عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الارتقاء باللغة العربية مسئولية كل مؤسسات الدولة

مَجْمَعْ اللغة العربية
مَجْمَعْ اللغة العربية

كتب- محمد عيسى:

أكد عدد من الصحفيين أن استخدام اللغة العربية الفصحى في الصحافة، شيء أساسي، باعتبارها لغة أثرية، مؤكدين أنه ليس القانون وحده الذي يحد من جرم استخدام اللغة العامية، وأن للتدريب الصحفي دور كبير، في الحفاظ على المهنة واللغة من التدهور.

 

وأشاد الخبراء بما يقدمه مجمع اللغة العربية للحفاظ على لغة الضاد، مشيدين بمحاولاته الكثيرة والمتكررة في ارتقاء لغة القرآن.

 

وكان مَجْمَعْ اللغة العربية أعد مشروع قانون، لتجريم الأخطاء اللغوية، يلزم الصحف والمؤسسات بعدم استخدام اللغة العامية، مع فرض غرامة على الجهات المخالفة لذلك.

 

واشترطت إحدى المواد عدم قبول أى متقدم لأي وظيفة إلا بعد اجتياز امتحان في اللغة العربية أولًا.

 

قال الكاتب الصحفي عاطف عبد الغني، رئيس تحرير بوابة دار المعارف، إن استخدام اللغة العامية لا يعني أن الصحف وخاصًة القومية التي تريد الحفاظ على اسمها، لا تعتمدها أسلوبًا للكتابة، ولكن تلجأ لها أحيانًا للتعبير عن قول محدد وله دلالات على لسان المصدر، ووضعها بين "علامتي تنصيص".

 

وأضاف "عبد الغني"، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، يجب على مجمع اللغة العربية إذا أراد أن يعيد لـ "لغة الضاد" رونقها وثقافة استخدامها، ويحيي ثقافة المصريين للعودة إلى تراثهم اللغوي العريق، أن يعمم هذا التشريع، ليس على الصحف وفقط، ولكن على كافة وسائل التعبير بأشكاله المختلفة.

 

وأكد رئيس التحرير، أنه لابد من التصدي لبعض أسماء الشوارع، واللافتات، و"اليفط" على المحال العامة والخاصة، التي تستخدم ألفاظ وأسماء أجنبيه وليست عربية، للحد من هذه الظاهرة.

 

واختتم حديثه بتوجيه الشكر لمَجْمَعْ اللغة العربية على هذا المشروع قائلًا، "هي مبادرة طيبة من المجمع، ولابد أن نشكره عليها، ولكن يجب علينا أيضًا أن نعيد النظر في ثقافة استخدام اللغة بشكل عام".

 

من جانبه قال الدكتور عصام فرج، وكيل الهيئة الوطنية للصحافة، إن استخدام اللغة العربية في الصحافة، شيء أساسي، لذلك لابد من احترام اللغة واستخدامها بطريقة صحيحة، لأنه إذا لم نحترمها أسأنا استخدامها.

 

وأشاد "فرج"، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، بما يقدمه مجمع اللغة العربية، مبينًا أنه حاول كثيرًا في الحفاظ على اللغة، وناشد كافة الصحف في استخدام اللغة العربية بطريقة صحيحة، خاصًة في العناوين والمانشيتات في الصحافة الرياضية، مؤكدًا أن هذا دور مهم من المجمع ومجهود

يُشكرون لأجله.

 

وأضاف وكيل وطنية الصحافة، أن استخدام القانون هنا له أكثر من مجال، لأنه ليس القانون وحده الذي يحد من هذا الجرم، ولكن التدريب الصحفي أيضًا له دور كبير، لكي يتم الحفاظ على المهنة واللغة معًا من التدهور.

 

وأوضح، أن هناك مهمة كبيرة جدًا على أقسام وكليات الإعلام، لتعليم اللغة العربية للطلبة بإتقان، بالإضافة إلى أنه يجب عدم الالتحاق بنقابة الصحفيين إلا بعد التأكد من إجادة اللغة، وعمل اختبارات جيدة لكل المتقدمين، قبل منحهم عضوية النقابة.

 

واختتم حديثه قائلًا: هذه المشكلة ليست في الصحافة وفقط، ولكن نجدها أيضًا في معظم القنوات الفضائية، ولابد وقفها في أسرع وقت.

 

وأشاد الكاتب الصحفي عبد الله حسن، وكيل أول الهيئة الوطنية للصحافة، بمشروع القانون الذي قدمه مَجْمَعْ اللغة العربية، بتجريم الأخطاء اللغوية، مؤكدًا على ضرورة استخدامها، باعتبارها لغة أثرية، كما يمكن للصحفي أن يعبر بها عن رأيه في موضوعاته.

 

وأضاف "حسن"، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أنه لابد مراعاة ضرورة اللغة الفصحى وعدم اللجوء على اللغة العامية، أو المصطلحات التي يستخدمها بعض الشباب في العصر الحديث، والتي تبعد كل البعد عن اللغة العربية.

 

وشدد وكيل وطنية على الصحافة، على الصحف بالالتزام باستخدام اللغة العربية باعتبارها لغة القرآن، فضلًا عن أنها تعد اللغة الأم بالنسبة لجميع اللغات.

 

وتابع: هناك بعض الصحف تستخدم مفردات من اللغة العامية بشكل كبير، مما يقلل من توصيل الفكرة التي يريد الصحفي بثها للقارئ، لأن فهمها بالفصحى أدق وأسهل من العامية.