نقيب الفلاحين يطالب بتوزيع المبيدات عن طريق الجمعيات الزراعية

أكد حسين أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، على أن السبب الرئيسي وراء انتشار مرض "التبرقش" والذي أصاب محصول الموز في عدد من المحافظات يعود إلى مرض النيماتودا الموجود بالتربة، مشيرًا إلى أن وزارة الزراعة تبذل مجهودًا كبيرًا لمحاربة المرض.

 

وأوضح أبو صدام، في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أن مرض التبرقش لا يؤثر على زراعة الموز، لكن خطورته تكمن فى إمكانية انتقاله من محصول لآخر، منوهًا أن وزارة الزراعة تحاول تقليل مساحة زراعة هذه الفاكهة نظرًا لانها تستلزم توافر كمية كبيرة من المياه، بالإضافة إلى تعرض الموز لتغير وتباين في سعره.

 

وطالب نقيب عام الفلاحين، من وزارة الزراعة بفرض رقابة على الأدوية

والمبيدات الزراعية، علاوة على إعادة توزيع المبيدات عن طريق الجمعيات التابعة للوزارة كما كان يحدث من قبل، بهدف حماية مصالح الفلاح الذي يتضرر كثيرًا من المبيدات التي معظمها أصبح مغشوش، مشيرًا إلى أن ذلك يحمي اقتصاد الدولة ويحافظ على صحة المواطنين.

 

يذكر أن الإدارة المركزية بوزارة الزراعة قد قدمت عدة توصيات للمزارعين للتعامل مع محصول الموز للحماية من مرض التبرقش الذي انتشر في عدد من المحافظات.