رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صيادلة: أزمة الأنسولين تظهر من جديد والمرضي يتألمون

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب- مصطفى سيد:

 

"الأنسولين" بين الحين والاَخر تتعالي صيحاته بين المواطنين؛ نظرًا لحاجة مرضي السكر له، خاصة سكر الأطفال بسبب تعرضهم للإصابة بشكل أكبر، وحاليًا شهدت معظم الصيدليات نقص في الإنسولين وهذا ما اكد عليه العديد من الصيادلة.

 

 وأشارت الإحصائيات الطبية أن نسبة الأطفال والبالغين المصابين بمرض السكر من النوع الأول بلغت 175 ألف شخص، ولا يزال العدد في الارتفاع، خاصة وأن هذا النوع لا يُمكن معالجته إلا بالإنسولين الطبي عن طريق الحقن كتعويض لقصور البنكرياس فى إنتاج الهرمون الضروري لهضم السكريات والمواد النشوية وضبط نسبة السكر بالدم.

 

ويعتبر الأنسولين من أهم الأدوية التى يجب توافرها فى الصيدليات بكثافة وبصفة دورية لتغطية حاجة المرضي الضرورية، ولكن هناك نقصا شديدا في هذا العقار حاليًا، وبعد أيام من تكرار شكاوي المواطنين أعلنت وزارة الصحة عن توافره بالأسواق وضخ 750 ألف عبوة بالصيدليات.

 

وفي هذا الصدد رصدت "بوابة الوفد" المشكلة بعدد من صيدليات الدقي للتعرف على آخر التطورات في هذا الشأن.

 

قال محمد بركات، مدير فرع إحدى الصيدليات الكبري، إنه يوجد نقص في كمية الإنسولين المتواجد في الصيدليات بكافة فروعها، والوزارة لم تضخ كميات من الإنسولين كما أعلنت، مشيرًا إلي أن أزمة نقص الإنسولين بدأت منذ ثلاثة أشهر على الأقل بنقص بعض الأنواع، لكنها بلغت ذروتها فى أواخر شهر يوليو الماضي باختفاء الأنواع الذي

يكثر الطلب عليها.

 

 وأضاف أحمد شعبان، مسئول توريدات بإحدي الصيدليات، أن الإنسولين ضروري لمرضي السكر من النوع الأول الذي يستحوذ الأطفال علي النسبة الأكبر له، لكن يوجد نقص بكمياته في السوق، وهذا النقص غير مبرر.

 

وأوضح نبيل بوليس، صاحب إحدي الصيدليات، أن المسئول عن توريد الإنسولين للصيدليات هي الشركة المصرية لصناعة الأدوية، وهذه الشركة وفرت كمية من الإنسولين خلال الأيام الماضية، لكنها قليلة جدًا ولا تكفي حجم الطلب علي هذا العلاج، واستكمل قائلًا: "ممكن أطلب من الشركة 30 علبة من أى نوع من أنواع الإنسولين، الشركة تورد 10 علب فقط، بالإضافة إلي أن الناس لما بتعرف أن في نقص في أي دواء بيشتروا كمية للتخزين ودا اللي بيخلي السوق شحيح".

 

واتفق محمود مصطفى، صيدلي، مع آرائهم قائلًا: "الإنسولين ناقص من تلات شهور، ومن 15 يوم قل نوع معظم الناس بتسال عليه، ولحد دلوقتي متوفرش".