في مثل هذه القضايا الاجتماعية المهمة، التي تساهم في النهوض بوضعية الشباب العربي، وتدفع نحو تحسين العلاقات بين البلدان الغنية والبلدان الفقيرة، وتشجيع الدول على النظر في الآثار المباشرة وغير المباشرة للهجرة والفرص التي توفرها، ودعم التنمية الشاملة المستدامة، بما يحقق طموح الشعوب إلى الحياة الكريمة المزدهرة، في ظل الأمن الشامل مادياً ومعنوياً، والتعايش والتسامح والسلام العادل.

وأوضحت صبري إن ظاهرة البطالة تشكل إحدى المشكلات الرئيسَة التي تواجه البلدان العربية، باختلاف مستويات تقدمها وأنظمتها الاقتصادية والاجتماعية، فهي تعد أحد أكبر التحديات التي تواجه الاقتصاديات العربية حالياً، بسبب تفاقم الظاهرة والتزايد المستمر المطرد في عدد الأفراد القادرين على العمل والراغبين فيه والباحثين عنه دون جدوى، مشيرة الى أن الشباب العربي يعاني من أزمة بطالة خانقة منذ ما يزيد على عشرين عاما، تفاقمت مع سياسات التحول إلى القطاع الخاص، وازدادت حدة مع الأزمة الاقتصادية العالمية في السنوات الأخيرة، حيث بلغت نسبة البطالة 30٪ في عام 2016م.

وشددت صبري علي أنه يوجد رابط بين بطالة الشباب والهجرة غير الشرعية، بل إن البطالة هي سبب الهجرة غير الشرعية،

فأكثر المهاجرين من معظم البلدان هم من الشباب، مشيره الى أنه مع تراجع الإنفاق الحكومي على الخدمات الاجتماعية، وبخاصة على التعليم الذي يعدّ الوسيلةَ الرئيسَةَ لإكساب الشباب المهارات والكفاءات الكافية للحصول على العمل اللائق.

وأشارت الى أن الحل لمشكلة بطالة الشباب والهجرة غير الشرعية لن يكون سهلاً، مؤكدة الى انه لا توجد عصا سحرية لتحقيق مثل هذا الحل

وأكدت صبري علي ان المنظمة اﻹسلامية للتربية والعلوم والثقافة من خلال قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، بالتعاون مع شركائها، ستهتم بمعالجة عدد من القضايا والمشاكل الاجتماعية المعاصرة، وفي مقدمتها البطالة والهجرة، والدعوة إلى تعاون فعّال بين الدول الأعضاء، والمساهمة في وضع سياسة اقتصادية، من خلال إحياء وإعادة النظر في مفهوم التكامل الاقتصادي.

ولفتت أن اﻹيسيسكو ستعزز أيضا تعاونها مع منظمات المجتمع المدني من أجل تعزيز ثقافة السلام واللاعنف من خلال العمل المتعلق بحقوق اﻹنسان والديمقراطية والحوكمة والمصالحة والحوار، وبمشاركة جميع الشركاء السياسيين والاجتماعيين، ولاسيما الشباب والمرأة.